فاكهة يُمنع حملها على متن الطائرات.. ماهي؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كثيراً ما يجري تذكير المسافرين جواً بما لا يجب عليهم إحضاره على متن الطائرات قبل موسم السفر الصيفي، وقد تكون فاكهة جوز الهند عنصراً مفاجئاً في قائمة المحظورات.
وتعدّ الفاكهة الاستوائية الغنية بالزيت محظورة بالفعل لدى معظم شركات الطيران، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
يشكل «الكبرة»، وهو الجزء الأبيض الجاف داخل جوز الهند، خطر اندلاع حريق أثناء الطيران، بسبب محتواه العالي من الزيت الذي يستخرج عادة لإنتاج زيت جوز الهند.
يصنف سجل البضائع الخطرة التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) فاكهة جوز الهند بأنها شديدة الاشتعال، وترتبط بخطر من الدرجة الرابعة.
تشير علامة السلع الخطرة من الفئة 4 إلى فاكهة جوز الهند باعتبارها «مادة صلبة قابلة للاشتعال وللاحتراق التلقائي» التي يمكن أن «تنبعث منها غازات قابلة للاشتعال عند ملامستها للماء».
تحظر معظم شركات الطيران، بما في ذلك «Jet 2» و«Tui» و«Ryanair» و«easyJet» جوز الهند في حقائب اليد أو الحقائب المسجلة بسبب مخاطر السلامة من الحرائق.
وفق بيان للاتحاد الدولي للنقل الجوي: «كانت السلع القابلة للتلف (مثل الفواكه والزهور والخضراوات) من بين السلع الأولى التي يجري نقلها جواً. مع ذلك، فإن هذه البضائع تتعرض للتلف مع مرور الوقت وتحت درجات الحرارة والرطوبة القصوى، ومن ثم يجب التعامل معها بعناية خاصة».
ويتابع البيان «قد تشتعل مواد جوز الهند بشرارة واحدة، لكن تحلل دهون الفاكهة يمكن أن يؤدي أيضاً إلى خطر التسخين الذاتي».
ومع ذلك، يُسمح بالسفر جواً مع منتجات جوز الهند المعبأة للبيع بالتجزئة.
وجاء في بيان على موقع اتحاد النقل الجوي الدولي: «نعمل بشكل وثيق مع الحكومات المحلية ومنظمة الطيران المدني الدولي في تطوير اللوائح. بهذه الطريقة، نضمن أن القواعد والمبادئ التوجيهية المتعلقة بنقل البضائع الخطرة فعالة وعملية من الناحية التشغيلية».
وتُعد السوائل، بما في ذلك المشروبات ومستحضرات التجميل وأدوات التنظيف، من أكثر المواد المحظورة لسنوات على متن الطائرات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: جوز الهند
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يحذر من تفشي ظاهرة التحديات الخطرة بين المراهقين
حذّر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من تفشي ظاهرة التحديات الخطرة بين المراهقين على منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا إياها بـ"سباق الموت" الذي ينطلق من رغبة دفينة لدى المراهقين في إثبات الذات.
وأوضح الدكتور هندي، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن هذه التحديات مثل تناول عدد كبير من الأقراص الدوائية، لا تعبّر عن شجاعة حقيقية، بل عن محاولة مأساوية لجذب الانتباه وتحقيق وهم الإنجاز في العالم الافتراضي.
وأكد أن أصحاب الشخصيات الهيستيرية، ممن يعانون من ميول استعراضية ويبحثون باستمرار عن الظهور، يكونون أكثر عرضة للوقوع في فخ هذه السلوكيات. ودعا الأهالي إلى مراقبة التحولات في سلوكيات أبنائهم ومظاهرهم الخارجية، لما تحمله من مؤشرات مبكرة على توجهات خطرة قد تهدد حياتهم.