قلق الامتحانات.. يشعر طلاب الثانوية العامة خلال فترة الامتحانات بكثير من الأعراض التي تكشف عن مدى إحساسهم بالتوتر، ويعزز لديهم الخوف والقلق وحتى الشعور بالمرض الجسدي في أيام الامتحانات.

وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» الأعراض التي تكشف عن توترك في الامتحان وطرق سريعة لعلاجها.

أسباب القلق من الامتحانات

هناك عدد من العوامل المختلفة التي قد تدفع الطلاب إلى الشعور بالقلق في مواجهة الاختبارات، وهي:

- ممارسة الآباء قدرًا كبيرًا من الضغط الأكاديمي على أبنائهم مما يصيبهم بأعراض جسدية للقلق أثناء الاختبارات بالإضافة إلى قلق أكبر قبل وأثناء الامتحانات.

- أداء الاختبار السابق ضعيف: قد يكون الطلاب الذين أدوا بشكل سيئ في الاختبارات السابقة أكثر عرضة للشعور بالقلق.

- قلة التحضير: يمكن أن يؤدي التسويف أو الفشل في الدراسة للامتحان إلى زيادة مستويات القلق أثناء الاختبار.

- الخوف من الفشل: يواجه الطلاب الذين يربطون إحساسهم بقيمتهم الذاتية بنتائج اختباراتهم قدرًا كبيرًا من الضغط لتحقيق أداء جيد، هذا الضغط المرتفع على الأداء الجيد يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى مزيد من القلق.

- القلق من الاختبار نفسه: بمجرد أن يختبر الطالب مستوى معينًا من القلق من الاختبار لأي سبب من الأسباب، سواء كان ذلك بسبب سوء الإعداد أو الضغط الخارجي المرتفع من المعلمين أو أولياء الأمور، فمن المرجح أن يواجهوا نفس القلق مرة.

قلق الامتحاناتأعراض الشعور بالقلق والتوتر العصبي

- الإحباط وسوء الحالة المزاجية.

- الشعور بالإرهاق.

- الميل إلى الوحدة.

- الشعور بالرهبة أو الخوف.

- الصداع نتيجة قلة النوم وكثرة التفكير.

- اضطراب المعدة.

- آلام العضلات.

- سرعة ضربات القلب.

- الأرق.

- ألم في الصدر.

- جفاف الفم وصعوبة البلع.

- برودة أو تعرق اليدين والقديم.

- ألم الأسنان.

- إغماء.

- غثيان.

- احترام متدن للذات.

- غضب.

- مشاعر يأس.

- إحساس بالنقص.

- الشعور بالتململ.

- التجنب التام لمواقف الحديث عن الامتحانات.

- النسيان.

- عدم الثقة بالنفس.

- الحديث السلبي عن النفس.

قلق الامتحاناتكيفية معالجة التوتر والقلق

- الحصول على ساعات كافية من النوم: كشفت نتائج الدراسات عن أهمية استرخاء الجسم في تعزيز نشاط العقل وانتعاشه، لذا يجب الحصول على ساعات كافية من النوم تصل إلى 8 أو 9 ساعات.

- ممارسة الأنشطة الرياضية: يمكن تضمن النشاط البدني في الروتين اليومي، لتأثيرها الإيجابي على الصحة العقلية وتنشيط الجسم، لذا يجب ممارسة المشي أو غيرها من الألعاب الرياضية.

- تجاهل السلبيات: يجب على الطلاب بناء عقلية إيجابية من خلال تجنب الانتباه للآراء السلبية، التي تشكل ضغطا على الطالب وتثير إحساسه بالقلق وفقدان الثقة بالنفس.

- تحديد الأهداف: نصح الخبراء بتحديد الأهداف القابلة لتحقيق الأهداف والشعور بالارتياح، وذلك من خلال تخصيص وقت للرعاية الذاتية.

- أخذ نفس عميق: يجب أخذ نفس عميق عند الشعور بالتوتر في فترة الامتحانات، حيث يعاني الطالب وقتها بزيادة معدل ضربات القلب وتعرق اليدين وارتفاع ضغط الدم. وأشار الخبراء إلى أن النفس العميق يساعد في تنظيم معدل ضربات القلب وتقليل الشعور بالتوتر وزيادة التركز.

- ممارسة استراتيجيات إدارة الإجهاد: يمكن أن تساعدك تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق على الاسترخاء قبل الاختبار وأثناءه.

- قم بإجراء تعديلات على نمط الحياة: يمكن أن تكون عادات الرعاية الذاتية، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبات صحية، مفيدة في إدارة أعراض القلق.

- أسس عادات جيدة: اعمل على تطوير عادات دراسية جيدة وتأكد من أنك مستعد جيدًا للاختبارات. إحدى الطرق الجيدة للقيام بذلك هي مكافأة نفسك على الأهداف التي حددتها أثناء الدراسة.

- تعلم قبول الأخطاء: لا تربط قيمتك الذاتية بنتيجة الاختبار. إنه اختبار واحد وأهميتك كشخص لا تعتمد على الدرجات.

اقرأ أيضاًلو مبتعرفش تنام.. وصفات طبيعية للتخلص من القلق والأرق

نصائح هامة لـ التخلص من القلق.. استمتع بحياة خالية من الضغوطات

دعاء جميل يريح القلب.. ردده عند الشعور بالهم والقلق

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الامتحانات القلق قلق الخوف من الامتحانات قلق الامتحانات توتر الامتحانات قلق الامتحانات من القلق یمکن أن

إقرأ أيضاً:

آخر اختبار للبشرية.. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر

كشف فريق من الباحثين أن الذكاء الاصطناعي قد يتمكن من اجتياز ما وصفوه بـ "آخر اختبار للبشرية" خلال الأشهر التسعة المقبلة، وذلك بعد أن حقق حتى الآن نتائج متواضعة جدًا في هذا التحدي الأكاديمي المصمم ليقيس حدود معرفته.  

 

اختبار البشرية


ووفقاً لموقع popular mechanics التقني، يُعد "آخر اختبار للبشرية" (Humanity’s Last Exam) أصعب اختبار معرفي يتم إعداده خصيصًا لنماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الضخمة (LLMs)، مثل "تشات جي بي تي" وغيره، حيث طُلب من أكاديميين ومتخصصين حول العالم تقديم أصعب الأسئلة في مجالات متعددة، من الرياضيات إلى الطب والهندسة والفيزياء والعلوم الإنسانية. وتم استبعاد أي أسئلة يمكن للذكاء الاصطناعي الحالي الإجابة عنها بسهولة.  

أداء النماذج


بحسب الدراسة التي نشرها الباحثون على منصة الأبحاث arXiv (ولم تخضع بعد لمراجعة علمية محكمة)، سجّلت النماذج الحالية نسب نجاح تراوحت بين 3% و14% فقط. إلا أن العلماء يتوقعون أن تصل هذه النماذج إلى نسبة دقة لا تقل عن 50% بنهاية عام 2025، وهو ما يعتبر "درجة النجاح" في هذا التحدي.

 

اقرأ أيضاً.. لأول مرة.. إصدار صحيفة مولّدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي

 

محتوى الاختبار


وأوضح الباحثون أن الاختبار يتضمن أسئلة اختيار من متعدد وأخرى تتطلب إجابات قصيرة قابلة للتصحيح الآلي، مع وجود إجابة صحيحة واحدة دقيقة وواضحة لكل سؤال، ما يمنع النماذج من البحث السريع عن الإجابة عبر الإنترنت.  

ويتوزع محتوى الاختبار على عدة مجالات، منها 41% للرياضيات، 11% للأحياء والطب، 10% لعلوم الحاسوب، 9% للفيزياء، 9% للعلوم الإنسانية والاجتماعية، 6% للكيمياء، و5% للهندسة، بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.


أسئلة صعبة

أخبار ذات صلة كهرباء دبي تطلق خارطة طريق لتصبح قائمة على الذكاء الاصطناعي "أوبن أيه آي": تحديثات جديدة في "تشات جي بي تي" لحوار أكثر سلاسة

من بين الأسئلة التي واجهتها النماذج سؤال يطلب ترجمة نقش روماني قديم، وآخر حول عدد الأوتار الزوجية المرتبطة بعظمة معينة في جسم طائر الطنان، إلى جانب مسائل رياضية معقدة وأسئلة حول تفاعلات كيميائية وروابط مفقودة، بل وأسئلة تختبر مدى إدراك الذكاء الاصطناعي لنفسه.

 

وتتم مراجعة الإجابات من قبل نموذج ذكاء اصطناعي آخر يُدعى GPT-40، مهمته التأكد من صحة الإجابات حتى لو اختلفت الصياغة قليلاً لكنها حافظت على جوهر المعنى.

اقرأ أيضاً.. هل يتفوق "O3" على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي

 

تطور الذكاء


وأشار الباحثون إلى أن المرحلة القادمة من تطوير النماذج ستتضمن تدريب الذكاء الاصطناعي على الاعتراف بمستوى ثقته في إجاباته، بحيث لا يجيب بثقة على سؤال وهو غير متأكد، بل يعبر عن درجة ثقته من 0 إلى 100%.

وقال الفريق: "رغم أن أداء النماذج الحالية منخفض جدًا في هذا الاختبار، إلا أن التاريخ القريب يُظهر كيف استطاعت النماذج خلال فترة قصيرة الانتقال من أداء شبه معدوم إلى أداء شبه مثالي في اختبارات مشابهة".

ومع ذلك، شدد الباحثون على أن هذه النماذج لن تشعر بالخجل أو الذنب لفشلها، لأن الذكاء الاصطناعي لم يصل بعد إلى مستوى الإدراك أو الوعي الذاتي... على الأقل حتى الآن.

 

إسلام العبادي (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • آخر اختبار للبشرية.. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
  • النمر يوضح أسباب الشعور بالخفقان
  • أكثر طرق الموت سلاماً.. النوم ليس منها
  • كيف تواجه الفوبيا الليلية وتحظى بنوم هادئ؟
  • التثاؤب المفرط مؤشر لمشكلات صحية
  • دعوة طلبة المدارس إلى التحضير المبكر لـ «PISA»
  • ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال: مختص يكشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة
  • متى يكون الشعور بالنعاس نهاراً علامة على خطر خفي عند النساء؟
  • في 3 خطوات.. الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
  • علامات نقص المغنيسيوم في الجسم.. وكيفية تعويضه من الطعام