قلق الامتحانات.. الأسباب والأعراض وكيفية معالجته
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قلق الامتحانات.. يشعر طلاب الثانوية العامة خلال فترة الامتحانات بكثير من الأعراض التي تكشف عن مدى إحساسهم بالتوتر، ويعزز لديهم الخوف والقلق وحتى الشعور بالمرض الجسدي في أيام الامتحانات.
وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» الأعراض التي تكشف عن توترك في الامتحان وطرق سريعة لعلاجها.
أسباب القلق من الامتحاناتهناك عدد من العوامل المختلفة التي قد تدفع الطلاب إلى الشعور بالقلق في مواجهة الاختبارات، وهي:
- ممارسة الآباء قدرًا كبيرًا من الضغط الأكاديمي على أبنائهم مما يصيبهم بأعراض جسدية للقلق أثناء الاختبارات بالإضافة إلى قلق أكبر قبل وأثناء الامتحانات.
- أداء الاختبار السابق ضعيف: قد يكون الطلاب الذين أدوا بشكل سيئ في الاختبارات السابقة أكثر عرضة للشعور بالقلق.
- قلة التحضير: يمكن أن يؤدي التسويف أو الفشل في الدراسة للامتحان إلى زيادة مستويات القلق أثناء الاختبار.
- الخوف من الفشل: يواجه الطلاب الذين يربطون إحساسهم بقيمتهم الذاتية بنتائج اختباراتهم قدرًا كبيرًا من الضغط لتحقيق أداء جيد، هذا الضغط المرتفع على الأداء الجيد يمكن أن يؤدي بعد ذلك إلى مزيد من القلق.
- القلق من الاختبار نفسه: بمجرد أن يختبر الطالب مستوى معينًا من القلق من الاختبار لأي سبب من الأسباب، سواء كان ذلك بسبب سوء الإعداد أو الضغط الخارجي المرتفع من المعلمين أو أولياء الأمور، فمن المرجح أن يواجهوا نفس القلق مرة.
- الإحباط وسوء الحالة المزاجية.
- الشعور بالإرهاق.
- الميل إلى الوحدة.
- الشعور بالرهبة أو الخوف.
- الصداع نتيجة قلة النوم وكثرة التفكير.
- اضطراب المعدة.
- آلام العضلات.
- سرعة ضربات القلب.
- الأرق.
- ألم في الصدر.
- جفاف الفم وصعوبة البلع.
- برودة أو تعرق اليدين والقديم.
- ألم الأسنان.
- إغماء.
- غثيان.
- احترام متدن للذات.
- غضب.
- مشاعر يأس.
- إحساس بالنقص.
- الشعور بالتململ.
- التجنب التام لمواقف الحديث عن الامتحانات.
- النسيان.
- عدم الثقة بالنفس.
- الحديث السلبي عن النفس.
- الحصول على ساعات كافية من النوم: كشفت نتائج الدراسات عن أهمية استرخاء الجسم في تعزيز نشاط العقل وانتعاشه، لذا يجب الحصول على ساعات كافية من النوم تصل إلى 8 أو 9 ساعات.
- ممارسة الأنشطة الرياضية: يمكن تضمن النشاط البدني في الروتين اليومي، لتأثيرها الإيجابي على الصحة العقلية وتنشيط الجسم، لذا يجب ممارسة المشي أو غيرها من الألعاب الرياضية.
- تجاهل السلبيات: يجب على الطلاب بناء عقلية إيجابية من خلال تجنب الانتباه للآراء السلبية، التي تشكل ضغطا على الطالب وتثير إحساسه بالقلق وفقدان الثقة بالنفس.
- تحديد الأهداف: نصح الخبراء بتحديد الأهداف القابلة لتحقيق الأهداف والشعور بالارتياح، وذلك من خلال تخصيص وقت للرعاية الذاتية.
- أخذ نفس عميق: يجب أخذ نفس عميق عند الشعور بالتوتر في فترة الامتحانات، حيث يعاني الطالب وقتها بزيادة معدل ضربات القلب وتعرق اليدين وارتفاع ضغط الدم. وأشار الخبراء إلى أن النفس العميق يساعد في تنظيم معدل ضربات القلب وتقليل الشعور بالتوتر وزيادة التركز.
- ممارسة استراتيجيات إدارة الإجهاد: يمكن أن تساعدك تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق على الاسترخاء قبل الاختبار وأثناءه.
- قم بإجراء تعديلات على نمط الحياة: يمكن أن تكون عادات الرعاية الذاتية، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول وجبات صحية، مفيدة في إدارة أعراض القلق.
- أسس عادات جيدة: اعمل على تطوير عادات دراسية جيدة وتأكد من أنك مستعد جيدًا للاختبارات. إحدى الطرق الجيدة للقيام بذلك هي مكافأة نفسك على الأهداف التي حددتها أثناء الدراسة.
- تعلم قبول الأخطاء: لا تربط قيمتك الذاتية بنتيجة الاختبار. إنه اختبار واحد وأهميتك كشخص لا تعتمد على الدرجات.
اقرأ أيضاًلو مبتعرفش تنام.. وصفات طبيعية للتخلص من القلق والأرق
نصائح هامة لـ التخلص من القلق.. استمتع بحياة خالية من الضغوطات
دعاء جميل يريح القلب.. ردده عند الشعور بالهم والقلق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الامتحانات القلق قلق الخوف من الامتحانات قلق الامتحانات توتر الامتحانات قلق الامتحانات من القلق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
3 شخصيات تنشر عدوى التوتر.. نصائح علمية لتحصين نفسك
لا أحد في مأمن من التوتر؛ فبحسب الإحصاءات، يشعر نحو 80% من الأميركيين بالتوتر يوميا، سواء نتيجة لضغوط المسؤوليات العائلية والمهام اليومية، أو بفعل انتقال التوتر إليهم من أشخاص آخرين، تمامًا كما تنتقل الجراثيم الضارة، وفق ما أوضحته الدكتورة شيري باغوتو، أستاذة علوم الصحة المساعدة بجامعة كونيتيكت، في مقال لها على موقع "سيكولوجي توداي".
ورغم محاولاتنا للسيطرة على التوتر، قد يبدو احتواؤه مهمة صعبة، خاصة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم من حروب واضطرابات وفقدان للوظائف وتقلبات اقتصادية تضر بالدخول والمدخرات. ويزداد الأمر تعقيدًا مع الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم مصادر التوتر، مما يجعل الوقاية من عدواه أكثر تحديا.
لكن هناك جانبا مشرقا، إذ يؤكد الباحثون أن الوقاية من عدوى التوتر ممكنة. ومن بين الطرق الفعالة لتحقيق ذلك: بناء علاقات اجتماعية متينة، والتوقف عن الانشغال بالآخرين عند الشعور بالإرهاق، والتركيز على الأنشطة التي نستمتع بها، وتجنب الانخراط في المشكلات. هذا ما أوضحته الكاتبة العلمية سام جونز، الحاصلة على دكتوراه في العلوم الطبية الحيوية من جامعة كاليفورنيا، في مقال حديث لها نُشر بصحيفة "واشنطن بوست".
يتطور التوتر لدى جميع المخلوقات "للمساعدة على تجنب المخاطر، وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة"، وتتصاعد الاستجابة له في شكل "تسارع نبضات القلب، والتعرّق، وقلة النوم"؛ كما تقول ناتاليا دوك ويلكنز، أستاذة العلوم البيولوجية المساعدة بجامعة ولاية كارولينا الشمالية.
وتضيف أن "التوتر قد يصبح ضارا عند استمراره لفترة طويلة"، حيث يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع مستمر في مستويات هرمونات الكورتيزول والأدرينالين، "مما يعزز تخزين الدهون، ويرفع ضغط الدم، ويؤثر على وظائف المناعة، ويُسبب اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق".
وتُعدّ عدوى التوتر ظاهرة شائعة في كل من البشر والحيوانات، حيث يمكن أن ينتقل توتر شخص أو حيوان إلى آخر، كما تنتقل الإنفلونزا؛ فقد لاحظت عالمة البيئة السلوكية هانجا براندل، أن الطيور التي كانت تدرسها لا تتحرك كثيرا، ولا تتفاعل مع الحيوانات الأخرى عندما تكون متوترة، ولم يكن طائرا واحدا فقط هو الذي يتصرف وكأنه متوتر، بل المجموعة بأكملها.
إعلانوعقبت على ذلك بقولها "تخيل، في حالة البشر، إذا كنت تعيش في شقة مشتركة مع 5 أصدقاء وكان اثنان منهم يعانيان من توتر مزمن، فمن المؤكد أنه سيكون هناك تغيير سلوكي لدى الجميع".
ورغم أن كيفية انتقال التوتر بين الأفراد "غير مفهومة تماما"، كما تقول ويلكنز؛ فإنها تعتمد على الرؤية بشكل أكبر غالبا، فنحن نميل إلى التقاط التوتر من خلال "تعابير الوجه، أو وضعية الجسم، أو نبرة الصوت"، ويعتمد انتشار التوتر بشكل كبير على تواصلنا بأي من هذه الطرق، أو بها مُجتمعة.
"لأننا اجتماعيون نهتم بما يحدث للآخرين، فنحن غالبا ما نميل نحو تداول الأخبار السلبية، ونساهم في مشاركتها مع الآخرين، مما يتسبب في نشر عدوى توتر هائلة"، كما تقول ويلكنز.
وهي العدوى التي تناولتها الدكتورة باغوتو في 3 أشكال رئيسية، واقترحت حلولا للحماية منها.
1. الشخص المتوتر دائما، وهو الذي يتعامل معه الجميع بحذر شديد، فهو ينزعج بسهولة وبشكل غير مُتوقع؛ مما يجعله هدفا للّوم، لإبقائه مَن حوله من العائلة والأصدقاء في حالة "تأهب قصوى" تحسبا لتوتره التالي.
بالإضافة إلى ما قد يسببه الوجود مع شخص يُعاني من مستوى عال من القلق أو العدوانية أو الاكتئاب، من مشاعر سلبية مثل القلق أو الإحباط أو الخوف أو الغضب.
فإذا شعرت أنك بدأت تعاني من عدوى التوتر المزمن، فإن باغوتو تنصحك بمحاولة الحد من تواصلك معه، وخاصةً عندما تلاحظ تفاقمه.
وإذا لم تستطع تجنبه لأي سبب، فتدرب على التواصل معه "فور ملاحظة العلامات المبكرة للتوتر"، لتمنع تفاقمه؛ واحذر من مجاملته عندما يكون متوترا، "لأن هذا من المرجح أن يعزز سلوكه السيئ".
وعندما يتصرف بطريقة غير مقبولة، من المهم جدا أن تُخبره بوضوح في كل مرة -بعد أن يهدأ- أنك تشعر بمشاعر سلبية تجاهه.
إعلان2. الشخص الدائم الشعور بتوتر الآخرين، بغض النظر عما إذا كانوا قريبين منه أم لا، فمجرد سماع خبر وفاة شخص ما يجعله يشعر بالقلق حيال فقدان أحبائه، ويُدخله في مشاعر سيئة يصعب عليه التخلص منها.
تقول باغوتو "قد يكون الأشخاص الذين يتمتعون بتعاطف كبير ويجدون صعوبة في التخلص من المشاعر السلبية عرضة لهذا النمط"، فإذا كنت تشعر دائما أنك بمثابة سند للآخرين، فكن على دراية بحجم الضرر الذي يُسببه هذا الدور عليك، "وقد تحتاج إلى بعض التراجع لمصلحتك".
وتوضح ستيفاني ديميتروف، أستاذة علم النفس الاجتماعي المساعدة بجامعة مونتانا، أن "التعاطف" يلعب دورا مهما في ذلك، "فالشخص المتعاطف بطبيعته، يُحس بمشاعر الآخرين بعمق، ومن ثم يشاركهم توترهم".
لذا، توصي هي أيضا بالتحلي بالحكمة "والتراجع وإعادة تقييم مقدار الوقت الذي تقضيه مع أشخاص يعانون من التوتر، بمجرد الشعور بالإرهاق، ومواجهة صعوبة في التخلص من عدوى التوتر". ومحاولة التركيز بدلا من ذلك على جوانب أهم في حياتك.
3. التوتر الناتج عن المبالغة في إلقاء المسؤوليات على الآخرين، فهناك دائما من يشعرون أنهم الأكثر انشغالا على وجه الأرض، مما يجعلهم يُبالغون في إفراغ ضغوطهم على الآخرين، بتسليمهم مسؤولياتهم، وحتى كل مهمة تقع على عاتقهم، تاركين لأنفسهم القليل من العبء أو لا شيء على الإطلاق، بحجة أنهم متوترون للغاية، وهو ما قد يحدث كثيرا بين زملاء العمل، أو الزوجين، أو الإخوة، وحتى في علاقات الوالدين والأبناء.
تقول باغوتو "لا تسمح لهم بنقل ضغوطهم إليك، لكي لا تُرسي سابقة سيئة تجعلهم يعتادون ذلك".
أهمية التفاعل الاجتماعي في الحماية من عدوى التوترتشير العالمة هانجا براندل إلى أن التفاعل الاجتماعي يلعب دورا إيجابيا في تسريع تعافي الإنسان من الاستجابة للتوتر. وتؤيدها ناتاليا ويلكنز موضحة أن "التواصل مع الآخرين بعد التعرض لضغط نفسي يقلل من مستويات التوتر"، بينما قد يؤدي ضعف الروابط الاجتماعية إلى تفاقم تأثير الشخص المتوتر على من يحاولون مساعدته.
إعلانوتضيف ستيفاني ديميتروف، أستاذة علم النفس الاجتماعي، أن جوهر التوتر يكمن في "الشعور بفقدان القدرة على التنبؤ والسيطرة". ومن هنا تبرز أهمية العلاقات الاجتماعية القوية، إذ تمنحنا شعورًا أكبر بالاستقرار والثقة، وتطمئننا بوجود دعم متاح عند الحاجة، مما يجعل مواجهة الأحداث الصعبة أقل وطأة.