دراسة: ارتفاع حرارة المياه الجوفية يهدد 75 مليون شخص بحلول 2100
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حذر باحثون من "معهد كارلسروه للتكنولوجيا" في ألمانيا من أن المياه الجوفية ستصبح شديدة الحرارة لدرجة أنها لن تكون صالحة للشرب لنحو 75 مليون شخص بحلول عام 2100. وتوقعت الدراسة أن يتأثر بين 77 إلى 188 مليون شخص بزيادة تركيز الغازات الدفينة في باطن الأرض، مما يرفع حرارة المياه الجوفية بمعدل 4 درجات مئوية، ويجعلها أكثر كثافة وملوثة بالكلس الأبيض.
ووفقاً للدراسة التي نشرتها صحيفة "نيوزويك"، يعيش حالياً حوالي 30 مليون شخص في مناطق تتجاوز درجة حرارة مياهها الجوفية المعايير الصحية العالمية. هذا يعني أن شرب المياه دون تكريرها ومعالجتها لن يكون آمناً، مما يؤثر على حياة المزروعات والبشر والحيوانات على حد سواء. تلعب درجة حرارة المياه الجوفية دوراً حاسماً في جودة المياه من خلال تأثيرها على العمليات الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية.
تؤثر المياه الجوفية الأكثر دفئاً على نظم الري النباتي وإمكانات الطاقة الحرارية الأرضية والأنظمة الحرارية للأنهار، مما يفرض تحديات على التنوع البيولوجي ويزيد من مخاطر دورات الكربون والمغذيات. وأكدت الدراسة ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية من قادة الدول لحماية المياه الجوفية وإيجاد حلول دائمة لمواجهة التأثير السلبي للتغير المناخي، خصوصاً أن ارتفاع درجات حرارة المياه الجوفية يمكن أن يزيد من نسب المواد الضارة مثل الزرنيخ في المياه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حرارة المیاه الجوفیة ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
وزير الري يوجه بحصر الآبار الجوفية ومراقبة كميات ونوعية المياه المنتجة
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف تراخيص آبار المياه الجوفية، وموقف منظومة التراخيص الإليكترونية للآبار، وإجراءات رصد ومواجهة التعديات على الخزانات الجوفية، وتطبيق إجراءات حوكمة المياه الجوفية، وموقف استخدام التكنولوجيا الحديثة لمعايرة عدادات المياه الجوفية والتحكم عن بعد في تشغيل الآبار.
وأكد الوزير، وجود رؤية واضحة فيما يخص التعامل مع الخزانات الجوفية في مصر، ووجود اشتراطات واضحة فيما يخص إدارة هذه الخزانات والتنمية عليها على الوجه الأمثل من خلال «دراسة إمكانات الخزانات الجوفية في مصر»، التي سبق اعدادها بالتعاون بين الوزارة وجامعة القاهرة، بالشكل الذي يحقق السحب المنضبط من الخزانات الجوفية.
وشدد «سويلم» على قيام أجهزة الوزارة المعنية (قطاع المياه الجوفية) بتكثيف العمل على حصر الآبار الجوفية مع مراقبة كميات ونوعية المياه المنتجة، ورصد التعديات على المخزون الجوفي سواء بالسحب الجائر المخالف للاشتراطات أو بحفر الآبار الجوفية بالمخالفة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية المشددة تجاه هذه المخالفات طبقا لمواد قانون الموارد المائية والري رقم 147 لسنة 2021 ولائحته التنفيذية بما يحقق الحفاظ على الخزانات الجوفية وحمايتها من الاستنزاف، والالتزام بإجراءات حفر وتراخيص آبار المياه الجوفية، وعقد اللجنة العليا لترخيص آبار المياه الجوفية شهريًا.
متابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصةكما شدد على قيام أجهزة قطاع المياه الجوفية بمتابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصة، ووضع أجهزة لمراقبة العدادات، وإتخاذ اللازم لمعايرة هذه العدادات، وتشكيل مجموعة من مهندسي القطاع لمعايرة العدادات والتفتيش علي الالتزام بتركيب العدادات وكميات السحب المرخصة.
اتباع إجراءات حوكمة المياه الجوفية في الاطار القانوني والمؤسسيكما أكد على ضرورة الالتزام بإتباع إجراءات حوكمة المياه الجوفية في الاطار القانوني والمؤسسي، وإنهاء إجراءات التحول الرقمي لمنظومة التراخيص والبدء في التشغيل التجريبي لتسهيل التعامل مع المنتفعين ولتحقيق مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد، حيث يجرى حاليًا تنفيذ المرحلة الأولى من «منظومة التراخيص الإليكترونية والتي تخص تراخيص المياه الجوفية» بنطاق إدارات المياه الجوفية بغرب الدلتا، والتي ستُمكن المنتفعين من الحصول على الترخيص من خلال حساب اليكتروني وتقديم المستندات المطلوبة إلكترونيًا ومتابعة نتيجة الطلب من خلال المنظومة، وفي حال نجاح هذه المرحلة التجريبية فسوف يتم التوسع فيها لاحقًا في باقى إدارات المياه الجوفية.