يُصيبك بهذه الأمراض.. احذر من تناول «خليط الكيك النيء»
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تناول خليط الكيك النيء من العادات التي يُحبها البعض وقد تؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض تُشكل خطرًا على الصحة.
مخاطر تناول الكيك النيء
وفقًا للعربية صحة، حذر الخبراء من تناول الكيك النيء لأنه يُسبب بعض الأمراض ومنها ما يلي:
1- الإصابة بالتسمم الغذائي.
2- الإصابة بعدوى السالمونيلا.
3- كما أن خليط الكيك النيء قد يحتوي على بكتريا توجد في الدقيق.
أعراض التسمم الغذائي
كما يُنصح الخبراء بضرورة تناول الكيك بعد الخبز لضمان السلامة العامة، لأن من الممكن أن تستمر أعراض التسمم الغذائي لمدة تصل إلى أسبوع وتشمل ما يلي:
1- الإسهال.
2- تقلصات المعدة.
3- القيء.
طرق الوقاية من التسمم الغذائي
من ناحية أخرى، كشفت مدينة الملك سعود الطبية، عبر حسابها في تويتر، إن طرق الوقاية من التسمم الغذائي والتي تشمل ما يلي:
1- غسل اليدين قبل وبعد إعداد الطعام.
2- التأكد من تاريخ صلاحية الأطعمة والمشروبات.
3- غسل اليدين بعد قضاء الحاجة.
4- عدم شراء الأطعمة من الباعة المتجولين.
5- نظافة الأواني لإعداد الطعام وتناوله.
6- حفظ الطعام في الثلاجة او تحضير ما يكفي للوجبة الواحدة.
7- غسل الفواكه والخضراوات قبل تناولها.
8- تجنب تخزين الطعام المطهي أثناء التنقل لفترات طويلة.
9- عدم ترك الطعام مكشوفاً وعرضة للتلوث والحشرات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التسمم الغذائی
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تستطيع مقاومة تناول السكريات رغم الشبع؟.. السر في خلايا «POMC»
الرغبة الشديدة في تناول السكريات بعد تناول الطعام على الرغم من الشعور بالشبع هي أمر شائع جدًا، وفي الوقت نفسه مُحير بالنسبة لكثيرين؛ إذ يجدون أنفسهم غير قادرين على تناول مزيدًا من الطعام بعد الشعور بالشبع، وإنما تذهب رغبتهم وشهيتهم إلى السكريات بمجرد رؤيتها أو شم رائحتها، وهو ما فسرته دراسة عملية حديثة.
سبب صعوبة مقاومة السكر رغم الشبعكشف فريق علماء من معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي السبب الذي يجعل مقاومة تناول الحلوى أمرًا صعبًا، حتى بعد تحقيق الشبع؛ فقد توصلت دراسة حديثة إلى أن الشعور بالشبع الذي يتكون في الدماغ لا يمنع الرغبة في تناول الأطعمة السكرية، بل على العكس من ذلك، قد يحفزها ويزيدها اشتهاءً.
وأجرى فريق العلماء عدة تجارب على الفئران، والتي اتضح من خلالها أن الفئران التي تناولت طعامها حتى الشبع لم تستطع تناول المزيد من الطعام نفسه عندما عُرض عليها مرة أخرى، ولكنها في المقابل استهلكت كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالسكر تفوق 6 أضعاف ما كانت ستستهلكه من الطعام العادي، حسب موقع «سبوتنيك».
نشاط الدماغ عند تناول السكركما كشفت الفحوصات العصبية التي أُجريت على الفئران أن منطقة معينة في الدماغ تُعرف باسم «المهاد البطيني» أظهرت نشاطًا ملحوظًا عند تناول السكر، ما أدى إلى إطلاق خلايا عصبية تعرف باسم خلايا «POMC»، وهذه الخلايا العصبية بدورها أطلقت إشارات حفزت إفراز «الإندورفين»، وهو الناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالمكافأة والسعادة، ووفقًا للعلماء، فإن هذا التفاعل المعقد يجعل تناول السكر أكثر جاذبية حتى في حالة الشبع.
ولم يقتصر الأمر على تناول السكر، بل أشارت التجربة إلى أن الفئران لم تستهلك المزيد من الطعام فقط، بل حتى مجرد رؤية أو استنشاق رائحة الأطعمة السكرية كان كافيًا لتحفيز النشاط الدماغي لديها، مما يفسر سبب الشعور المفاجئ بالرغبة في تناول الحلوى عند رؤيتها، حتى بعد تناول وجبة كبيرة.
إجراء تجارب مماثلة على البشروامتدت هذه التجارب لتشمل البشر أيضًا؛ إذ أُجريت اختبارات مماثلة عليهم باستخدام مشروبات سكرية في أثناء خضوعهم للتصوير بالرنين المغناطيسي، وأظهرت النتائج أن نشاط الدماغ لدى البشر كان مشابهًا لما لوحظ عند الفئران؛ فقد استجابت خلايا «POMC» بطريقة مماثلة، ما جعل الأشخاص يشعرون بمكافأة عند تناول السكر، على الرغم من شعورهم بالشبع مسبقًا.
وأكد الدكتور هينينج فينسلو، المعد الرئيسي للدراسة، أن هذا السلوك متجذر في التطور البشري، موضحًا أن الإنسان القديم كان يسعى لاستهلاك السكر كلما توفر، نظرًا لندرته في الطبيعة وقدرته على توفير طاقة سريعة.