تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كوكب الأرض شهد انقراض عدد كبير من الحيوانات ربما تصل انواعها لألاف الانواع وهناك مئات اخرى من الحيوانات عرضة الانقراض او على وشك الانقراض بالفعل، فنشهد سنويا اعلان خبر مؤسف عن انقراض نوع جديد من الحيوانات، تختلف الاسباب بين كل نوع وأخر للانقراض وهناك اسباب مشتركة تسببت في الانقراض سواء كانت حيوانات برية بحرية او طيور، تحتاج الحيوانات حماية من الانسان والباحثين ونشر الوعي من اجل انهاء ازمة الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث يرى الباحثين أن معدل الانقراض زاد بمقدار (1000 إلى 10.
-أسباب انقراض الحيوانات:
*يساهم الاحتباس الحراري في التأثير على الغلاف الجوي وهو بدوره يؤثر بشكل كبير على أشكال وأنماط الحياة لجميع الأحياء الموجودة على سطح الأرض ومنها الحيوانات، وحقيقة أن المعلومات المعروفة عن ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيراتها المباشرة على حياة الحيوانات لا تزال لم يكتشف جميع جوانبها.
*النشاط الذي يمارسه الإنسان خلال حياته على كوكب الأرض ويحصل الانقراض بالنسبة للحيوانات عندما تموت آخر عينة معروفة منه دون أن تترك خلفًا وراثيًا لها، إذ إن أكثر من 99% من الكائنات الحية التي كانت متواجد على سطح الأرض أصبحت غير موجودة الآن.
*يؤثر التلوث على حياة الحيوانات فيعرضها للانقراض، والتلوث له صور عديدة مثل إدخال مواد كيميائية سواء للتربة أو الماء أو الهواء وهذا من شأنه أن يتداخل مع عملية التمثيل الغذائي للحيوانات التي لا تستطيع التكيف معها فتموت جراء ذلك واحدة تلو الأخرى، ويمثل التلوث الهوائي بإدخال العديد من الملوثات مثل أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجي إما ملوثات التربة والماء فتشمل المعادن مثل الزئبق والرصاص والكادميوم وحبيدات الآفات ومركبات مبيدات الأعشاب، إذا تعمل هذه العناصر سويا وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تسارع في معدلات الانقراض ويلاحظ أن الحيوانات ذات الأحجام الكبيرة والنادرة هي الأكثر عرضة للانقراض أكثر من الصغيرة التي يمكن أن تتكيف مع بعض الأحوال البيئية الملوثة.
*علميات الصيد الجائرة للحيوانات تؤدي إلى استنفاذ بعض الأنواع من الحيوانات أو بقاء أعداد قليلة منها تكون عرضة للانقراض والاختفاء من كوكب الأرض في أي وقت، إذ غالبًا ما يستهدف الإنسان الحياة البرية من خلال قتل أو أسر الحيوانات ولعدة أسباب مثل قتلها للحصول على الغذاء أو من أجل الريش أو الفراء أو الزيت أو الدواء.
*قام الإنسان بتحويل 13 مليون هكتار من الغابات وتدميرها، ولا يقتصر الأمر على الموائل البرية بل حتى البحرية فالعديد من الشعب المرجانية هي الأخرى مهددة بالانقراض وهذه الشعب تمثل موطن لـ25% من الحيوانات البحرية، وقد تم تدمير ما يفراب 27% منها.
*ساعدت التكنولوجيا الإنسان في مجال الصيد كثيرًا فأصبح بإمكانه اصطياد أعداد كبيرة من الحيوانات في نفس الوقت، وهو الأمر الذي يؤدي إلى اختفاء هذا النوع من الحيوانات كما هو الحال في بعض أنواع الأسماك.
*فقدان التنوع الجيني وهو الاختلاف والتنوع الموجود داخل كل نوع من أنواع الحيوانات، إذ يسمح هذا الاختلاف الجيني لها بالتكيف مع التغيرات التي تحدث في البيئة، ومما لا شك فيه كلما زاد التنوع الجيني كلما ساعدها على البقاء أكثر وعدم تعرضها للانقراض، ويحدث فقدان التنوع الجيني عندما تتزاوج الحيوانات من ذات النوع أو الأسرة.
*النشاط البشري قد يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان التنوع الجيني، خاصة مع كثرة العادات السيئة التي يمارسها بعض البشر والمتمثلة بالصيد العشوائي والجائر لبعض الحيوانات وهو الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض أعداد هذه الحيوانات والذي بدوره يؤدي إلى انخفاض في أزواج التكاثر وهما القادران على إنتاج ذرية تستطيع من خلالها الاستمرار ومقاومة خطر الانقراض.
*يعد تدمير الموائل السبب الأكبر لانقراض الحيوانات في الوقت الراهن، وذلك بسبب إزالة الغابات وقطع ما فيها من أشجار وهذا بدوره أدى إلى انقراض الكثير من الحيوانات خاصة تلك الحيوانات التي تعيش في نظم بيئية متكاملة في الغابة، ما يؤدي إلى احتمالية اختفاء معظم الغابات المطيرة في المئة عام القادمة إذا ما استمر الإنسان على سلوكه الحالي.
-تأثير انقراض الحيوانات على الحياة البشرية وكوكب الأرض:
*فقدان ثروات الطبيعة العلاجية من العواقب الخطير لتعرض الحيوانات للموت ولخطر الانقراض هو فقدان الثروات الطبيعية التي تدخل في صناعة الأدوية العلاجية، والتي تستخدم في علاج كثير من الأمراض الخطيرة وغير الخطيرة، لا سيما أن الكثير من الأدوية يتم تصنيعها باستخلاص المواد الكيميائية من بعض الحيوانات.
*لكل صنف من الأحياء دورًا يمثله ووظيفة يشارك بها في النظام البيئي، وفي حال موته أو فقدانه لأي سبب من الأسباب فإن هذا الأمر من شأنه أن يحدث خللًا في النظام البيئي بشكل كامل فيفقد التوازن والتنوع البيولوجي، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تغير النظام البيئي بالكامل وتعرض السلسة الغذائية للخطر وغيرها من العواقب الوخيمة.
*التأثير على الاقتصاد سلبًا انقراض الحيوانات من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد، حيث أجرت الأمم المتحدة دراسة خلصت فيها أن استمرار فقدان أنواع مختلفة من الحيوانات من شأنه أن يؤثر بنسبة 18% على ناتج الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050م، فالعديد من الصناعات تتأثر سلبًا بفقدان بعض الحيوانات مثال ذلك، فقد أضر كثيرًا فقدان أعداد كثيرة من النحل في عملية صناعة العسل على مستوى العالم والتي تبلغ قيمتها خمسين مليار دولار في السنة الواحدة، كما تشكل فقدان سمك القد قبالة سواحل نيوفاوندلاند بسبب الصيد الجائر إلى تدمير الحياة الاقتصادية للصيادين المحلين في المنطقة.
*تعريض السلسلة الغذائية للخطر لعل من أخطر العواقب التي تترتب على وقوع الانقراض لبعض الحيوانات هو انقطاع السلسلة الغذائية أو تعرضها للخطر إذ إنه لطالما كان لكل نوع من الأحياء وظيفة في النظام البيئي بشكل عام وفي السلسلة الغذائية بشكل خاص وبالتالي فإن موته أو فقدانه من شأنه أن يؤدي إلى حدوث انقطاع في السلسلة الغذائية.
*انقراض نوع معين من الحيوانات سوف تكون له الكثير من العواقب منها تغيير النظم البيئية لطالما كانت النظم البيئية متوازنة وهي هبة من الله عز وجل، ولكن مع حدوث الانقراض لبعض الأنواع من الحيوانات لأي سبب من الأسباب قد يؤدي إلى إخراجها من السلسة الغذائية، وبالتالي يؤثر بالمجمل على النظام البيئي.
*التوقف عن ممارسة أي فعل يعرض حياة الحيوانات للخطر مثل صيد الأسماك بطرق غير قانونية أو اصطياد الحيوانات أو أسرها للاستفادة منها ماديًا.
*لو انقرض حيوان مفترس فمثل هذا الأمر من شأنه أن يعمل على زيادة الفرائس التي كان يتغذى عليها وهو الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى حدوث خلل في توازن النظم البيئية.
*تعريض تلقيح النباتات للخطر أيضًا من العواقب المهمة لحصول الانقراض بالنسبة لبعض أنواع الحيوانات هو ما يصيب النباتات التي تعتمد في عملية التلقيح الخاصة بها على الحيوان، فعلى سبيل المثال يقوم النحل بتلقيح الكثير من أنواع النباتات وتلك النباتات التي تشكل جزء كبير من النظام الغذائي الذي يعتمد عليه الإنسان في حياته اليومية، وبالتالي فقدان عنصر التلقيح يعرض النباتات لخطر الانقراض هي الأخرى على المدى البعيد.
-حلول الخبراء لحماية الحيوانات من الانقراض:
*العمل على زيادة الوعي المجتمعي حول أنواع الحيوانات المعرضة للانقراض في البلاد والعمل على تجنب جميع الأفعال البشرية التي من شأنها رفع نسبة التعرض للانقراض.
*التخلص من المخلفات الخطرة بطريقة آمنة مما يجعل البئية سواء البرية أو البحرية أمنة نظيفة خالية من أسباب التلوث العديدة.
*حماية الأماكن التي تعيش فيها الحيوانات المهددة بالانقراض بحيث يتم منع وصول أي شخص يحاول الوصول إليها بهدف قتلها والاستفادة منها ماديًا.
*التقليل من استخدام المبيدات الكيميائية فهي تعد من قبيل الملوثات الطيرة على الحياة البرية لا سيما أنها تستغرق فترة طويلة حتى تتحل وتتراكم في التربة.
*العمل على اتخاذ بعض الخطوات الإيجابية من كل شخص لجعل البيئة المحيطة بنا أمنة نظيفة خالية من التلوث كرمي القمامة في الأماكن المخصصة لها.
*الامتناع عن شراء أي شيء تم تصنيعه من حيوان مهدد بالانقراض مثل العاج والمرجان والفراء وغيرها من الأمور والتوقف عن تناول جميع لحوم الأسماك المعرضة للانقراض والاستعاضة عنها بالأنواع المتوفرة بكثرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحيوانات المهددة بالإنقراض انقراض الحيوانات الحيوانات المنقرضة السلسلة الغذائیة انقراض الحیوانات بعض الحیوانات النظام البیئی الحیوانات من من الحیوانات من العواقب من شأنه أن الکثیر من
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.
وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.
ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.
ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.
وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.
ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.
وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:
• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.
وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.
وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.