7 علامات تحذيرية مبكرة تدل على جفاف الجسم.. كيف تكتشف إصابتك به؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
موجة شديدة الحرارة يشهدها الطقس في الفترة الحالية، ينتج عنها تعرق زائد، وتزداد الأمور سوءا حال وجود خلل في عملية تبريد الجسم، بسبب الرطوبة العالية، ما قد يؤدي إلى إصابة الشخص بالجفاف، لذا يجب معرفة العلامات التحذيرية المبكرة التي تدل على جفاف الجسم، وطريقة اكتشافه، وفقًا لما أوضحته الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة لـ«الوطن».
تشير نهلة، إلى أن الماء يستحوذ على 60% من تركيبة الجسم، و85% من تركيبة الدم، ويمثل 75% من الدماغ، و25% من العظام، وغالبا ما يصيب الجفاف الأشخاص، بسبب استهلاك القليل للسوائل خاصةً الماء، لذا يجب شرب كمية وافرة من الماء بشكل يومي، لافتة إلى أنه أبرز العلامات المبكرة التي تدل على جفاف الجسم:
علامات مبكرة لجفاف الجسم رائحة البول القوية لون البول الداكن التبول أقل من العادة الشعور بالعطش الدوار جفاف الفم التعبوأضافت استشاري البكتيريا والمناعة، أنه مع الوقت تتطور الأعراض وتصل إلى:
الإمساك حموضة المعدة رائحة النفس الكريهة الرغبة المستمرة في تناول السكريات ضعف العضلات وتشنجها إصابة مفاصل الركبة بشكل سريع الشعور بالتعب والإرهاق بشكل كبير ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم الإصابة بالشيخوخة المبكرة حب الشباب تشكل الحصى في الكلى تقليل منسوب تدفق الدم للدماغ طريقة مبدئية للكشف عن الإصابة بالجفافيمكن على أي شخص معرفة إذا كان مصابا بالحفاف، من خلال الضغط بإصبعين على الجلد في مقدمة اليد أو جلد الصدر أو منطقة البطن لمدة ثوانى، وتثبيته في مكانه خلال الضغط، ثم يتركها، وحال عاد الجلد لوضعه الطبيعى، يعني ذلك أن الجسم رطب بشكل كاف، وحال ظل الجلد في مكانه بالأعلى، يعني أن الشخص يعاني من الجفاف.
ويمكن الأختبار أيضًا من خلال البول، فمن الطبيعي أن يتبول الأشخاص من 4 إلى 7 مرات في اليوم، ويكون اللون الطبيعي هو أصفر ولا تنبعث منه أي روائح كريهة، لكن حال وجود رائحة بول قوية أو لون داكن فيجب التوجه للطبيب المختص وفقًا لـ«نهلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جفاف الجسم الجلد الطقس جفاف الجسم
إقرأ أيضاً:
قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء
اغسل يديك
يعد غسل اليدين أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل فرصة التقاط ونقل أي جراثيم مرضية، تأكد من غسل يديك دائمًا قبل تناول الطعام أو لمس وجهك، لمدة 20 ثانية على الأقل في كل مرة احصل على لقاح الأنفلونزا وجرعة معززة من لقاح كورونا من الجيد أن يحصل الجميع على لقاح الأنفلونزا ، بغض النظر عن عمرك أو مستوى الخطر بسبب حالات صحية أخرى، فالإصابة بالأنفلونزا تعني أنك أكثر عرضة لنقلها إلى الآخرين، وبالتالي زيادة انتشارها للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، بجانب الحصول على لقاح معزز لكورونا.
اجعل النوم على رأس أولوياتك
النوم مهم جدا لدعم جهاز المناعة، أثناء النوم يفرز جسمك السيتوكينات، وهي ضرورية لتنظيم الجهاز المناعي، وتكون السيتوكينات مطلوبة بكميات متزايدة عندما تهاجمك مسببات الأمراض.
يرتفع مستوى السيتوكينات أثناء النوم، وبالتالي فإن قلة النوم تعيق قدرة الجسم على مكافحة العدوى، وهذا أيضًا سبب يجعل الجسم يميل إلى النوم أكثر أثناء معاناته من أي مرض، لذا احصل على قسط كافى من النوم وابتعد عن أي أجهزة إلكترونية قبل النوم.
أضف الأطعمة التي تعزز المناعة إلى كل وجبة
قد يؤدي فصل الشتاء بسهولة إلى الإفراط في تناول الطعام والشراب، لا مانع من تدليل نفسك باعتدال، ولكن من المهم أيضًا الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن للتأكد من حصول جسمك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للعمل بشكل صحيح، سيساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن في الحفاظ على عمل جهاز المناعة لديك بأعلى مستوياته ومحاربة تلك الأمراض الشتوية. فيما يلي بعض الأمثلة على الأطعمة التي تعزز المناعة والتي يمكنك تناولها:
الحمضيات الفلفل الأحمر الأسماك الزيتية البروكلي الثوم الزنجبيل السبانخ اللوز البطاطا الحلوة الكُركُم البابايا الكيوي الدواجن
تناول كمية كبيرة من الماء في حين أننا نشعر بميل أقل لشرب الماء في أشهر الشتاء الباردة، فمن المهم أيضًا أن نحافظ على ترطيب الجسم كما هو الحال عندما يكون الجو حارًا في الخارج.
إذا لم يكن كوب الماء البارد يجذبك، فتذكر أن المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة أيضًا تعتبر من المشروبات التي يجب أن تتناولها - على الرغم من أنه من الطبيعي ألا تزيد من تناول الكافيين إذا كنت بحاجة إلى ترطيب الجسم، جرب الماء الساخن مع العسل والليمون كبديل للتدفئة.
ممارسة التمارين الرياضية
الاستمرارية في ممارسة الرياضة هي المفتاح لتعزيز جهاز المناعة خلال فصل الشتاء، وهذا يشمل التعرق بشكل منتظم، توضح الأبحاث أن البقاء نشطًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص إصابتك بالمرض خلال الأشهر الباردة.
تناول فيتامين د
قلة أشعة الشمس في الشتاء، وتعرض الجلد للبرد، يعني أن الكثير منا لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د، يتم إنتاج فيتامين د في الجسم عندما يضرب ضوء الشمس الجلد وهو مهم لدعم الجهاز المناعي، قد يكون تناول مكملات فيتامين د اليومية فكرة جيدة للمساعدة في الحصول على الفيتامينات التي تحتاجها عندما لا يمكنك الاعتماد على المصدر الرئيسي - الشمس