فاكهة لا يسمح باصطحابها على متن الطائرة.. قد تتسب في تدميرها
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
محظورات عديدة تحرص إدارة أمن المطارات على تذكير المسافرين بها قبل بدأ الرحلات الجوية، حتى لا تؤثر على الرحلة، حتى أن كانت بطريقة غير مباشرة، وتشدد معظم شركات الطيران على عدم اصطحاب بعض الأطعمة، ومنها فاكهة معينة تصنفها العديد منها على أنها «خطيرة»، وقد تتسبب في إحراق الطائرة بالركاب.
وفقًا لموقع «cntraveller»، فإن فاكهة جوز الهند، التي تحظى بشهرة واسعة حول العالم، يمنع اصطحابها على متن الطائرات في العديد من المطارات العالمية، خاصة في الهند وإنجلترا، وتصنف كمادة صلبة قابلة للاشتعال التلقائي، ويمكن أن تتسبب في إشعال حريق هائل في الطائرة، إذ أنه عند ملامستها للماء، يمكن أن تنبعث منها بعض الغازات القابلة للاشتعال، بسبب احتوائها على كمية عالية من الزيت القابل للاشتعال.
وبحسب المتحدث باسم مطار شاتراباتي شيفاجي ماهاراج الدولي في مومباي، فإنه منذ عام 2022 إلى 2023، مثّل جوز الهند حوالي 9% من العناصر المحظورة الموجودة في حقائب المسافرين في هذا المطار.
يمكن السماح بنقل جوز الهند عبر الطائرات في حال إذا كانت معبأة للبيع فقط، وهو أمر استثنائي، إذ أن هذه الفاكهة مصنفة من الفئة الـ4 من حيث البضائع شديدة الخطورة، لذا فإن السماح بها يعد أمرا يتسحيل أن تقبله العديد من المطارات، إلا في هذه الحالة فقط.
أشار موقع «ديلي ستار» البريطاني، إلى هناك بعض الأطعمة والمشروبات الأخرى التي يصعب اصطحابها على متن الطائرات، مثل:
- الزبادي.
- التونة.
- المربى.
- العسل.
- الحمص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوز الهند جوز الهند على متن
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة: على الشعب أن لا يسمح بالانقلاب على السلطة
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: دعا حزب الدعوة، اليوم الاحد، “الشعب” إلى عدم السماح بما وصفه بـ”الانقلاب على التداول السلمي للسلطة”.
وقال الحزب في بيان إنه “في 16 آذار، يستذكر شعبنا الغيور في العراق شهداءه من ضحايا البعث المجرم ومجازره الدموية في حلبجة والأنفال والمقابر الجماعية والانتفاضة الشعبانية واغتيال العلماء واستهداف الأحزاب، إذ عمّ الظلم والتمييز والقتل على الهوية، وغطّى كل مساحة البلاد”.
وأضاف: “وكان حزب الدعوة الإسلامية من أبرز من تعرض للفتك الدموي والقتل الوحشي في ظل النظام البعثي، حيث أصدر ما يسمى بـمجلس قيادة الثورة المنحل، في 31 آذار 1980، القرار المرقم 461 لسنة 1980، والذي عُرف بقانون إعدام الدعاة، وقد تم بموجبه ملاحقة أعضاء هذا الحزب وأنصاره أو العاملين لتحقيق أهدافه تحت واجهات أو مسميات أخرى، وبأثر رجعي. وقد نجم عن هذا القانون سيّئ الصيت إعدام الآلاف من أبناء العراق الأخيار الأبرار”.
وقال إن “جرائم البعث الفظيعة تبقى شاهدة على مرحلة مظلمة من تاريخ العراق المعاصر، وصفحة سوداء تلاحق البعثيين على مر الأجيال وتعاقب العهود”، مبيناً أن “هذه الدماء المشتركة للعراقيين، وكفاحهم السياسي من الجنوب إلى الشمال، قد جرفت نظام البعث وألقته في سلة نفايات التاريخ”.
وذكر أن “شعبنا العراقي، بتضحياته الجسام وتمسكه بوحدته الوطنية وموقفه المعارض للدكتاتورية البعثية البغيضة، استطاع أن يعبر تلك المرحلة العصيبة، وعليه الآن أن لا يسمح بتكرار تلك التجربة المريرة بأي صورة أو نهج يتم فيه مصادرة إرادته، أو الانقلاب على التداول السلمي للسلطة، أو المساس بنظامه الديمقراطي التعددي الاتحادي، الذي يعد مكسبا لجميع العراقيين بمختلف مكوناتهم، وإن الحرص عليه وتسديد مساراته مسؤولية كل المخلصين والوطنيين”.
وختم بالقول: “في ذكرى ضحايا البعث ونظامه البائد، نقف إجلالاً وإكباراً أمام عوائلهم الشجاعة، ونعاهد أرواح الشهداء أن لا يكون للبعث والبعثيين دور أو مكانة في العملية السياسية”.
وأمس السبت، أصدر حزب الدعوة الإسلامية، بياناً في ذكرى “أبو عصام”، أحد قياداته السابقة، مشدداً على رفض إلغاء هيئة المسائلة والعدالة.
وقال الحزب إنّ “هذه المناسبة هي صرخة رفض بوجه المجرمين البعثيين، وكل من يسعى لتأهيل نسخة متحوّرة منهم ودمجهم في الحياة السياسية، وإلغاء هيئة المساءلة والعدالة”.وأضاف: “لقد خضنا، وعلى مدى ثلاثة عقود من الزمن العجاف، صراعاً مريراً مع النظام الدكتاتوري، قدّمنا فيه خيرة رجال العراق وشبابه قرابين من أجل حرية شعبنا الغيور، وتحكيم إرادته الحرة، وتقرير مصيره. واليوم، هذا الشعب هو صاحب الكلمة العليا في شؤون وطنه وإدارته، مما يُحتّم عليه تشديد قبضته على تجربته السياسية، والدفاع عنها، واختيار من يراه الأفضل والأكفأ للحكم، وعزل كل فاسد وفاشل عبر المشاركة الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وختم بالقول، إن “العراقيين، بكل مكوّناتهم، ولا سيما ضحايا البعث، سيقفون صفا واحداً متراصاً بوجه كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار السياسي من المغامرين الذين يطمحون إلى اختطاف السلطة بطرقٍ غير مشروعة، مرتهنين بالأحداث الخارجية. فالنظام الديمقراطي التعددي وليد تضحيات جسام، وواهم من يتصور أنه قادر على تغيير معادلته العادلة والسكانية المتوازنة بأمنيات زائفة ووعود كاذبة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts