دراسة تكشف أهمية خفض تناول اللحوم المصنعة وتأثيرها على الصحة العامة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، أهمية خفض تناول واستهلاك اللحوم المصنعة وتأثيرها على الصحة العامة وارتباطها بالعديد من الامراض السرطانية، وفقا لما نشرته مجلة Lancet Planetary Health الطبية .
تمكن فريق من الباحثون بالأكاديمية العالمية للزراعة والأنظمة الغذائية بجامعة إدنبرة، بالتعاون مع جامعة نورث كارولينا Chapel Hill، من كشف وجود أداة محاكاة لتقدير الآثار الصحية الناجمة عن الحد من استهلاك اللحوم المصنعة المعالجة واللحوم الحمراء غير المعالجة مما يؤثر على الصحة العامة ويسبب العديد من أمراض الاوعية الدموية وسرطان القولون والقلب والسكر .
واستخدم الباحثون بيانات من المسح الصحي الأمريكي الوطني الذي أجرته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) لإنشاء محاكاة دقيقة تشمل مجموعة من البالغين في الولايات المتحدة.
وقدر الفريق كيفية تأثير التغيرات في استهلاك اللحوم على خطر إصابة البالغين بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وسرطان القولون والمستقيم والوفاة.
ويقول الباحثون: إنه بالإضافة إلى منع أكثر من 350 ألف حالة من مرض السكري، فإن خفض تناول اللحوم المصنعة بنسبة 30٪ سيؤدي إلى انخفاض عدد حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (نحو 92500 حالة أقل) وكذلك سرطان القولون والمستقيم (53300 حالة) على مدار عقد من الزمن كما تبين أن الحد من استهلاك اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء غير المصنعة بنسبة 30% أدى إلى انخفاض عدد حالات مرض السكري بمقدار 1073400 حالة، وحالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو 382400 حالة وحالات سرطان القولون والمستقيم حوالي 84400 حالة أقل.
وأدى خفض تناول اللحوم الحمراء غير المعالجة وحدها بنسبة 30٪ إلى انخفاض عدد حالات مرض السكري بأكثر من 732000 حالة.
كما أدى إلى انخفاض عدد حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار 291500 حالة، وكذلك عدد حالات سرطان القولون والمستقيم بمقدار 32200 حالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة أبحاث لحوم مصنعة القلب والأوعیة الدمویة القولون والمستقیم اللحوم المصنعة خفض تناول
إقرأ أيضاً:
مشروبات طبيعية تزيد من الحركة الدودية للقولون.. تعرف عليها
كشفت وزارة الصحة والسكان ، عن 4 نصائح للوقاية من سرطان القولون وتشمل : الإكثار من تناول الخضروات و ممارسة الرياضة و الابتعاد عن التدخين وتجنب الوجبات السريعة لاحتوائها على اللحوم المصنعة.
وتابعت وزارة الصحة والسكان ، أنه يجب الإطمئنان على الصحة باستمرار، من خلال الكشف الدورى والمبكر مع المتابعة والعلاج ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الفئات المستفيدة من المبادرة تشمل المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر، بهدف الكشف عن الأورام في المراحل المبكرة، مما يسهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادى الذى يسببه تشخيص الأورام فى المراحل المتأخرة، بإلإضافة إلى خدمة المساعدة فى الإقلاع عن التدخين.
ما هى الحركة الدودية للقولون واهميتها
الحركة الدودية للقولون (Peristalsis) هي الانقباضات العضلية التي تدفع الطعام والفضلات عبر الجهاز الهضمي، وضعف هذه الحركة يؤدي إلى الإمساك، الانتفاخ، والاضطرابات الهضمية، ولحسن الحظ، هناك عدة أعشاب طبيعية تُساعد على تنشيط هذه الحركة وتحسين صحة القولون، وهي تُستخدم منذ القدم في الطب الشعبي والبديل.
السنامكي (Senna)
من أشهر الأعشاب الملينة وتحتوي على مركبات “السنوسيدات” التي تحفز جدار الأمعاء وتُنشط الحركة الدودية، ويُستخدم بحذر ولفترات قصيرة فقط، لأنه قد يُسبب الاعتماد أو التهيج إذا أُفرط في تناوله.
الزنجبيل : يحفّز إنتاج العصارات الهضمية ويُنشّط حركة الأمعاء ، يُساعد في تقليل الغثيان والانتفاخ وتحفيز الانقباضات المعوية.
النعناع: يحتوي على المنثول، الذي يُساعد على استرخاء العضلات الملساء في الأمعاء وتنظيم حركتها.
يقلل من التقلصات ويُسهم في تحسين مرور الطعام في القولون.
الشمر (اليانسون النجمي): يستخدم لطرد الغازات وتنشيط حركة الأمعاء، وهو مفيد جدًا في حالات الإمساك والقولون العصبي.
الحلبة: غنية بالألياف والمركبات الطبيعية التي تُحفّز حركة القولون، ويمكن غلي بذورها وشربها كمنقوع فعال لتليين الأمعاء.
بذور الكتان: تحتوي على ألياف قابلة للذوبان وأحماض دهنية تُحسّن من حركة الأمعاء تعمل كملين طبيعي خفيف وتُفيد في الوقاية من الإمساك.
الهندباء البرية (Dandelion): تحفز إنتاج العصارة الصفراوية وتساعد في حركة الأمعاء، وهي مفيدة في حالات بطء الهضم والكسل المعوي.
نصائح استخدام:
يفضل شرب هذه الأعشاب في شكل شاي أو منقوع دافئ.