مخاطر الجمع بين اللحوم والبطاطس على كبار السن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يجب على الأشخاص البالغين وكبار السن إعادة النظر في نظامهم الغذائي واستبعاد بعض مجموعات الأطعمة وفقا لمتطلبات الجسم الذي مع التقدم في العمر يصبح انتقائيا أكثر.
وتشير الدكتورة ماريات موخينا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن المنتجات التي لا ينصح بتناولها معاً هي اللحوم والبطاطس، لأن الطبق يحتوي على مواد غذائية ثقيلة كالبروتين على شكل لحم، وعلى "قنبلة" نشوية من الكربوهيدرات.
ووفقا لها، ليس بمقدور حتى المعدة الشابة تحمل مثل هذا العبء الثقيل وخاصة إذا كانت هذه الأطعمة مقلية. ومع التقدم في العمر ينخفض إنتاج الأنزيمات، ما يؤدي إلى صعوبة في امتصاص المواد المغذية، وبالتالي الشعور بالثقل.
وتقول: "إذا كان الشخص لا يستطيع الاستغناء عن اللحوم، فمن الأفضل أن يسلقها. أما البطاطس فمن الأفضل استبعادها تماما، واستبدالها بالخضروات المطهية أو الكينوا.
وتنصح الخبيرة بعدم تناول كوكتيل الموز بالحليب، لأن الموز في هذا المشروب يتحول إلى مادة مخاطية يمكن أن تعيق تمعج الأمعاء. أما تناول الموز لوحده ومضغه ببطء فإنه عندما يصل إلى المعدة يكون قد تحلل بفضل إنزيمات اللعاب. ولنفس السبب لا ينصح بتناول القهوة والحليب وعصير البرتقال في وجبة الإفطار، لأنه يقلل من فعالية إنزيمات المعدة خاصة إذا كان الشخص قد تناول قبلها عصيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب
إقرأ أيضاً:
ابتكار علمي جديد.. تعديل في جينات الموز ليحتفظ بلونه الأصفر بعد تقشيره
إنجلترا – نجح فريق من العلماء البريطانيين في تطوير نوع جديد من الموز يحتفظ بلونه الأصفر وقوامه الطازج لمدة قد تصل إلى 24 ساعة بعد تقشيره.
كشفت صحيفة The Mail on Sunday أن شركة التكنولوجيا الحيوية “تروبيك”، ومقرها نورويتش، تمكنت من تعديل جينات الموز بحيث لا يصبح بنيا أو طريا بسرعة، حتى عند تقطيعه.
وقال جيلاد غيرشون، الرئيس التنفيذي لشركة “تروبيك”: “لا مزيد من الموز اللزج والبني! يظل صنفنا طازجا لمدة 12 ساعة على الأقل بعد التقشير والتقطيع، وحتى بعد 24 ساعة يظهر لونا بنيا أقل بنسبة 30%”.
وأكد أن هذا الموز المعدّل يحتفظ بالطعم والرائحة والقوام نفسه، لكنه لا يتعرض للتلف السريع، ما يجعله خيارا مثاليا لسلطات الفاكهة والمنتجات المعبأة مسبقا، ويفتح سوقا جديدة للموز عالميا.
وطوّرت “تروبيك” هذا النوع من الموز عبر استهداف الجينات المسؤولة عن إنتاج إنزيم “أوكسيديز البوليفينول”، المسؤول عن تغير اللون إلى البني، وتعطيله. وتختلف هذه التقنية عن التعديل الوراثي التقليدي، إذ إنها تعتمد على تعديلات دقيقة داخل الجينات الموجودة في الموز دون إدخال أي مادة وراثية غريبة.
وقد حصلت “تروبيك” بالفعل على الموافقة لتسويق الموز في الفلبين وكولومبيا وهندوراس والولايات المتحدة وكندا، حيث من المتوقع أن يُطرح في الأسواق خلال الشهر الجاري.
ورغم توفر الموز الجديد في العديد من الدول، إلا أن المستهلكين في المملكة المتحدة قد يضطرون إلى الانتظار حتى منتصف عام 2026 لتجربته، نظرا لحظر بيع الفواكه المعدلة وراثيا حاليا. ومع ذلك، فإن “مشروع قانون الزراعة الدقيقة”، الذي يناقش حاليا في البرلمان، قد يسمح ببيعه مستقبلا، ومن المتوقع إقراره لاحقا هذا العام.
ولا تقتصر جهود “تروبيك” على منع تحوّل الموز إلى اللون البني، بل تعمل أيضا على مشروع لإبطاء نضجه، بحيث يظل أخضر اللون لفترة أطول، ما يساعد في تقليل الهدر، إذ يعتبر 20% من الموز غير صالح للأكل عند وصوله إلى المتاجر.
وأوضح غيرشون: “نحن نعمل على تعطيل الجينات المسؤولة عن إنتاج الإيثيلين، وهو هرمون يساعد في تغيير لون الموز من الأخضر إلى الأصفر. ومن خلال إبطاء هذه العملية، يمكننا حصاد الموز في وقت متأخر، وشحنه لفترات أطول، وتقليل تكاليف التخزين والنقل المبرد”.
وتعمل “تروبيك” أيضا على تطوير أنواع جديدة من الموز مقاومة للأمراض التي تهدد الإنتاج العالمي.
وأضاف غيرشون: “نقوم بإجراء تغييرات دقيقة جدا على الحمض النووي للموز لإضافة سمات مفيدة. وهذه التعديلات تحاكي التطور الطبيعي، لكنها تحدث بوتيرة أسرع”.
المصدر: ديلي ميل