تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنفوجرافًا بعنوان “تأثير التشريعات الأوروبية الحديثة لمكافحة الإرهاب على الحياة اليومية”.

وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن أول هذه التشريعات يتمثل في الأمن الشخصي وهو تفتيش الحقائب والأمتعة في الأماكن العامة مثل المطارات ومحطات القطارات، وتكثيف نشر كاميرات المراقبة في الشوارع والأماكن العامة، فضلا عن الخصوصية وهي رصد الأنشطة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وزيادة جمع وتخزين البيانات الشخصية للمواطنين والمقيمين، علاوة على التنقل والسفر وفحوصات أمنية أكثر صرامة في المطارات والموانئ، وقيود على السفر إلى بعض الدول والمناطق، ورابعها التحديات والانتقادات والجدل حول كيفية الحفاظ على الأمن دون انتهاك الحريات المدنية، ومخاوف من استهداف المجتمعات المسلمة بشكل غير عادل.

وأضافت أنه حسب العرض السابق هناك تأثيرات اجتماعية واقتصادية لتنفيذ التشريعات الأوروبية الحديثة لمكافحة الإرهاب على الحياة اليومية للمواطنين؛ فالإجراءات الأمنية الإضافية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التكاليف في العديد من القطاعات مثل السفر والتجارة، وقد تُمرر هذه التكاليف إلى المستهلكين، مما يؤثر على الميزانيات الشخصية، كما تؤثر عدد من الآليات والتشريعات على بعض الأحداث الثقافية والاجتماعية والتي قد تواجه قيوداً أمنية صارمة، مما يؤثر على الحضور والتمتع بالفعاليات، ويؤكد هذا على أن تحقيق التوازن بين الحاجة إلى الأمن والحفاظ على الحريات المدنية والحقوق الفردية يعد تحدياً كبيراً؛ فالقوانين التي تُعزز الأمن يجب أن تُراجع بانتظام لضمان عدم انتهاك الحقوق الأساسية.

وتابعت: وما قدمناه حتى الأن يؤكد أنه في الوقت الذي تهدف فيه التشريعات الأوروبية الحديثة لمكافحة الإرهاب إلى حماية المجتمع وتعزيز الأمن، فإنها تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للأفراد، ومن المهم تحقيق التوازن بين الأمن وحماية الحقوق والحريات الفردية لضمان أن تظل أوروبا مجتمعاً حراً وآمناً في الوقت ذاته، وتعد الشفافية والمساءلة والتعاون المستمر بين السلطات والمواطنين هي مفاتيح النجاح في هذا المسعى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى الارهاب مكافحة الإرهاب على الحیاة الیومیة

إقرأ أيضاً:

أهمية الترطيب.. كيف يؤثر شرب الماء الكافي على الصحة اليومية

الماء عنصرًا أساسيًا للحياة، حيث يشكل جزءًا كبيرًا من تكوين جسم الإنسان، حيث تلعب السوائل دورًا حيويًا في جميع وظائف الجسم، بدءًا من تنظيم درجة الحرارة ووصولًا إلى دعم العمليات الحيوية كالهضم والنقل. ومع ذلك، فإن العديد من الأشخاص يفتقرون إلى الترطيب الكافي في حياتهم اليومية، مما يؤثر سلبًا على صحتهم العامة، وفيما يلي نعرض لك أهمية الترطيب، الكمية المناسبة من الماء التي يحتاجها الجسم يوميًا، وأثر ذلك على الصحة البدنية والعقلية.


 

أهمية ترطيب الجسم بشرب المياه

1. تنظيم درجة حرارة الجسم

يُساعد الماء في الحفاظ على درجة حرارة الجسم المثلى. عندما تتعرض للحرارة، يتبخر العرق من الجلد، مما يساعد في تبريد الجسم. في حال نقص الماء، يصبح الجسم أقل قدرة على تنظيم حرارته.


 

2. دعم وظائف الأعضاء

الماء ضروري لوظائف الأعضاء المختلفة. على سبيل المثال، تحتاج الكلى إلى الماء لتصفية السموم والنفايات من الدم. كما أن الماء يُساهم في تحسين وظائف الكبد ويساعد في هضم الطعام.


 

3. تحسين الأداء البدني

يؤثر نقص الترطيب على الأداء البدني، حيث يمكن أن يؤدي إلى التعب وضعف التركيز وفقدان القدرة على التحمل. أثناء ممارسة الرياضة، تحتاج العضلات إلى الماء لأداء وظائفها بكفاءة، مما يعني أن الترطيب الجيد يمكن أن يعزز من الأداء الرياضي.


 

4. دعم وظائف الدماغ

يساهم شرب الماء بانتظام في تحسين التركيز والذاكرة. يمكن أن يؤدي نقص السوائل إلى الشعور بالصداع وزيادة مستوى التعب والإجهاد، مما يؤثر على القدرة على التفكير بوضوح.


 

5. الحفاظ على صحة الجلد

الماء يلعب دورًا أساسيًا في ترطيب البشرة، مما يساعد في الحفاظ على مرونتها ونضارتها. نقص الماء يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة وظهور التجاعيد مبكرًا.


 

6. تعزيز عملية الهضم

يساعد الماء في تسهيل عملية الهضم من خلال تليين الطعام وتسهيل حركة الأمعاء. يساهم شرب الماء في الوقاية من الإمساك ويساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي.


 

الكمية المناسبة من الماء يوميًا

تختلف كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميًا بناءً على عدة عوامل، مثل العمر، النشاط البدني، المناخ، والجنس. كقاعدة عامة، يُنصح بشرب حوالي 8 أكواب (حوالي 2 لتر) من الماء يوميًا، لكن هذه الكمية قد تختلف. 


 

- الأشخاص النشيطون

قد يحتاجون إلى كمية أكبر من الماء لتعويض السوائل المفقودة خلال التعرق.

- النساء الحوامل أو المرضعات

يُنصح بزيادة كمية الماء لتلبية احتياجاتهم الخاصة.

- الأشخاص في المناخات الحارة

قد يحتاجون إلى شرب المزيد من الماء لتعويض فقد السوائل.


 

نصائح لتعزيز الترطيب اليومي

1. شرب الماء بانتظام

حاول شرب الماء في أوقات محددة من اليوم، مثل أول شيء في الصباح، قبل الوجبات، وبعد التمرين.

2. استخدام زجاجة ماء

حمل زجاجة ماء معك طوال اليوم للتأكد من شرب الكمية الكافية.

3. تنويع مصادر السوائل

بالإضافة إلى الماء، يمكنك تناول العصائر الطبيعية، والشاي، والحساء، والخضروات والفواكه الغنية بالماء.

4. مراقبة لون البول

يعد لون البول مؤشرًا جيدًا على مستوى الترطيب. يجب أن يكون لون البول فاتحًا، فإذا كان داكنًا، فهذا يدل على الحاجة لشرب المزيد من الماء.

 

الترطيب الجيد هو أساس للصحة البدنية والعقلية. من خلال شرب الكمية المناسبة من الماء يوميًا، يمكن تعزيز وظائف الجسم، تحسين الأداء البدني، ودعم الصحة العامة. الاهتمام بالترطيب يعد خطوة بسيطة لكنها فعالة في الحفاظ على صحة جيدة وحياة نشطة.

مقالات مشابهة

  • ابنة شقيق عبد الرحيم منصور: الإعلامية سناء منصور مكتشفة موهبة عمي
  • مصر.. سرقة على متن رحلة جوية وأجهزة الأمن تكشف عن مفاجأة
  • الإمارات تجدد التزامها بالجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الهجرة على الشباب وعلاقتها بالصحة العقلية
  • الإمارات تدعو لاعتماد اتفاقية دولية شاملة لمكافحة الإرهاب
  • أهمية الترطيب.. كيف يؤثر شرب الماء الكافي على الصحة اليومية
  • قانونيون: التشريعات الإماراتية تدعم حقوق واستقرار المعلم
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الرابع للمبادرة العالمية لمكافحة الفدية السيبرانية
  • مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني تكشف عن المستهدفات الإستراتيجية لمبادرتي سمو ولي العهد العالميتين لحماية الطفل وتمكين المرأة في الأمن السيبراني
  • داليا الهواري: مراجعة ديناميكية الأعمال ترسم صورة أوضح للاقتصاد المصري