واقي شمس طبيعي.. ٣ أطعمة شهيرة يحميك من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الشمس مصدرًا أساسيًا للحياة على الكرة الأرضية، ولكن تأثير الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يكون سلبياً على الجلد، لذا، دائمًا ما يوصي الأطباء بضرورة الاهتمام بالوقاية من الآثار الجانبية الناتجة عن التعرض لها، وذلك من خلال تناول مواد غذائية غنية بمضادات الأكسدة، مثل الجزر.
فوائد الجزر للوقاية من أشعة الشمس فوق البنفسجية
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، يحتوي الجزر على البيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A، وهو من أهم مضادات الأكسدة القوية التي تحمي البشرة من الشيخوخة الضوئية.
إلى جانب الجزر، يُعتبر زيت عباد الشمس غير المكرر من مضادات الأكسدة الفعالة أيضاً. ذلك لأنه يحتوي على فيتامين E (توكوفيرول)، الذي يعزز مقاومة الخلايا للتلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
أما أسماك عائلة السلمون، فهي تحتوي على السيلينيوم، الذي يُعد جزءاً من منظومة مضادات الأكسدة في الجسم. السيلينيوم يساعد في منع الشيخوخة المبكرة للبشرة، مما يجعله مكوناً هاماً في النظام الغذائي للحفاظ على صحة الجلد.
البطيخ الأحمر والطماطم الحمراء كذلك غنية بمضادات الأكسدة، حيث تحتوي على الليكوبين، الذي يُعتبر مضاداً قوياً للأكسدة. الليكوبين يحمي الجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية ويتميز أيضاً بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يساهم في الحفاظ على صحة الجلد.
إذاً، للحفاظ على صحة البشرة وحمايتها من التأثيرات السلبية للأشعة فوق البنفسجية، ينبغي تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الجزر، وزيت عباد الشمس غير المكرر، وأسماك السلمون، والبطيخ الأحمر، والطماطم الحمراء. هذه الأطعمة ليست مفيدة فقط للبشرة، بل تساهم أيضاً في تحسين الصحة العامة للجسم من خلال تعزيز مناعته ومقاومته للتلف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشمس الأشعة فوق البنفسجية الجزر فوائد الجزر البيتا كاروتين فيتامين A مضادات الأكسدة الشيخوخة البشرة زيت عباد الشمس فيتامين E الأشعة فوق البنفسجیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: كوب يومي من الشاي أو القهوة قد يحميك من مرض خطير
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.
ويعد سرطان الرأس والرقبة -الذي يشمل سرطانات الفم والحلق- سابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، فقد راجع الباحثون الأميركيون 14 دراسة سابقة، تضم نحو 9 آلاف مريض بسرطان الرأس والرقبة و15 ألف شخص غير مصاب بالسرطان، وقارنوا مدى استهلاكهم للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي.
وتوصل الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة “Cancer” التابعة للجمعية الأميركية للسرطان إلى النتائج التالية:
القهوة المحتوية على الكافيين
ربط الباحثون بين تناول ثلاثة أو أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يومياً وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام بنسبة 17 في المائة، والإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 30 في المائة، وسرطان الحلق بنسبة 22 في المائة وسرطان البلعوم السفلي بنسبة 41 في المائة.
وتتميز القهوة بمضادات الأكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك وحمض الكافيين، التي تحمي الخلايا من التلف. ويحتوي المشروب أيضاً على مركبات، مثل الكافستول والكاهويول، التي تحمي من تلف الحمض النووي.
ويعتقد بعض الخبراء أن هذه المواد يمكن أن تزيل سموم الأغشية المخاطية التي تبطن الجزء الداخلي من الفم والحلق.
القهوة منزوعة الكافيين
ترتبط القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25 في المائة، مما يعني أنها قد لا تكون مفيدة مثل القهوة التي تحتوي على الكافيين.
ووجدت إحدى الدراسات التي فحصت الفوائد المضادة للسرطان للقهوة منزوعة الكافيين مقابل القهوة التي تحتوي على الكافيين أن شاربي القهوة منزوعة الكافيين يميلون إلى ممارسة الرياضة بشكل أقل والتدخين أكثر من محبي القهوة العادية، مما يشير إلى أنه قد تكون هناك خيارات أخرى في نمط الحياة تؤثر في احتمالات الإصابة بالسرطان.
الشاي
يحتوي الشاي على الفلافونويد، وهي مواد طبيعية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات والسرطان.
لطالما تمت الإشادة بالشاي لقدرته على خفض نسبة الكوليسترول وتقوية العظام وتعزيز صحة القلب، إلا أن هذه الدراسة أكدت فائدته في التصدي لسرطانات الرأس والرقبة أيضاً.
وكان شرب كوب واحد أو أقل يومياً من الشاي مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9 في المائة بشكل عام وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27 في المائة.
لكنَّ شرب أكثر من كوب واحد كان مرتبطاً بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38 في المائة.
ويتم تشخيص ما يقرب من 900 ألف حالة إصابة بسرطانات الرأس والرقبة كل عام، مع معدل وفيات سنوي يقترب من نصف هذا الرقم. ويتعرض كثير من الناجين لخطر التشوهات المنهكة التي تحرمهم من القدرة على التواصل أو مضغ الطعام وبلعه.