تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمر علينا  اليوم الأحد  الموافق ٧ يوليو اليوم العالمي بالشكولاته، وتضم الشوكولاته العديد من الأنواع ومنها الشوكولاتة بالحليب و والشوكولاتة الداكنة والشوكولاتة البيضاء والعديد من الأنواع والشكولاتة بالمكسرات وغيرها. 

تاريخ الإحتفال بيوم الشيكولاته 

يعود تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للشوكولاتة إلى عام 2009، ، وتعود بعض الآراء الي ان يوم السابع من يوليو على وجه الخصوص يحتفل بإدخال الشوكولاتة إلى أوروبا في عام 1550.

 

 الإحتفال باليوم العالمي للشيكولاتة 

 توجد  عدة احتفالات أخرى بيوم الشوكولاتة،  ومنها يوم الشوكولاتة الوطني في  الولايات المتحدة  في 28 أكتوبر، ويدرج الاتحاد الوطني للحلوانيين في الولايات المتحدة يوم 13 سبتمبر باعتباره اليوم العالمي للشوكولاتة في  (13 سبتمبر عام1857)..

 وتحتفل غانا، ثاني أكبر منتج للكاكاو، بيوم الشوكولاتة في 14 فبراير. وقي لاتفيا، يتم الاحتفال باليوم العالمي للشوكولاتة في 11 يوليو.

احتفالات الاتحاد الوطني للحوانيين بالشكولاته 

يدرج الاتحاد الوطني للحلوانيين بالولايات المتحدة أربع عطلات أساسية للشوكولاتة في تقويمهم (يوم الشوكولاتة (7 يوليو)، ويومان وطنيان للشوكولاتة (28 أكتوبر و 28 ديسمبر)، ويوم الشوكولاتة العالمي (13 سبتمبر) ، بالإضافة إلى  إحتفال اليوم الوطني لشوكولاتة الحليب واليوم الوطني للشوكولاتة البيضاء واليوم الوطني للكاكاو.


 هي الدولة الاولى في انتاج الشوكولاته؟
   تعد ساحل العاج من اكثر الدول إنتاجا للشيكولاته ، حيث تنتج ما يقرب من ثلثين من الإنتاج العالمي من الكاكاو مصدره غرب أفريقيا، تحتل فيه دولة ساحل العاج الصدارة بحوالي 43%، وذلك حسب تقديرات منظمة الكاكاو العالميةWCF.
 ويأتي هذا التصنيف بعد تقدير إجمالي إنتاج يقارب (1,448,992) طن من الكاكاو، وهو ما يقدر بنسبة 30% من الإنتاج العالمي، وبذلك يُمكن اعتبار إنتاج الكاكاو بمثابة المصدر الموفّر لثلثيّ عائدات التجارة في ساحل العاج.


الولايات المتّحدة أشهر دولة في صناعة الشّوكولاتة:

 تعتبر الولايات المتخدة من أشهر الدول في العالم من حيث إنتاج الشوكولاتة، فقد قدّر العائد السنوي الناتج عن مبيعاتها بحوالي 20 مليار دولار، ويذكر أن الولايات المتّحدة تصنع الشوكولاتة باستخدام حبوب الكاكاو المستوردة من ساحل العاج كغيرها من الدول المصنعة، وبالنظر لأشهر مصانع الشوكولاتة في الولايات المتّحدة يتربع مصنع هيرشي للأغذية على عرشها، وهو المصنع الّذي أُنشئ منذ عام 1894 في ولاية بنسلفانيا، كما تعتبر ولاية نيويورك من الولايات التي تمتلك العديد من المتاجر المشهورة لبيع الشوكولاتة، وتعد ولاية سان فرانسيسكو كذلك مركزاً رئيسياً لإنتاجها.

عاصمة الشوكولاتة في العالم 

تعد العاصمة البلجيكيّة مدينة بروكسل عاصمة الشكولاته في العالم ،  واطلق عليهلةهذا  اللقب  حيث تضم  أكبر عدد من متاجر الشكولاتة بالعالم ، و تضم بروكسل ينصح بزيا متحف الكاكاو والشكولاتة ،وفمن خلاله يُمكن التعرف على تاريخ الشوكولاتة وكيفية صنعها إنتاج الشوكولاتة في مدينة باريس تحتل باريس الفرنسية مكانة مميزة في قائمة أشهر مدن العالم في صناعة الشوكولاتة، فهي تشتمل على الكثير من متاجر الشكولاتة، ومن هذه المتاجر سلاسل شهيرة، بالإضافة لصانعي الشكولاتة الحاصلين على اعتراف عالمي فيما يتعلق باحترافهم وقدرتهم على الابتكار والإبداع، حيث  تستضيف مدينة باريس  أكبر معرض للشوكولاتة في العالم، والذي يقام كل عامين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الیوم العالمی للشوکولاتة فی الشوکولاتة فی ساحل العاج فی العالم

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا

بقلم : أحمد عصيد

يوم 15 مارس هو اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، قررته الأمم المتحدة من أجل مواجهة كراهية الإسلام عبر العالم، وهذا أمر إيجابي لأن كراهية الأديان والمعتقدات الدينية ليست  موقفا نبيلا أو إنسانيا، لكن بالمقابل، على المسلمين أكثر من غيرهم أن يعملوا على تغيير صورة الإسلام في العالم، ليس من خلال تفسير نصوصه وأركانه ومضامينه، فهذا عمل لا جدوى منه إذا لم يغير المسلمون سلوكاتهم التي هي أبعد ما تكون عن النموذج الإيجابي، فالآخر – الذي ارتكب بدوره أخطاء كثيرة وخاصة بعزل الجالية المسلمة في أحياء هامشية  – لا يفهم الإسلام إلا من خلال سلوك أهله، وليس ملزما بالتعرف على النصوص والمرجعيات، فقد سأل أحد ملوك الصين القديمة الحكيم كونفوشيوس كيف يتحقق العدل ؟ فكان جوابه: “بطريقة بسيطة جدا، أن تكون عادلا أيها الملك”. فالصورة الإيجابية عن الإسلام ينبغي أن يصنعها المسلمون أنفسهم سواء من خلال إصلاح أنظمتهم السياسية الاستبدادية ومجتمعاتهم التي ما زالت تكرس التمييز والقهر باسم الدين، أو من خلال تقويم سلوكاتهم في بلدان الغير، والتي يتم تبريرها – ويا للأسف – باعتماد نصوص دينية. ولا داعي هنا لسرد النماذج الصاعقة والأمثلة الكثيرة جدا، والتي للأسف تمثل المصدر الرئيسي المغذي لليمين المتطرف المتصاعد بشكل مخيف. لكن تصحيح سلوك المسلمين ستواجهه عقبة كبيرة جدا، وهو أن ذلك التصحيح لابد أن يمر عبر تصحيح فهمهم وتفسيرهم هم أنفسهم للدين الإسلامي، لأنهم إذا كانوا يعتقدون بأنهم بسلوكاتهم الخاطئة  يجسدون “الدين الإسلامي الصحيح”، فمن المستحيل أن يغيروا ما بأنفسهم، وأعتقد أن منطلق هذا التغيير هو تجاوز الفقه الإسلامي التراثي الذي يوقعهم في تصادم يومي مع بعضهم البعض ومع بقية العالم، وإبداع فقه اجتهادي جديد ملائم لعصرنا، كما سيكون عليهم أن يحرروا الإسلام من “الإسلام السياسي” الذي نجح في تسريع وتيرة تشويه سمعة الإسلام عبر العالم، وجعله مصدر خوف حتى داخل البلدان الإسلامية نفسها. لاشك أن هناك أيضا عوامل تاريخية ممهدة للإسلاموفوبيا حيث يعود الأساس الأول لظاهرة الخوف من الإسلام والمسلمين إلى سبب تاريخي هو الحروب الصليبية التي مثلت لقاء تصادميا دمويا بين الإسلام والغرب، لم ينته بنهاية الحروب بل استمر من خلال التمثلات التي غذتها الإنتاجات المكتوبة والشفوية لقرون طويلة. وتعود الظاهرة أيضا إلى المرحلة الكولونيالية التي كرست أشكالا من التعامل بين الإنسان الغربي الأبيض وباقي سكان المعمور، قوامها نوع من التعالي والمركزية الغربية، وقد لعب الإسلام دور اللحام الإيديولوجي بين مكونات المجتمعات الإسلامية في مواجهة الاحتلال وتأطير المقاومة والحركات الوطنية. هذه العوامل حكمت نظرة الإنسان الغربي للجاليات المسلمة بعد المرحلة الاستعمارية، فأظهر نوعا من التعاملات العنصرية لم يكن الجيل الأول من المهاجرين يشعر بها، حيث كان يعطي الأولوية لعلاقته بالدولة وللمكتسبات المادية والخدمات الاجتماعية، على العلاقة بالأفراد. ويفسر هذا الإعجاب الشديد الذي كان يعبر عنه أفراد هذا الجيل بالدول الغربية ومؤسساتها مقارنة بواقع بلدانهم المتردي، كما كانت أزمة الهوية الناتجة عن حالة الاغتراب متحكما فيها عبر الحفاظ على علاقة وطيدة بالجذور وبالوطن الأصلي وبالتقاليد والعادات الأصلية. هذه الروابط التي كانت تلعب دور التوازن النفسي سرعان ما شرعت في التلاشي والذوبان مع الجيل الثاني والثالث من المهاجرين، وذلك بسبب ضعف العلاقة بالوطن الأصلي، وظهور عامل جديد هو تنظيمات الإسلام السياسي السلفية منها والإخوانية  العالمية المتشددة التي تمتلك شبكات تمويل هائلة، والتي نجحت في استقطاب نسب كبيرة من أعضاء الجالية، حيث أصبحت تلعب دور العزاء النفسي والتعويض عن حالة الاغتراب وفقدان المرجعية بالنسبة لأعضاء الجالية الذين عانوا من ضعف الاندماج، وساهم في ذلك بشكل كبير تفاقم الأزمة الاقتصادية وتزايد البطالة مما دفع بالعديد من الشباب نحو المساجد التي يؤطرها أئمة بعضهم لا يكتفي بإمامة الصلاة والوعظ والإرشاد الديني بل يركزون على تكريس الخصوصية بمعناها المغلق، ونشر ثقافة الممانعة ضد قيم حقوق الإنسان على الخصوص، وضرب ثقافة التعايش في الصميم إلى حد يصل إلى درجة زرع مشاعر النفور والكراهية للمواطنين غير المسلمين، مما يظهر في سلوك أبناء الجالية بشكل عنيف. وقد كان لأوضاع تهميش الجالية المسلمة، واستعمال القضية الفلسطينية وأخطاء السياسة الخارجية الأمريكية بشكل كثيف دور كبير في تيسير عملية التأطير المنحرف هذه. و زاد من تأزم هذا الوضع بشكل كبير انتشار ظاهرة الإرهاب المسلح وظهور القاعدة وفروعها، مما جعل الإسلام مرتبطا في وجدان الإنسان الغربي بالعنف والدم، خاصة بعد أن تكاثرت الحوادث والوقائع الدموية التي أبطالها إسلاميون وسلفيون في كل من مالي والجزائر وليبيا وتونس ومصر والعراق واليمن والصومال وكينيا ونيجيريا وأفغانستان وباكستان وغيرها من البلدان. من جانب آخر كان لتخلف الدول الإسلامية وفشلها في بناء ديمقراطيات ناجحة، وفي تنمية مجتمعاتها، وإفراطها في استعمال الدين في اضطهاد أبنائها وخاصة من النساء  وعرقلة تطور بلدانها، تأثير كبير في ترسيخ فكرة ارتباط الإسلام بالاستبداد والقهر والظلم لدى الغربيين. من الخطأ إذن البحث عن حلول لـ”الإسلاموفوبيا” فقط عبر السعي إلى إقناع الغربيين بتغيير نظرتهم إلى الإسلام والمسلمين اعتمادا على بعض النصوص، ذلك أن هذه النظرة لا يمكن أن تتغير بدون أن يغير المسلمون سلوكاتهم واقعيا، سواء في بلدانهم أو في بلدان المهجر. ذلك أنّ الحقيقة التي ينبغي أن تظلّ نصب أعيننا هي أن الغرب لن يفهم أبدا الإسلام إلا من خلال ما يفعله المسلمون، سواء بأنفسهم وببعضهم البعض أو بغيرهم

مقالات مشابهة

  • موعد مباريات اليوم في كأس عاصمة مصر
  • الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي
  • غياب 8 لاعبين عن تدريب الأهلي اليوم
  • الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب
  • تناولنا الشوكولاتة يهدد بانقراض واحدة من أكبر حشرات الأرض
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • أمطار رعدية على هذه الولايات اليوم
  • منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا