بشرط أكله 3 مرات أسبوعيًا.. نوع خضار لذيذ يمنع الإصابة بالسرطان والقلب
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن تناول الجزر ثلاث مرات في الأسبوع يساهم في زيادة مستوى الكاروتينويد في الجلد، وهي مادة تساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
ووفقًا لما ذكره موقع gazeta.ru، قام الباحثون بقياس مستوى الكاروتينات في جلد كل مشارك قبل وبعد الدراسة، وهي مغذيات نباتية تعطي اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر للعديد من الفواكه والخضروات، وزيادة مستوياتها في الجسم ترتبط بتحسين الوقاية من الأكسدة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، وتعزيز صحة الجلد ودعم وظيفة جهاز المناعة.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن تناول ثلاث حصص من الجزر أسبوعياً كوجبة خفيفة يؤدي إلى زيادة كبيرة في تركيز الكاروتينويد في الجلد. وعلاوة على ذلك، فإن الجمع بين تناول الجزر والمكملات الفيتامينية يعزز مستويات هذه المغذيات النباتية بشكل أكبر.
كما أكد الباحثون أن عادات الأكل السليمة تلعب دوراً مهماً في تعزيز الصحة العامة والحصول على المغذيات الضرورية. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن إجراء تعديل بسيط في النظام الغذائي، مثل إضافة الجزر والمكملات المحتوية على الكاروتينات، يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأورام وأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل فعال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الجزر دراسة الجلد أمراض القلب فوائد الجزر المكملات
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.