تسبب السرطان.. احذر تناول هذه الأطعمة| أبرزها المقليات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
في العصر الحديث، أصبحت العادات الغذائية تشكل جزءًا كبيرًا من نمط حياتنا اليومي، ومع تزايد الوعي الصحي، أصبح من المهم معرفة تأثيرات الأطعمة التي نستهلكها على صحتنا، فبعض الأطعمة يمكن أن تكون لها آثار سلبية، وفي حالات معينة، يمكن أن تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، يهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على بعض الأطعمة التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
أطعمة تسبب السرطانأطعمة تسبب السرطان
1.اللحوم المصنعة
- اللحوم المصنعة مثل النقانق، السلامي، واللحم المقدد تحتوي على مواد حافظة مثل النتريت والنترات، هذه المواد يمكن أن تتحول إلى مركبات مسرطنة داخل الجسم، فهناك دراسات عديدة ربطت بين استهلاك هذه اللحوم وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
2. اللحوم الحمراء
- الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء مثل لحم البقر والخروف قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا. تحتوي اللحوم الحمراء على مستويات عالية من الدهون المشبعة والحديد الهيم، وكلاهما يمكن أن يساهم في تطور السرطان.
3. الأطعمة المقلية
- الأطعمة التي تُطهى بالزيت على درجات حرارة عالية مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي تحتوي على مركبات الأكريلاميد، وهي مادة كيميائية تعتبر مسرطنة. الأكريلاميد يتشكل عندما يتم طهي الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات على درجات حرارة عالية.
4. المشروبات السكرية والمشروبات الغازية
- هذه المشروبات تحتوي على كميات كبيرة من السكر والمحليات الصناعية التي قد تؤدي إلى السمنة. السمنة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأنواع متعددة من السرطان بما في ذلك سرطان الثدي، القولون، والبنكرياس.
5. الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة
- الدهون المتحولة الموجودة في السمن النباتي والمخبوزات التجارية مثل الكعك والبسكويت تعتبر ضارة للصحة. هذه الدهون تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، خاصة سرطان الثدي.
من المهم أن يكون الفرد واعيًا بنوعية الأطعمة التي يستهلكها وكيفية تأثيرها على صحته، فتناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، كما أن التوعية الغذائية واتخاذ الخيارات الغذائية الصحيحة يمكن أن يكون لهما تأثير كبير على تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان الأطعمة التی خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء يفسرون سبب تزايد السرطان بين الشابات أكثر من الشباب
كشفت بيانات مقلقة أن النساء البريطانيات تحت سن الـ50 أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 70% من الرجال في نفس العمر.
وقد ظهر نمط مماثل في الولايات المتحدة، حيث أصبحت النساء تحت سن الـ50 الآن أعلى في الإصابة بنسبة 82% من الرجال في نفس العمر، مقارنة بفارق 51% قبل عقدين من الزمان.
ويأتي هذا التفاوت بين الجنسين وسط ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان على مستوى العالم بين من هم دون سن الـ 50 بنسبة 79% منذ تسعينيات القرن الماضي.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع "دايلي ميل"، استكشف خبراء من الجمعية الأمريكية للسرطان هذا الاتجاه، واقترحوا سبب وجود الفارق بين الجنسين.
أورام الرجالوأحد الأسباب المقترحة هو انخفاض معدلات الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب الرجال. وتشمل هذه حالات الورم الميلانيني، وسرطان الدم الليمفاوي، وسرطان البروستاتا.
وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من نصف حالات السرطان التي تصيب الشابات تحت سن الـ 50 هي الآن: سرطان الثدي أو الغدة الدرقية.
وقد ارتفع سرطان الثدي بين الشابات في المملكة المتحدة مثلاً بنسبة 17% منذ عقد التسعينيات، في حين ارتفع سرطان الغدة الدرقية بنسبة 256%.
وأضاف الباحثون أن التغييرات في ممارسات فحص السرطان ربما أدت أيضاً إلى زيادة التشخيصات بين النساء الأصغر سناً.
ذروة الـ 40وتشير البيانات البريطانية إلى أن فجوة خطر الإصابة بالسرطان بين الرجال والنساء تحت سن 50 عاماً في بريطانيا تبلغ ذروتها في أوائل سنوات الـ 40.
حيث تصل معدلات الإصابة بالسرطان بين النساء في هذا العمر إلى ما يقرب من 270 حالة لكل 100 ألف امرأة، أي أكثر من ضعف الرقم بين الرجال في نفس العمر (130 حالة لكل 100 ألف رجل).
وقال الخبراء إن السبب الدقيق وراء زيادة الإصابة بسرطان الثدي غير معروف لكنهم يشيرون إلى أن عدة عوامل قد تكون متورطة.
تدخين النساءتتمثل إحدى النظريات في زيادة التعرض لعوامل نمط الحياة مثل: التدخين، والكحول مقارنة بالمستويات التاريخية.
مثلاً بالنسبة لمعدلات التدخين في بريطانيا، فإن واحدة فقط من كل 10 نساء مدخنات الآن، بينما كانت المعدلات مرتفعة بنسبة واحدة من كل 4 نساء في التسعينيات، وهو ما قد يساهم في التشخيص بعد عقد أو عقدين من الزمان.
من ناحية أخرى، أظهرت بعض الدراسات أن الإفراط في شرب الكحول زاد بنسبة 57% بين النساء البريطانيات منذ عام 2019.
عامل السمنةوالسمنة هي عامل خطر معروف آخر لسرطان الثدي؛ حيث يمكن للخلايا الدهنية أن تنتج هرمون الاستروجين وترتبط المستويات الأعلى من هذا الهرمون الجنسي الأنثوي بتطور سرطان الثدي.
وتظهر بيانات الحكومة البريطانية أن نسبة النساء في إنجلترا اللاتي يعانين من السمنة تضاعفت تقريباً بين عامي 1993 و2019 من 16% إلى 29%.
ويُعتقد أن 8% من حالات سرطان الثدي في إنجلترا ناجمة عن السمنة مع وجود 8% إضافية يُشتبه في أنها ناجمة عن شرب الكحول.
الغدة الدرقيةوقد شهدت حالات سرطان الغدة الدرقية انفجاراً أكبر في بريطانيا، حيث ارتفعت المعدلات لدى النساء في سن 25 إلى 49 عاماً بنسبة 256 في المائة في نفس الفترة.
في حين ارتفعت أيضاً التشخيصات لدى الرجال في نفس العمر، فإن النساء يعانين من المرض أكثر بكثير من الرجال. حيث يتم تسجيل حوالي 3000 حالة من سرطان الغدة الدرقية لدى النساء البريطانيات كل عام، مقارنة بـ 1000 حالة فقط تم تشخيصها لدى الرجال.