عاجل:- ارتفاع أسعار البطاطس في مصر: أسباب وتوقعات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
شهدت أسعار البطاطس في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، مما أثر على ميزانية العديد من الأسر وأثار قلق المستهلكين.
قدم محمد كمال، عضو رابطة تجار سوق الخضروات والفاكهة في أكتوبر، توضيحات حول هذا الموضوع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد.
تحدث محمد كمال عن دورة زراعة وتخزين البطاطس في مصر. حيث يتم زراعة البطاطس في شهر مايو، ويبدأ التقليع (الحصاد) بعد ذلك ليتم تخزين المحصول في الثلاجات أو في "النوالة"، وهي طريقة تقليدية لتخزين البطاطس.
شهري يونيو ويوليوخلال شهري يونيو ويوليو، يتم التعامل في الأسواق بكميات البطاطس المخزنة في "النوالة".
وفي أول أغسطس، يتم فتح الثلاجات لتلبية احتياجات السوق من البطاطس المخزنة في درجات حرارة منخفضة، مما يساعد على الحفاظ على جودة المنتج لفترات أطول.
أسباب ارتفاع الأسعارأوضح محمد كمال أن أسعار البطاطس ارتفعت بشكل كبير، لتتراوح بين 20 و25 جنيهًا للكيلوجرام.
هناك عدة أسباب لهذا الارتفاع:
1. التخزين والتصدير: جزء كبير من محصول البطاطس يتم تخزينه للتصدير إلى دول الخارج، مما يقلل الكميات المتاحة في السوق المحلية ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
2. زيادة الطلب المحلي: مع انخفاض الكميات المتاحة بسبب التصدير، زاد الطلب المحلي على البطاطس، مما أسهم في رفع الأسعار.
3. تكاليف التخزين: تكلفة تخزين البطاطس في الثلاجات والنوالة قد تكون مرتفعة، مما ينعكس على سعر البيع النهائي.
أشار محمد كمال إلى أن ارتفاع أسعار البطاطس دفع بعض المواطنين إلى العزوف عن شراء هذا المنتج، بسبب تكلفته العالية مقارنة بالدخل.
هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تغييرات في أنماط الاستهلاك وتوجه المستهلكين نحو بدائل أرخص.
توقعات السوق والمطالباتتوقع محمد كمال أن تستمر أسعار البطاطس في الارتفاع إذا استمر التجار في تصدير كميات كبيرة إلى الخارج.
وللتصدي لهذه المشكلة، طالب كمال بمنع استيراد التقاوي (البذور المستخدمة لزراعة البطاطس) والعمل على تطوير إنتاج التقاوي محليًا، مؤكدًا أنه في غضون 3 أو 4 سنوات يمكن لمصر أن تحقق الاكتفاء الذاتي من التقاوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البطاطس اسعار البطاطس اسباب ارتفاع اسعار البطاطس أسعار البطاطس البطاطس فی محمد کمال ارتفاع ا
إقرأ أيضاً:
إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُربك السوق وتؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الخرفان
تسببت إشاعة متداولة مؤخرًا حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى لهذا العام، نتيجة لتداعيات أزمة النقص الحاد في القطيع وتوالي الجفاف، في حدوث انخفاض كبير في أسعار الخرفان بعدد من الأسواق.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه الإشاعة أسفرت عن تراجع الأسعار بما يتراوح بين 1000 و1500 درهم لكل خروف، حيث شهدت الأسواق زيادة غير مسبوقة في عرض الخرفان، بعد أن قام العديد من الكسابة بجلب أعداد كبيرة من الخراف لبيعها سريعًا.
وبينما أدى هذا التراجع في الأسعار إلى استفادة بعض الفئات من السوق، كشف ذات المصدر أن المستفيد الأكبر من هذه الإشاعة كان “لوبي الأضاحي”، حيث قام بعض من أعضائه بشراء الخرفان بأسعار منخفضة بهدف السيطرة على السوق في الفترة القادمة ورفع الأسعار مجددًا.
ورغم أن إشاعة إلغاء عيد الأضحى كانت عارية من الصحة، فإن تأثيرها على السوق كان ملحوظًا، ما يثير التساؤلات حول مدى استغلال بعض الأطراف لهذه الأزمات لتحقيق مصالحهم الشخصية.