فقدان بعض العناصر الغذائية سبب رئيس في تقلصات العضلات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
يمكن أن تتميز تقلصات العضلات بحركات عضلية مفاجئة وسريعة يمكن أن تتراوح هذه التقلصات من خفيفة إلى شديدة ولها أسباب أساسية مختلفة، مثل التمارين المكثفة والإجهاد وبعض الحالات الطبية، سبب شائع آخر وراء الأعراض هو نقص العناصر الغذائية ، والذي يمكن أن يكون مدفوعًا بعدم تناول كمية كافية من الطعام، وعدم القدرة على امتصاص العناصر الغذائية، واستهلاك الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى بعض العناصر الغذائية الأساسية وفقًا لما نشره موقع Onlymyhealth
نقص فيتامين D
يحدث نقص فيتامين د عندما لا يكون لديك ما يكفي من فيتامين د في جسمك.
لتخفيف الأعراض، من المهم الحصول على كمية كافية من “فيتامين أشعة الشمس” ليس فقط من التعرض لأشعة الشمس ولكن أيضًا من الأطعمة الغنية بهذه المغذيات، والتي تشمل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والفطر، والأطعمة المدعمة.
نقص الكالسيوم
نقص الكالسيوم، أو نقص كالسيوم الدم، هو حالة يكون فيها مستوى الكالسيوم في الدم غير كاف في الجسم. الكالسيوم هو معدن أساسي يتم تخزينه في العظام والأسنان، مما يساعد في منحها بنيتها وصلابتها. عندما تكون مستويات الكالسيوم منخفضة للغاية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى أعراض مثل آلام العضلات والتشنجات والتعب.
أفضل طريقة للتغلب على هذا النقص هي إضافة الأطعمة الغنية بالكالسيوم إلى نظامك الغذائي. وتشمل هذه الأطعمة منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي وفول الصويا والتوفو والخضروات الورقية والمكسرات.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالمملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب
نقص الماغنيسيوم
لا يعلم الكثيرون أن نقص المغنيسيوم، المعروف أيضًا باسم نقص مغنيسيوم الدم، هو مشكلة صحية يتم تجاهلها بشكل شائع. المغنيسيوم هو معدن يساعد في تنظيم وظائف العضلات والأعصاب مع الحفاظ على مستويات السكر في الدم وضغط الدم. كما أنه يسهل هضم الأحماض الدهنية وهو مطلوب لتكرار الحمض النووي.
ومع ذلك، فإن انخفاض مستويات هذا المعدن الحيوي يمكن أن يسبب اضطرابات في الجسم. وتشمل الأعراض الشائعة الغثيان والإمساك والصداع وتشنجات الساق الليلية والمزيد. وفي الحالات الشديدة، قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من تقلصات العضلات والرعشة.
تتضمن الوقاية من نقص المغنيسيوم وعلاجه تناول نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالأطعمة المحملة بالمغنيسيوم، مثل الخضروات الورقية الخضراء والبقول والمكسرات والبذور. في الحالات الشديدة، يمكن للأشخاص أيضًا استشارة الأطباء لفهم متطلباتهم من المكملات الغذائية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العناصر الغذائیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تونس.. مساعٍ لتطهير المؤسسات من «النهضة» الإخوانية
أحمد مراد (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلةتواصل تونس مساعيها لتطهير المؤسسات الرسمية من عناصر حركة «النهضة» الإخوانية الذين يتعمدون عرقلة مسيرة الإصلاحات الإدارية والبرامج التنموية التي يتبناها الرئيس قيس سعيد.
وأوضحت الأستاذ في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والتصرف بالجامعة التونسية، سلمى السعيدي، أن السلطات التونسية تواصل خلال الفترة الحالية جهودها لتطهير مؤسساتها من العناصر التي تنتمي لحركة «النهضة» الإخوانية، وهو ما يُعد جزءاً من سياسة أوسع تهدف إلى تعزيز الحوكمة، وضمان أن تعمل المؤسسات للمصلحة العامة وليس مصالح فئوية أو حزبية.
وشددت السعيدي في تصريح لـ«الاتحاد» على أهمية المساعي التي تبذلها السلطات التونسية لتعزيز الاستقرار وضمان فعالية مؤسساتها، في إطار استراتيجية عامة لمواجهة أي تأثير سلبي ينجم عن وجود العناصر الإخوانية داخل الجهات الحكومية، حيث يعرقل وجودهم خطط التنمية والإصلاح التي تسعى الحكومة لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة.
وذكرت أن هناك العديد من الإجراءات في هذا الصدد، منها مراجعة التعيينات والترقيات داخل المؤسسات الحكومية للتأكد من أن الموظفين يتمتعون بالكفاءة المطلوبة، ولا ينتمون إلى جماعات أو تنظيمات قد تؤثر على استقلالية المؤسسات أو تعرقل تنفيذ السياسات العامة، وإجراء تحقيقات داخلية للكشف عن أي عناصر قد تكون مرتبطة بجماعة «الإخوان» أو أي تنظيمات قد تؤثر على سير العمل الحكومي.
وأشارت السعيدي إلى أن الحكومة التونسية تقوم بإعادة هيكلة بعض المؤسسات لضمان سيادة القانون وتعزيز الشفافية، بما في ذلك إعادة توزيع المهام والمسؤوليات لتقليل تأثير أي عناصر موالية لجماعة «الإخوان»، وتفعيل القوانين التي تحظر تدخل الجماعات السياسية أو الدينية في عمل المؤسسات الحكومية، مع فرض عقوبات صارمة على من يخالف هذه القواعد.
وترى أن وجود العناصر «الإخوانية» داخل المؤسسات يشكل خطورة كبيرة، حيث تعمل على تعزيز أجندات خاصة بدلاً من المصالح الوطنية، وخلق توترات داخل المؤسسات التونسية بشكل يؤثر على استقرارها وفعاليتها في تقديم الخدمات العامة، ما يقوض ثقة الجماهير فيها، خاصة إذا تم ربط هذه العناصر بالفساد أو سوء الإدارة.
وكشف الكاتب والمحلل السياسي التونسي، باسل الترجمان، عن أن الجهود الرامية لتطهير الهيكل الإداري التونسي من العناصر «الإخوانية»، مستمرة حتى تتخلص المؤسسات من هذه العناصر، خاصة أن بعضهم كانوا متهمين في قضايا إرهاب قبل سقوط نظام زين العابدين بن علي.
وتعمدت حركة «النهضة» الإخوانية خلال فترة سيطرتها على البرلمان والحكومة التونسية (2011 - 2021) تعيين عناصرها في العديد من المؤسسات، حسب الولاءات وليس على أساس الكفاءة، وقد صدر ما يُعرف بمرسوم «العفو التشريعي العام» الذي بمقتضاه تم انتداب نحو 7 آلاف موظف أغلبهم من عناصر «الإخوان» بالمؤسسات الحكومية، ما تسببت في تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وذكر الترجمان لـ«الاتحاد» أن حركة «النهضة» عملت على إدماج وتعيين مئات العناصر التابعة لها في إدارات الدولة المختلفة بشهادات دراسية مزورة، وهناك جهود الآن للتدقيق في الشهادات، وإحالة المزورين للقضاء واستبعادهم من العمل.
وكشف المحلل السياسي التونسي عن أن عناصر «الإخوان» في المؤسسات تخوض معركة كبرى لإفشال جهود الرئيس قيس سعيد والحكومة، وبالتأكيد محاولاتهم لن تنجح لكنها قد تكلف البلاد وقتاً وجهداً كبيرين من أجل تجاوزها.