«الاتحاد الأوروبي» يثمن الجهود المصرية لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ثمّن إيدن أوهاوا، سفير الاتحاد الأوروبى فى السودان، الجهود المصرية لحل الأزمة ونزع فتيل الاقتتال والحرب الدائرة منذ أكثر من عام، مطالباً بالوقف الفورى لإطلاق النار وإنقاذ المدنيين وتوفير كل سبل الأمن للعمليات الإنسانية هناك، ودعا «أوهاوا»، أمس، خلال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالقاهرة، لتخصيص مليارى دولار لحل الأزمة الإنسانية المترتبة على الحرب عبر مساهمات من الدول، وتأمين مسار المساعدات.
وتابع: «نتطلع إلى العمل الجماعى فى القاهرة لإيجاد حل للأزمة الراهنة فى السودان، وفى أبريل الماضى، فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبى حضروا مؤتمراً بالسودان، وكان التركيز على تخفيف معاناة شعبه، ولا يمكن التغافل عن تداعيات الأزمة على دول الجوار».
وقال سفير الاتحاد الأوروبى فى السودان إنه لا يمكن تجاهل المطالب الدولية لوقف الاقتتال بين الأطراف المتحاربة بالسودان، مؤكداً أن شعب السودان يحق له الحصول على الحماية اللازمة، وكل من فشلوا فى الوفاء بالالتزامات ندعوهم للوفاء بها، وفقاً للقانون الدولى. وشدد على أهمية إنهاء الحرب فى السودان ومنع استمرارها الذى ألقى بتداعياته المؤلمة على جميع الأطراف، مؤكداً أنه لا بد من إنهاء المعاناة ومجاعة شعب السودان، وأوضح: «لا بد من التركيز على الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والتى لا يمكن تجاهلها، ونعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك، بخاصة فى المناطق التى تشهد الكثير من الصراعات»، لافتاً إلى أن هناك مشاهد مؤلمة من السودان تتطلب الحاجة للتعاون الفعال بين كل الأطراف الدولية.
وأوضح: «نحن سنستمر بالعمل مع كل الأصدقاء لنجاة السودان من هذه الحرب، وحصوله على ما يحتاجه، ونسعد بما نراه من تكاتف الجهود والاهتمام البالغ لاستقرار وأمن السودان باعتباره جمهورية ذات سيادة، ولا بد من وقف إطلاق النار وضمان إحلال السلام». وأشار إلى أن العديد من
ثمّن إيدن أوهاوا، سفير الاتحاد الأوروبى فى السودان، الجهود المصرية لحل الأزمة ونزع فتيل الاقتتال والحرب الدائرة منذ أكثر من عام، مطالباً بالوقف الفورى لإطلاق النار وإنقاذ المدنيين وتوفير كل سبل الأمن للعمليات الإنسانية هناك، ودعا «أوهاوا»، أمس، خلال مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية بالقاهرة، لتخصيص مليارى دولار لحل الأزمة الإنسانية المترتبة على الحرب عبر مساهمات من الدول، وتأمين مسار المساعدات.
وتابع: «نتطلع إلى العمل الجماعى فى القاهرة لإيجاد حل للأزمة الراهنة فى السودان، وفى أبريل الماضى، فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبى حضروا مؤتمراً بالسودان، وكان التركيز على تخفيف معاناة شعبه، ولا يمكن التغافل عن تداعيات الأزمة على دول الجوار».
وقال سفير الاتحاد الأوروبى فى السودان إنه لا يمكن تجاهل المطالب الدولية لوقف الاقتتال بين الأطراف المتحاربة بالسودان، مؤكداً أن شعب السودان يحق له الحصول على الحماية اللازمة، وكل من فشلوا فى الوفاء بالالتزامات ندعوهم للوفاء بها، وفقاً للقانون الدولى. وشدد على أهمية إنهاء الحرب فى السودان ومنع استمرارها الذى ألقى بتداعياته المؤلمة على جميع الأطراف، مؤكداً أنه لا بد من إنهاء المعاناة ومجاعة شعب السودان، وأوضح: «لا بد من التركيز على الاحتياجات الإنسانية والإغاثية والتى لا يمكن تجاهلها، ونعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك، بخاصة فى المناطق التى تشهد الكثير من الصراعات»، لافتاً إلى أن هناك مشاهد مؤلمة من السودان تتطلب الحاجة للتعاون الفعال بين كل الأطراف الدولية.
وتابع: «نحن سنستمر بالعمل مع كل الأصدقاء لنجاة السودان من هذه الحرب، وحصوله على ما يحتاجه، ونسعد بما نراه من تكاتف الجهود والاهتمام البالغ لاستقرار وأمن السودان باعتباره جمهورية ذات سيادة، ولا بد من وقف إطلاق النار وضمان إحلال السلام». وأشار إلى أن العديد من الرؤى مطروحة لحل أزمة السودان، معرباً عن أمله بأن يحظى شعب السودان بوحدة وسلامة أراضيه، وأن تكون هناك مؤسسات تقدم خدماتها للشعب وتحميه، فضلاً عن التركيز على تنوع السودان الذى هو سبب قوته، وتجنب مخاطر الخلافات وتنحيتها والتركيز على بناء السودان.
وأعرب عن أمله بأن يحظى شعب السودان بوحدة وسلامة أراضيه، وأن تكون هناك مؤسسات تقدم خدماتها للشعب وتحميه، فضلاً عن التركيز على تنوع السودان الذى هو سبب قوته، وتجنب مخاطر الخلافات وتنحيتها والتركيز على بناء السودان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب السودان شعب السودان الترکیز على من السودان لحل الأزمة لا بد من لا یمکن إلى أن
إقرأ أيضاً:
غزة وسوريا وليبيا وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.. أبرز مباحثات السيسي ومفوضية الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيدة دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن إستحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة إتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الإستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الإتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لإستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسؤولة الأوروبية أكدت أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال.
كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري والإستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.