يعالج الكسور الناتجة عن هشاشة العظام.. اكتشاف مكون سحري في معجون الأسنان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
هشاشة العظام واحدة من المشكلات الصحية المزعجة التي يمكن أن يُصاب بها الشخص؛ فإلى جانب الآلام التي تسببها، فهي تجعل العظام أكثر ضعفًا وبالتالي زيادة فرص تعرضها للكسور، ولكن في ظل المعاناة الشديدة التي يعيشها المصابون بكسور عظامهم بسبب هشاشة العظام، توصلت دراسة سويدية حديثة إلى مكون سحري في معجون الأسنان يمكنه علاج هذه الكسور.
وأظهرت الدراسة الحديثة أن حقن الهيدروكسيباتيت في موضع الكسر لدى مرضى هشاشة العظام يعزز نمو العظام الجديد، مما يؤدي إلى زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الحاجة إلى جراحة أخرى، كما يُعتقد أن هيدروكسيباتيت يعمل عن طريق تحفيز الخلايا البانية للعظم، وهي الخلايا المسئولة عن بناء عظام جديدة.
وبحسب «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه النتائج التي توصلت إليها الدراسة مهمة للغاية بالنسبة لمرضى هشاشة العظام؛ إذ تُقدم لهم أملًا جديدًا في علاج كسورهم وتجنب المضاعفات المرتبطة بها.
كيف يعمل هيدروكسيباتيت؟وحول طريقة عمل مركب هيدروكسيباتيت في علاج كسور العظام الناتجة عن هشاشة العظام، فإن مركب هيدروكسيباتيت يساعد في تحفيز الخلايا البانية للعظم على بناء عظام جديدة في موقع الكسر، ومع نمو العظام الجديدة، تزداد كثافة العظام في المنطقة المحيطة بالكسر، مما يجعلها أقوى وأقل عرضة للكسر مرة أخرى.
وبفضل زيادة كثافة العظام، يصبح العظم أقوى وقادرًا على تثبيت المسامير والصفائح المعدنية المستخدمة في الجراحة، مما يقلل من خطر الحاجة إلى جراحة أخرى، كما يحقق استخدام هيدروكسيباتيت فوائد كثيرة لعلاج كسور هشاشة العظام، منها:
تسريع عملية الشفاء وجعل العظام تلتئم بشكل أسرع. تقليل الألم المرتبط بالكسر نتيجة لالتئام العظام بشكل أسرع. تحسين نوعية حياة المرضى بشكل كبير.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكون سحري معجون الأسنان هشاشة العظام كسور العظام هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات اليمنية يحطم هيبة البنتاغون ويفضح هشاشة العدوّ الصهيوني
يمانيون../
تتوالى الصفعات اليمنية المدوية على رأس الغطرسة الأمريكية، فيما تتساقط أقنعة القوة الزائفة لجيش البنتاغون، الذي بات عاجزًا ومشلولًا أمام التصعيد العسكري المتواصل للقوات المسلحة اليمنية، مكتفيًا بالاختباء وراء أكاذيب مفضوحة وصمت مخزٍ يفضح الهزيمة أكثر مما يخفيها.
فمع فشل العدوان الأمريكي على اليمن في تحقيق أي من أهدافه، وارتداده الكارثي على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، لم يعد لدى وزارة الحرب الأمريكية ما تقدمه سوى بيانات مرتعشة تختبئ خلف ذريعة “أمن العمليات”، لتبرير الصمت المذل أمام نزيف الخسائر وتآكل الردع.
في الوقت ذاته، تتسع رقعة النيران اليمنية براً وبحراً، حيث أكدت تقارير غربية أن مركز تنسيق العمليات الإنسانية بصنعاء وجه تحذيرات حاسمة لقطاع الشحن، مهددًا بفرض عقوبات واستهداف مباشر على السفن المرتبطة بشركات السلاح الأمريكية، في صفعة جديدة أسقطت أوهام السيطرة البحرية الأمريكية.
لم يكن أمام القيادة المركزية الأمريكية إلا إصدار بيانات عاجزة تلهث وراء أوهام الإنجاز، مدعية تقليص قدرات اليمنيين على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، فيما كانت النيران اليمنية تدك القطع البحرية الأمريكية وتخترق العمق الصهيوني يوميًا، في مشهد يفضح التخبط والخذلان الأمريكي بلا رتوش.
الصحف الصهيونية، بدورها، لم تجد بدًا من الاعتراف بالهزيمة، حيث وصفت “يديعوت أحرونوت” الوضع في الكيان بأنه يعيش تحت رعب متواصل، مع تصاعد القصف اليمني الذي لا يملك العدو أمامه وسيلة دفاع حقيقية، سوى التوسل بالحماية الأمريكية الفاشلة.
مصادر أمنية صهيونية ذهبت أبعد من ذلك، لتؤكد أن الأمريكيين بذلوا كل طاقتهم العسكرية خلال أسابيع معدودة دون أن يفلحوا في وقف التهديد اليمني، ما يكشف أن العدو الصهيوني غارقٌ في مأزقٍ وجودي لا يملك أدوات الخلاص منه.
أما في واشنطن، فالبنتاغون يجد نفسه عالقًا بين خيارين أحلاهما مر: إما الاعتراف بالهزيمة وسحب قواته مخزيًا، أو مواصلة العدوان الفاشل وتحمل المزيد من الاستنزاف العسكري والاقتصادي والسياسي، مع نزيف مستمر في صورته وهيبته الدولية.
لا شك أن خيار الصمت الذي اختارته الإدارة الأمريكية اليوم، هو في الحقيقة صرخة فشل مدوية، وعجز عن إخفاء الحقيقة المرة: أن اليمن قد أسقط الهيبة الأمريكية المزعومة في البحر الأحمر، وكشف هشاشة الكيان الصهيوني أمام أعين العالم.
ومع استمرار التصعيد اليمني وتوسعه، فإن القادم يحمل مزيداً من الانهيار العسكري والسياسي للأمريكيين وحلفائهم، ولن تنفعهم الأكاذيب ولا التعتيم الإعلامي، فحقائق الميدان أكبر من أن تُخفى، ورايات النصر اليمني ترتفع على أنقاض جبروتهم المزعوم.