السكري واحد من أكثر الأمراض شيوعًا، ومن الممكن أن يؤدي زيادة مستوى السكر في الدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة، وينصح التعامل معه بحذر تام عبر اتباع مجموعة من النصائح للوقاية من الإصابة بالسكري، ومن الممكن أن تساهم في تغيير نمط حياتك إلى الأفضل، ليقدمها موقع «مايو كلينك» ويمكن استعراضها في التقرير التالي.

5 نصائح للوقاية من الإصابة السكري

ربما يساعد تغيير نمط الحياة في تجنب الإصابة بداء السكري من النوع الثاني،  باعتباره الأكثر شيوعًا، وذلك عبر اتباع العديد من النصائح أو سبل للوقاية من الإصابة به، خاصة إذ كنت تعاني من زيادة الوزن أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو لديك تاريخ عائلي من الإصابة بداء السكري.

تخلَّص من الوزن الزائد

العمل على التخلص من الوزن الزائد، وذلك عبر إدخال التمارين الرياضية في نمط حياتك، مما يساعد على تقليل فرص إصابتك بالسكري.

ممارسة الأنشطة البدنية

توجد الكثير من الفوائد لممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم، والتي تساعدك بدورها على تحسين العديد من الأمور منها تقليل الإصابة بالسكري.

تناول أطعمة نباتية صحية. تناول الدهون الصحية التي تحتوي على مستويات عالية من السعرات الحرارية  مثل زيت الزيتون ودوّار الشمس والعصفر وبذرة القطن والكانولا المكسرات والحبوب. تجنب الحميات الغذائية المبتدعة واتبع خيارات صحية.

أعراض الإصابة بالسكري الشعور بالعطش أكثر من المعتاد. كثرة التبول. فقدان الوزن من دون قصد. وجود كيتونات في البول. الشعور بالتعب والضعف. سهولة الاستثارة أو غيرها من التقلبات المزاجية. الرؤية الضبابية. بطء التئام القروح.

ومن جانبه نصح الدكتور صبري الغنام، استشاري الباطنة والسكر، في تصريحات لـ«الوطن» أن ممارسة الأنشطة البدينة، من بين طرق الوقاية من السكري، بالإضافة إلى تناول الدهون الصحية التي تساعد تساعد في فقدان الوزن وتقليل السكر وتتواجد عادة في المكسرات والأسماك الدهنية، وزيت الزيتون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزمة القلبية الوفاة المفاجئة للوقایة من الإصابة الإصابة بالسکری

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر تناول الأسماك على المرأة خلال الحمل والرضاعة؟

أوصت خبيرة التغذية الألمانية كاتارينا هولتاوزن المرأة خلال فترتي الحمل والرضاعة بتوخي الحذر عند تناول الأسماك، حيث ينبغي الابتعاد عن الأنواع، التي تحتوي على نسبة عالية من "ميثيل الزئبق" مثل سمك التونة، موضحةً أن ميثيل الزئبق يمكن أن يعبر حاجز الدم في الدماغ والمشيمة، ويُضعف النمو العصبي للطفل.

وأضافت هولتاوزن أنه يمكن للمرأة خلال فترتي الحمل والرضاعة تناول أنواع الأسماك، التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق مثل السلمون والرنجة والماكريل، وذلك للاستفادة من عناصرها الغذائية المهمة لنمو الطفل مثل البروتين واليود والأحماض الدهنية "أوميغا 3"، مع مراعاة تناول السمك بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعياً. داء "الليستريات"

كما ينبغي الحذر من الأسماك النيئة مثل السوشي والأسماك المدخنة، نظراً لأن هذه الأنواع من الأسماك غير الناضجة تحتوي على بكتيريا وفطريات ترفع خطر الإصابة بما يعرف بداء "الليستريات"، والذي يرفع بدوره خطر حدوث ولادة مبكرة أو إجهاض، أو ولادة جنين ميت.
وتعد المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بداء الليستريات بسبب ضعف جهازها المناعي، وتتمثل أعراض الإصابة بهذا الداء في الحمى والغثيان والقيء وألم العضلات واضطراب المعدة والصداع وتصلب مؤخرة الرقبة.

وتستلزم هذه الأعراض استدعاء الإسعاف على وجه السرعة للخضوع للرعاية الطبية في الوقت المناسب.

مقالات مشابهة

  • «هتخس 20 كيلو في شهر».. كيفية عمل «الرجيم الكيميائي» لخفض الوزن؟
  • الإفراط في تناول السكريات.. أضرار صحية تهدد الجسم والعقل
  • اكتشف: هل تعكس علامات جلدك خطر الإصابة بداء السكري؟
  • تسوس الأسنان.. العادات الضارة وسبل العلاج للحفاظ على ابتسامة صحية
  • تعاني من مضاعفات صحية خطيرة بعد شراء حقن تنحيف عبر سناب شات
  • 6 أطعمة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • 5 نصائح ليتمتع الطفل بلياقة بدنية جيدة
  • هل يؤثر تناول الأسماك على المرأة خلال الحمل والرضاعة؟
  • نصائح صحية لتحضير العصائر المناسبة لمرضى السكري
  • دراسة: الجوز البرازيلي يقلل التهابات الوزن الزائد