تحمي القلب وتعزز الإبداع.. 7 فوائد صحية لنوم القيلولة يوميا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الحصول على قيلولة من العادات اليومية المفيدة، التي يمكن أن يتبعها الشخص في حياته، حتى ولو كانت فترة القيلولة قصيرة ومجرد 30 دقيقة؛ إذ أنه على الرغم من أن البعض قد ينظر إلى هذه القيلولة على أنها دليل على الكسل أو مضيعة للوقت، فإن حقيقة الأمر عكس ذلك، نتيجة للفوائد الصحية الكثيرة التي تعود على الصحة من ورائها.
وبحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن الحصول على قيلولة يعود على الجسم بفوائد صحية كثيرة، منها:
1. تحسين الوظائف الإدراكية:
أظهرت الدراسات أن القيلولة القصيرة (20-30 دقيقة) يمكن أن تحسن بشكل ملحوظ من الذاكرة والانتباه والتركيز وحل المشكلات، ويعود ذلك إلى أن القيلولة تسمح للدماغ بإعادة الشحن والاسترخاء، ما يعزز قدرته على معالجة المعلومات وتخزينها.
2. زيادة اليقظة والطاقة:
يمكن أن تساعد القيلولة على التغلب على النعاس، وتحسين اليقظة والطاقة خلال بقية اليوم، وبالتالي تصبح أكثر قدرة على التركيز وإنجاز المهام بكفاءة أكبر.
3. تقليل التوتر والاسترخاء:
تعد القيلولة شكلا من أشكال الاسترخاء الفعالة؛ إذ تساعد على خفض مستويات هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم، وتعزيز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين.
4. تحسين الحالة المزاجية:
أثبتت الدراسات أن القيلولة يمكن أن تحسن من الحالة المزاجية، وتقلل من الشعور بالقلق والاكتئاب.
5. تعزيز الإبداع:
ترتبط القيلولة بزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، ما يحفز الإبداع ويحسن من قدرة حل المشكلات.
6. تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية:
أظهرت بعض الدراسات، أن القيلولة المنتظمة قد تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
7. تحسين وظائف المناعة:
يمكن للقيلولة أن تحسن من وظائف الجهاز المناعي، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحصول على قيلولة فوائد القيلولة فوائد صحية تقليل التوتر على قیلولة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.
ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.
ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.
قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.
وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.