أبسط طريقة للتخفيف من آلام “التسنين” المزعجة عند الأطفال
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
يبدأ التسنين عادة في عمر الـ 4 إلى 7 أشهر تقريباً، حيث تبدأ الأسنان اللبنية بالتشكّل، مسبّبة الألم للطفل وعدم قدرته على النوم أو الأكل.
وتشمل العلامات المعتادة للتسنين “التهيّج الخفيف والحرارة المنخفضة (دون حمى) وسيلان اللعاب والرغبة في مضغ شيء صلب”.
منتجات قد تكون خطيرةوتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن اللجوء إلى الأدوية التي تحتوي على مسكّنات الألم مثل البنزوكائين أو الليدوكائين، أو العلاجات المماثلة ليس الحلّ لآلام التسنين.
والأسماء التجارية الشائعة لمنتجات العناية بصحة الفم التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على البنزوكائين تشمل “أنبيسول”، و”سيباكول”، و”كلوراسيبتيك”، و”هوريكاين”، و”أوراباس”، و”أوراجيل”، و”توبيكس”.
وبسبب آثارها الجانبية المقلقة، يوصي الخبراء الصحيّون في إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بتجنّب مسكنات الآلم هذه قدر الإمكان خلال مرحلة التسنين، موضحين أن “استخدام منتجات البنزوكائين يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة، ومميتة في بعض الأحيان، تسمّى ميتهيموغلوبينية الدم، حيث تنخفض قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأوكسجين بشكلٍ كبير”.
وبالمثل، فإن المنتجات التي تحتوي على الليدوكائين غير آمنة أيضاً للرضّع. وحذرت إدارة الغذاء والدواء من أنها “يمكن أن تسبّب أضراراً جسيمة، مثل مشكلات في القلب وإصابات خطيرة في الدماغ وحتى الموت. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لمحلول الليدوكائين اللزج الموضعي عن طريق الفم أن يسبّب نوبات عند الرضّع والأطفال الصغار عند استخدام كمية كبيرة منه، أو عند ابتلاعه عن طريق الخطأ”.
وأشارت إدارة الغذاء والدواء أيضاً إلى أن بعض أكسسوارات التسنين، مثل قلادات التسنين المصنوعة من الكهرمان يمكن أن تكون خطيرة أيضاً على الأطفال، حيث كان هناك تقارير مختلفة تفيد بتسبّبها في اختناق الأطفال.
إذاً، ما الذي يساعد على تسهيل عملية التسنين بشكل آمن؟
وفقاً لإدارة الغذاء والدواء، قمّ بفرك وتدليك لثة طفلك بلطف باستخدام إصبع (مغسول ونظيف) للمساعدة في تخفيف الألم.
ويُنصح أيضاً بإعطائهم حلقة تسنين مطاطية لمضغها. ومع ذلك، يجب التأكّد من أن الحلقة غير مملوءة بالسوائل ولا تكون صلبة بالنسبة إلى الطفل، كما أنه يفضّل أن تكون مبرّدة، وليست مجمّدة، لتخفّف الشعور بالانزعاج.
وأوضحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أنه إذا كانت حلقات التسنين “قاسية للغاية، فقد يؤدي ذلك إلى إيذاء لثة الطفل. تأكّد من مراقبة الأطفال حتى لا يختنقوا عن طريق الخطأ بحلقة التسنين”.
# الأطفال#التسنين#عملية التسنينالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: “الأونروا” هي العمود الفقري بغزة ولا يمكن أن نحل محلها
المناطق_وكالات
أكد مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في برلين مارتن فريك، أن البرنامج لا يمكن أن يحل محل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة .
وأوضح فريك – في تصريح صحفي، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – أن “الأونروا تضطلع بمهام أساسية لا يستطيع البرنامج تنفيذها، مثل إدارة ملاجئ الطوارئ والمدارس والمراكز الصحية”.
وأشار إلى أن “الأونروا” تعتبر العمود الفقري للمساعدات الإنسانية في غزة، حيث تقدم الغذاء والحماية والرعاية الطبية للسكان الذين يعانون من ظروف غير إنسانية .
تأتي هذه التصريحات عقب قرار “الكنيست” الإسرائيلي بحظر عمل وكالة (أونروا)، الأمر الذي اعتبره فريك تهديدًا مباشرًا للمساعدات الإنسانية في المنطقة، مؤكدا أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتطلب استجابة شاملة، مشددًا على أن حظر “الأونروا” سيؤدي إلى حرمان الأهالي من آخر مواردهم في ظل الأزمة المتفاقمة.