نبض السودان:
2024-09-13@20:58:52 GMT

كارثة صحية تلوح في الافق بـ«مدني»

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

كارثة صحية تلوح في الافق بـ«مدني»

مدني – عبدالوهاب السنجك

قال عدد من المراقبين بان هنالك اشارات قوية لكارثة صحية قد تضرب مدينة ودمدني في ولاية الجزيرة – وسط السودان-بسبب تراكم النفايات والاوساخ المنتشرة بصورة ملفتة وكبيرة في السوق العمومي تقدر ب (1000) طن يوميا يتم التخلص من (200) طن فقط عن طريق عربات النقل الضاغطة مما يشكل المتبقي من تلك خطرا علي صحة المواطنين بانتشارالذباب والقوارض المسببة للامراض اضافة لتوالد الباعوض الناقل للملاريا.

حيث كشف هطول الامطار خلال اليومين الماضيين عجز محلية ودمدني الكبري وادارة النفايات في عمليات تنظيم الاسواق والتخلص من اكوام الاوساخ التي تراكمت بداخل المجاري الرئيسة التي دائما ما تصب بمجري النيل الازرق.

واتهمت المواطنة فاطمة علي محمد حكومة ولاية الجزيرة بالتقصير تجاه التخلص من الاوساخ والنفايات التي تشكل الان هاجسا وخطرا علي صحة المواطنين، وارجعت فاطمة اسباب زيادة وتراكم الاوساخ والنفايات في الاحياء والسوق العمومي بالصورة المقلقة نسبة للزيادة الكبيرة للوافدين من الخرطوم لودمدني بسبب الحرب اضافة لسلوك المواطن الذي لا هم له من غير ان يتخلص من تلك الاوساخ باى طريقة كانت.

وطالبت فاطمة بسط يد ادارة تنظيم الاسواق للحد من الفوضي وذلك بتفعيل الاجراءات القانونية لكافة المخالفات التي قد تؤدي لكارثة صحية، قائلة “زهجنا من الكلام الكثير وتصريحات المسئوليين والمؤتمرات واللجان الما قادر يعمل حاجة احسن يستقيل”

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تلوح صحية في كارثة

إقرأ أيضاً:

حداد في ليبيا بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أن اليوم الأربعاء سيشهد حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق أخرى شرقي البلاد قبل عام، ولقي فيها عشرات الآلاف مصرعهم.

وقالت الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة -في بيان لها- إن "الأعلام ستنكس اليوم استذكارا لأرواح ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة وما جاورها العام الماضي"، وأكد أن "كافة مؤسسات الدولة تعمل بشكل اعتيادي".

وفي العاشر من سبتمبر/أيلول من العام الماضي، ضرب الإعصار دانيال مدنا شرقي ليبيا، أبرزها بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، فيما كانت درنة المتضرر الأكبر جراء انهيار كارثي لسدي المدينة لترمي السيول الجارفة كل الأحياء على طرفي مجرى مصب السدين في البحر.

مسؤولون ليبيون في طرابلس اليوم تحت الأعلام المنكسة بذكرى كارثة درنة (الفرنسية)

ولم تصدر حتى الآن حصيلة نهائية للضحايا، لكن تقديرات رجحت أن يكون عدد القتلى تجاوز 4300، وفق منظمة الصحة العالمية التي أوضحت أيضا أن المفقودين المسجلين بلغوا 8500 شخص.

بدورها، قالت منظمة الأمم المتحدة في بيان إن "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تشيد بقدرة المجتمعات المحلية على الصمود والقوة التي عملت بلا كلل للتعافي من الكارثة".

وأعربت "عن خالص تعازيها مرة أخرى لكل من فقدوا أحباءهم، وتحديد 11 سبتمبر/أيلول الجاري (الأربعاء) كيوم حداد وطني على درنة والأشخاص المتضررين".

ونقل البيان عن منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت جاغنون قولها إن الضرر الذي لحق بمدينة درنة والمناطق المحيطة بها واسع النطاق، حيث دمرت الفيضانات أحياء بأكملها ومدارس وأسواق وبنية أساسية عامة، مما أسفر عن مقتل عدة آلاف من الأشخاص وفقدان عدة آلاف من الأشخاص ونزوح العديد من الأشخاص من منازلهم.

وأوضحت جاغنون أن "الأمم المتحدة انخرطت منذ عام بنشاط مع المجتمعات المحلية والسلطات والأشخاص المتضررين على الأرض، حيث قدمت الدعم الإنساني المستمر ودعم التعافي المبكر، وتركز جهود الأمم المتحدة الجارية والمخطط لها على التعافي والتنمية المستدامة طويلة الأجل في البلديات المتضررة".

وحثت السلطات الليبية على مواصلة إعطاء الأولوية لإعادة بناء البنية الأساسية والمباني الحيوية، واستعادة سبل العيش، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في جميع المناطق المتضررة".

مقالات مشابهة

  • كارثة صحية.. اكتشاف معدن سام في نوع من التوابل مسبب للسرطان بهذه الدولة
  • «حقائق وأسرار» يعرض قصة معاناة «فاطمة» طفلة الأقصر التي تجمع الخردة لإعالة أسرتها
  • لافروف يحذر من وقوع كارثة نووية مماثلة في حجمها لكارثة تشيرنوبل
  • المقاطعون يطالبون بضمانات.. بوادر انفراج أزمة نينوى تلوح في الأفق
  • كارثة صحية في الضالع: الكوليرا تختطف حياة طفلة وتصيب أسرة كاملة!
  • ليبيا تعلن الحداد بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة
  • حداد في ليبيا بالذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة
  • أزمة جديدة بين مصر وإسرائيل تلوح في الأفق بعد معضلة "محور فيلادلفيا"
  • مكامير الفحم بالدقهلية كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين
  • الذكرى الأولى لكارثة فيضانات درنة.. فاجعة هزّت البلاد ووحّدت القلوب!