عضو أمناء الحوار الوطني: على الحكومة وضع توصياتنا ضمن جدول أعمال برنامجها الجديد
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ثمّن الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عزم الحكومة الجديدة التقدم بحزمة تشريعية لمجلس النواب لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وقال «الكشكي» في حوار لـ«الوطن»، إن هناك آمالاً كبيرة من قبل مجلس أمناء الحوار معلقة على الحكومة الجديدة لتسريع عجلة التعامل مع مخرجات وتوصيات الحوار الوطني والانتهاء من تنفيذها، وتحويلها إلى واقع يلمسه المواطن على الأرض.
- المجلس يطالب الحكومة الجديدة بوضع توصيات ومخرجات الحوار على جدول أعمال برنامجها الجديد خاصة التي تتعلق بقانون انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب وقانون انتخابات المجالس الشعبية المحلية وقانون مكافحة التمييز، بالإضافة إلى فتح ملفات قانون الحبس الاحتياطي ومناقشة سبل عقد جلسات للأمن والسياسة الخارجية، بالإضافة إلى مطالبة الحكومة من خلال التوصيات التي رفعها الحوار، بالنظر في ملف الأدوية والمستلزمات الطبية، ودراسة كيفية تكثيف عمل اللجنة التنسيقية المشتركة ما بين مجلس الأمناء والحكومة، ووضع القضايا الراهنة قيد النظر لتقديم الآراء والتوصيات المتعلقة بها.
* ماذا عن تعديل تشريعات قانون الحبس الاحتياطي؟- هناك مطالب مستمرة من مجلس أمناء الحوار بتعديل تشريعات الحبس الاحتياطي، والمجلس عقد عدة جلسات للاستماع للمطالب التي تدور حول قانون الحبس الاحتياطي، لاسيما أن مجلس الأمناء في بيانه السابق أكد أن الحبس الاحتياطي على رأس مناقشات اجتماعه غدا، ولدينا ثقة في مؤسسات الدولة، لاتخاذ اللازم بشأن الحبس الاحتياطي وطرح البدائل المناسبة.
* ماذا عن التشكيل الحكومي الجديد؟- التغيير مطلوب من أجل ضخ مزيد من الحيوية في شرايين الدولة، والحكومة الجديدة عليها توفير فرص عمل غير تقليدية للشباب في مختلف المحافظات كأحد الحلول التي تحقق مفهوم الاستقرار الاجتماعي، والوزراء الجدد ضمن التغيير الوزاري الجديد يتمتعون بسير ذاتية متميزة، ولهم بصمات واضحة فى العمل العام خلال السنوات الماضية، ويجب الاحتكام إلى الأفكار غير التقليدية من خارج الصندوق لتحقيق إفادات مباشرة فى توقيت سريع، وهناك آمال كبيرة معلقة على الحكومة في تكثيف وتسريع عجلة التعامل مع مخرجات وتوصيات الحوار الوطنى والانتهاء من تنفيذها، وتحويلها إلى واقع يلمسه المواطن على الأرض.
* ما مطالب الحوار الوطني من الحكومة الجديدة؟- نطالب الحكومة الجديدة بضرورة الانحياز للمواطن المصرى وتوفير احتياجاته فى ظل التحديات الاقتصادية، وتنفيذ توصيات المرحلة الأولى للحوار تلبية لطموحات وآمال الشعب المصرى، وسوف نتمكن من خلالها من تخفيف الأعباء المعيشية وتحقيق أهداف الجمهورية الجديدة، وتوسيع دائرة الرؤية للأطراف في القرى والنجوع، لا سيما فى ملف الصحة والتعليم، وضرورة البناء وفق منهج ودراسة واستراتيجية على ما تم إنجازه، فضلاً عن أهمية تبنى مفهوم إدارة الأزمات مبكراً والتنبؤ بها لمواجهتها.
بالإضافة إلى ضرورة تبني مفهوم المصارحة والمكاشفة مع المواطن أولاً بأول من خلال تداول المعلومات وخلق الشراكة بين الحكومة والمجتمع، فضلاً عن ضرورة التفكير خارج الأطر التقليدية والاعتماد على المبادرة واختراق الملفات المسكوت عنها بكل شفافية، فهذا النهج هو أقصر الطرق لبناء جمهورية جديدة يحكمها القانون والدستور، وهذا ما يأمله القائمون على الحوار وينتظره المواطن من الحكومة الجديدة، لا سيما أن التوصيات تناولت العديد من الملفات والقضايا على مختلف الأصعدة الثلاثة للمحاور السياسى والاقتصادى والمجتمعى، واللجنة التنسيقية بين مجلس الوزراء وبين إدارة الحوار الوطني جاهزة لمزيد من التواصل والنقاش حول أولوية القضايا المنتظر تفعيلها، كما أن الشىء المبشر والذي يدعو للتفاؤل أكثر أن ثقة مؤسسات الدولة في الحوار تمتد إلى الحكومة الجديدة التي أكدت أن برنامجها سيتضمن تنفيذ التوصيات.
* ما أبرز توصيات الحوار التي يطالب مجلس الأمناء الحكومة بتنفيذها؟- أبرز توصيات الحوار التي يطالب مجلس الأمناء الحكومة بتنفيذها، سرعة تقديم مشروع قانون لمد الإشراف القضائي على كل الانتخابات العامة في البلاد، تنفيذاً لقرار الحوار الوطني بالإجماع، بالإضافة إلى التوصيات التي صدرت عن الحوار الاقتصادي وخصوصاً ما يتعلق بأساليب وطرق المواجهة العاجلة والحاسمة لتضخم الأسعار، بالإضافة إلى مشروع القانون بشأن إنشاء مفوضیة مكافحة التمييز، إلى جانب مشروعات قوانين انتخابات مجلسى النواب والشيوخ، مشروع قانون المجالس الشعبية المحلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني الحكومة الجديدة مجلس أمناء الحوار الحکومة الجدیدة الحبس الاحتیاطی الحوار الوطنی توصیات الحوار بالإضافة إلى مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
جدول أعمال مكثف لمجلس النواب الأسبوع المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش مجلس النواب برئاسة المستشار حنفي الجبالي خلال الجلسات العامة الأسبوع المقبل عدد من الملفات الهامة ، حيث يصوت المجلس نهائيا علي مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد ، كما يناقش أيضا مشروع قانون إنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات لمنح كل عقار في مصر رقماً قومياً بصورة دقيقة وموحدة.
كما يناقش النواب يناقش الأسبوع المقبل مشروع قانون بتعديل قانون الثروة المعدنية، لدعم تطوير قطاع التعدين وتعظيم عوائده الاقتصادية.
ويناقش المجلس مشروع قانون لتعديل قانون إنشاء الهيئة القومية للأنفاق، لإعادة تخصيص واستغلال أصول وأراضي الهيئة غير المستغلة لزيادة عوائدها وتخفيف العبء عن الخزانة العامة للدولة.
ملخص توضيحي لجدول أعمال الجلسات العامة أيام الأحد والإثنين والثلاثاء ٢٧ و٢٨ و٢٩ من أبريل ٢٠٢٥ والذي تضمن على:
أولاً: مناقشة مشروعات القوانين الآتية:مشروع القانون المقدم من الحكومة بإنشاء قاعدة بيانات الرقم القومي الموحد للعقارات.
يهدف مشروع القانون إلى إنشاء قاعدة بيانات قومية موحدة ومركزية لكافة أنواع العقارات، حيث يُتاح من خلال مكونات هذا الرقم القومي الموحد تحديد تصنيف دقيق للملكية العقارية، وتحديد اشتراطات البناء والترخيص، ورصد المخالفات الخاصة بكل عقار، وتحديد الضريبة العقارية واجبة التحصيل، والوقوف على بيانات الاستهلاك من المرافق الأساسية كالمياه والغاز والكهرباء، وضبط التقسيم الإداري لكل جهة ولاية، حيث سيتم إعداد منصة معلوماتية تشمل كل التفاصيل الفنية والقانونية والإدارية المتعلقة بالعقار وأي تصرفات تتم عليه.
مشروع القانون المقدم من النائب محمد إسماعيل (وأكثر من عشر عدد الأعضاء)، بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٤ بإصدار قانون الثروة المعدنية.
يهدف مشروع القانون إلى تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة عامة اقتصادية وذلك لاستقلالية القرار المالي والإداري للهيئة مما يدعم عمليات تطوير قطاع التعدين، وتعظيم العوائد الاقتصادية لقطاع التعدين، ووضع نظام قانوني متكامل على غرار التنظيم القانوني للهيئة العامة للبترول، مما يحقق الاستغلال الأمثل لقطاع التعدين في مصر.
مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١١٣ لسنة ١٩٨٣ بإنشاء الهيئة القومية للأنفاق.
يهدف مشروع القانون إلى إنهاء التخصيص المقرر للمنفعة العامة عن كافة أملاك الهيئة غير التشغيلية وإعادة تخصيص هذه الأصول والأراضي للهيئة القومية للأنفاق لاستغلالها بذاتها أو عن طريق أي من شركاتها في المشروعات الاستثمارية، التي تستهدف تنمية مواردها وزيادتها وإدراج العائد الناتج عن هذا الاستغلال ضمن إيرادات الهيئة، بما يمكن الهيئة من سداد مديونياتها وتطوير مرفقها التشغيلي الحيوي الذي يخدم الوطن والمواطن، ورفع العبء الذي تتحمله الخزانة العامة للدولة عن هذا المرفق والنهوض به إلى المستوى الذي يمكنه من صب عوائده بخزانة الدولة.
خمسة مشروعات قوانين مقدمة من الحكومة بالترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع بعض الشركات المصرية والأجنبية، للبحث عن الغاز والزيت الخام والبترول واستغلالها في بعض المناطق بجمهورية مصر العربية.
ثانياً: مناقشة الاتفاقيات الدولية الآتية:
١. قرار رئيس الجمهورية رقم ٩٦ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة لتنفيذ مشروع "تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية" بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية كوريا.
٢. قرار رئيس الجمهورية رقم ١١٦ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على "ملحق رقم (١) لاتفاق التعاون بشأن دراسة الجدوى لإعادة تأهيل الخط الثاني لمترو أنفاق القاهرة" بين حكومة جمهورية مصر العربية وبنك الاستثمار الأوروبي.
٣. قرار رئيس الجمهورية رقم ١١٧ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا، بشأن مشروع تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر".
٤. قرار رئيس الجمهورية رقم ١١٨ لسنة ٢٠٢٥ بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا، بشأن مشروع "مركز التراث الرقمي في القاهرة".
ثالثاً: أخذ الرأي النهائي على مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد (يوم الثلاثاء ٢٩ أبريل).