دراسة علمية : تناول الجبن يعزز صحتك العقلية ويحقق لك السعادة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت دراسة نشرت بمجلة "نيتشر" العلمية أن تناول الجبن أحد الاسباب التي تؤدي الى الشعور بالسعادة .
وقال فريق الباحثين بقيادة "تيان غىوائغ أستاذ بكلية الطب جامعة شنغهاي جياو تونغ ان السعادة مع تقدم الشخص في العمر تنتج عن تناول الجبن
وأوضحت الدراسة أن تناول الجبن قد يؤثر على جينات البشر وعلى تعزيز الصحة العقلية لأنه يواجه الشيخوخة مشيرة الى أنه تم اجراء تجارب على 33 شخصا يتناولون الجبن ولوحظ انهم وصلوا الى اعلى درجات من الصحة العقلية وان تناول الجبن اثر عليهم تأثير إيجابي تجلى فى شعورهم بالسعادة وتمتعهم بصحة عقلية بدت في علاقاتهم مع الآخرين ووصلت النسبة الى 67% .
وكشفت الدراسة أن تناول الجبن بخفض الكوليسترول كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فضلا عن أنه يمد الجسم بنظام غذائي متوازن
وتكمن السعادة حسب الدراسة فى ان تناول الجبن يقوم بوظيفة ادراكيه وهذه الوظيفة تحفز مسارات الدوبامين في الدماغ وبالتالى تؤدى إلى المتعة والسعادة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجبن السعادة تناول الجبن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تدهور كبير في صحة من يعتنون بآبائهم وأبنائهم
وجدت دراسة أن رعاية الوالدين المسنين والأطفال في نفس الوقت يفرض ضريبة كبيرة على الصحة، وفقاً لبحث أجرته جامعة كوليدج لندن.
ويطلق على هذا النوع من الرعاية، مصطلح، "مقدم رعاية ساندويتش"، حيث يُعنى الفرد بمن هم أكبر وأصغر سناً في نفس الوقت.
وأكدت الدراسة أن ذلك يسبب انخفاضاً في الصحة العقلية والجسدية، وفق "دايلي ملي".
ويُقدر أن 1.3 مليون شخص في المملكة المتحدة يتناوبون على مسؤوليات رعاية الأقارب الأكبر سناً أثناء تربية الأطفال دون سن 16 عاماً، مع ارتفاع الأعداد مع تقدم عمر الناس.
وحلل الباحثون صحة 2000 من مقدمي الرعاية الساندويتش و2000 بالغ آخر من دراسة طولية للأسر في المملكة المتحدة بين عامي 2009 و2020.
ووجد الباحثون أن الآباء الذين أصبحوا مقدمي هذا النوع من الرعاية، شهدوا انخفاضاً كبيراً في صحتهم العقلية، وخاصة أولئك الذين يكرسون أكثر من 20 ساعة في الأسبوع لرعاية الأطفال، والتي استمرت لعدة سنوات.
وكان هناك أيضاً تدهور في صحتهم البدنية أثناء هذا الانتقال مقارنة بمقدمي الرعاية من غير نوع "الساندويتش"، وفقاً لنتائج الدراسة.
وقالت الدكتورة باوين شيو، المؤلفة الرئيسية من قسم علم الأوبئة والرعاية الصحية بجامعة كوليدج لندن، إن الدراسة تسلط الضوء على التحديات الصحية العقلية والجسدية الكبيرة التي يواجهها مقدمو الرعاية غير المنتظمة.
وقالت: "هؤلاء الأفراد، الذين يوازنون بين متطلبات رعاية أطفالهم وآبائهم المسنين، غالباً ما يعانون من تدهور في صحتهم".
وأضافت الدكتورة شيو: "تؤكد الدراسة على الحاجة إلى أن يعترف المجتمع بالتحديات الفريدة التي يواجهها مقدمو الرعاية غير المنتظمة ويدعمها، إن توفير الدعم والموارد المستهدفة، مثل الوصول إلى رعاية الراحة ومرونة مكان العمل، أمر بالغ الأهمية للمساعدة في الحفاظ على صحتهم ورفاههم، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يقدمون الرعاية المركزة".
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم