منها الفلفل الرومي والبطاطس.. أطعمة يمكنها إبطاء الشيخوخة
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يقول العلماء أنه من خلال منع الالتهاب، يمكن إبطاء الشيخوخة، وتقرير نُشر في مجلة Aging and Disease إن الالتهاب الذي لا يتم علاجه يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تسريع عملية الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر. وبالتالي، فإن منع الالتهاب يساعد أيضًا في إبطاء الشيخوخة.
وإحدى طرق مكافحة الالتهابات المزمنة في الجسم هي اتباع نظام غذائي صحي مع نمط حياة نشط.
الجزر: هذه الخضروات ذات الأسعار المعقولة غنية بالبيتا كاروتين، وهو كاروتينويد يستخدمه الجسم لصنع فيتامين أ، الذي يدعم صحة العظام والجلد بدورها، كتبت مجلة الأطعمة الوظيفية: يمكن للجزر أن يقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم ويساعد على تقوية جهاز المناعة.
الفلفل الرومي: غني بفيتامين C وفيتامين A، وهما من مضادات الأكسدة الطبيعية. مستواه العالي من مضادات الأكسدة يجعله طعامًا ممتازًا مضادًا للالتهابات.
البروكلي: وفقا للبيانات المنشورة في مجلة التغذية السريرية، يمكن للبروكلي أن يقلل مستويات علامات الالتهابات في الجسم، مثل بروتينات سي التفاعلية ما يجعل هذه الخضار مضادة للالتهابات هو وجود كمية كبيرة من السلفوروفان، وهي مضادات الأكسدة الطبيعية.
البطاطس: البطاطس الطازجة مليئة بالألياف والبوتاسيوم وفيتامين C، والتي يمكنها محاربة الجذور الحرة وعند تناوله مسلوقًا أو مخبوزًا أو مبردًا، فإنه يمكن أن يقلل الالتهاب، ويقلل نسبة الكوليسترول وضغط الدم في الجسم، ويخفف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي.
الخضار الورقية الخضراء: وفقًا لـ Harvard Health، يتم تضمين الخضروات الورقية في قائمة الأطعمة الصحية المضادة للالتهابات نظرًا لمستوياتها العالية من مضادات الأكسدة والبوليفينول وتمد السبانخ والملفوف والجرجير والخس الجسم بالفيتامينات A وC وE وK والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والألياف.
الثوم: الخضار مليئة بالمركبات التي تحتوي على الكبريت والتي لها خصائص مضادة للالتهابات، حتى أنها تمنع نمو بعض الأورام السرطانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة الالتهاب الجزر البروكلي مضادات الأکسدة فی الجسم
إقرأ أيضاً:
شاهد .. سيارة هوندا CR7 يمكنها التحول إلى بيت تخييم
رغم تراجع شعبية سيارات التخييم مقارنة بذروتها خلال جائحة كوفيد-19، لا تزال بعض الشركات تراهن على عشاق الرحلات المفتوحة.
هوندا هي أحدث المنضمين لهذا الاتجاه، عبر تقديم مفهوم جديد للتخييم باسم CR-V Dream Pod – مقاربة ذكية ومتواضعة تجمع بين بساطة التصميم ووظيفة الاستخدام.
بدلاً من تحويل سيارة كبيرة مثل بايلوت أو باسبورت إلى بيت متنقل، اختارت هوندا نهجًا أكثر تواضعًا: أخذت سيارة CR-V العائلية، وطيّت مقاعدها الخلفية، وأدخلت وحدة نوم ذكية قابلة للفك والتركيب.
وكانت النتيجة كبسولة نوم متنقلة مخصصة للمغامرين الباحثين عن حلاً خفيفًا وعمليًا للتخييم.
لكن الفضل لا يعود لهوندا وحدها. فقد استعانت الشركة بشركة Egoe التشيكية، المتخصصة في تصنيع معدات تخييم مدمجة جاهزة للتركيب في مختلف أنواع المركبات.
ويعتمد تصميم Dream Pod على نظام Nestboard 650 من Egoe – منصة تُثبّت فوق المقاعد الخلفية وتتحول إلى سرير مزدوج، مع وحدة مطبخ صغيرة في الخلف تشمل موقدًا وحوضًا قابلًا للطي داخل رف منزلق.
بعيدًا عن الفخامة، استلهمت هوندا تصميم CR-V Dream Pod من فنادق الكبسولة اليابانية، وهي أماكن إقامة صغيرة الحجم تلبي احتياجات المسافرين الاقتصاديين.
بنفس الروح، يسعى هذا المفهوم لتوفير أدنى مقومات الراحة، دون التخلّي عن قابلية التنقل، والسعر المعقول، وسهولة التخزين.
رغم جاذبية الفكرة، فإن CR-V Dream Pod لا يدّعي تقديم تجربة تخييم فاخرة أو معيشة موسّعة.
فالمساحة محدودة، والمرافق تقتصر على الضروريات، لكنها تُعد حلاً مثالياً لمن يريد الانطلاق في رحلات قصيرة أو عطلات نهاية الأسبوع، دون الحاجة لامتلاك أو استئجار كارافان ضخم.
بينما يشهد قطاع سيارات التخييم التقليدية تباطؤًا، تقدم هوندا هذا المفهوم كاستجابة جديدة لاحتياجات الجيل الذي يريد "الهروب القصير" دون تعقيد.
سيارة CR-V Dream Pod لا تقدم رفاهية الطرقات الطويلة، لكنها تقدم كبسولة هادئة على 4 عجلات، في عالم لا يزال يعشق السفر – ولكن بمقاسات مختلفة.