يقول العلماء أنه من خلال منع الالتهاب، يمكن إبطاء الشيخوخة، وتقرير نُشر في مجلة Aging and Disease إن الالتهاب الذي لا يتم علاجه يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تسريع عملية الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر. وبالتالي، فإن منع الالتهاب يساعد أيضًا في إبطاء الشيخوخة.

"ربوا نفسكم زيي".. ياسمين عز تهاجم رواد السوشيال ميديا بسبب فنانة (فيديو) خضروات تحارب الشيخوخة

وإحدى طرق مكافحة الالتهابات المزمنة في الجسم هي اتباع نظام غذائي صحي مع نمط حياة نشط.

علاوة على ذلك، يقول الخبراء إن بعض الأطعمة الغنية بالمغذيات فعالة بشكل خاص في المساعدة في مكافحة الالتهاب (وبالتالي الشيخوخة المبكرة).

الجزر: هذه الخضروات ذات الأسعار المعقولة غنية بالبيتا كاروتين، وهو كاروتينويد يستخدمه الجسم لصنع فيتامين أ، الذي يدعم صحة العظام والجلد بدورها، كتبت مجلة الأطعمة الوظيفية: يمكن للجزر أن يقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم ويساعد على تقوية جهاز المناعة.

الفلفل الرومي: غني بفيتامين C وفيتامين A، وهما من مضادات الأكسدة الطبيعية. مستواه العالي من مضادات الأكسدة يجعله طعامًا ممتازًا مضادًا للالتهابات.

البروكلي: وفقا للبيانات المنشورة في مجلة التغذية السريرية، يمكن للبروكلي أن يقلل مستويات علامات الالتهابات في الجسم، مثل بروتينات سي التفاعلية ما يجعل هذه الخضار مضادة للالتهابات هو وجود كمية كبيرة من السلفوروفان، وهي مضادات الأكسدة الطبيعية.

البطاطس: البطاطس الطازجة مليئة بالألياف والبوتاسيوم وفيتامين C، والتي يمكنها محاربة الجذور الحرة وعند تناوله مسلوقًا أو مخبوزًا أو مبردًا، فإنه يمكن أن يقلل الالتهاب، ويقلل نسبة الكوليسترول وضغط الدم في الجسم، ويخفف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي.

الخضار الورقية الخضراء: وفقًا لـ Harvard Health، يتم تضمين الخضروات الورقية في قائمة الأطعمة الصحية المضادة للالتهابات نظرًا لمستوياتها العالية من مضادات الأكسدة والبوليفينول وتمد السبانخ والملفوف والجرجير والخس الجسم بالفيتامينات A وC وE وK والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والألياف.

الثوم: الخضار مليئة بالمركبات التي تحتوي على الكبريت والتي لها خصائص مضادة للالتهابات، حتى أنها تمنع نمو بعض الأورام السرطانية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة الالتهاب الجزر البروكلي مضادات الأکسدة فی الجسم

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لجسمك عندما تنتقل من بيئة حارة إلى باردة أو العكس؟

هل يمكن أن يؤثر الانتقال من مكان دافئ إلى بارد أو العكس على صحة الانسان؟ تعتاد أجسادنا على مناخ معين، وعندما تتغير درجة الحرارة من حولنا بشكل مفاجئ تحاول أجسادنا التكيف مع الوضع الجديد.

تواجه أجسامنا أحيانا صعوبة في التكيف، مما قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض. فيما يلي نستعرض أثر التغير في درجات الحرارة على صحة الجسم.

مشكلات الجهاز التنفسي

استنشاق الهواء البارد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، خاصة لدى الأفراد المصابين بالربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). ويمكن للهواء البارد أن يتسبب بانقباض مجرى الهواء، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس. ويمكن أن يؤدي التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي عن طريق زيادة حساسية الشعب الهوائية وتعزيز الالتهاب.

إضعاف الجهاز المناعي

يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى إضعاف الاستجابة المناعية بشكل مؤقت وفقا لجمعية أمراض القلب الأميركية، مما يزيد من التعرض للعدوى والالتهابات. وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص خلال موجات الحر عندما يكون خطر الإصابة بالأمراض المعدية أعلى بسبب ضعف قدرة الجسم على محاربة مسببات الأمراض.

التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة يمكن أن تسبب صدمة حرارية (شترستوك) الصدمة الحرارية وارتفاع الحرارة او انخفاضها

ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والحماية منها الأميركية، فإن التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة يمكن أن تُسبب صدمة حرارية، مما يعطل قدرة الجسم على تنظيم درجة حرارته الداخلية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الحرارة في البيئات الحارة أو انخفاض حرارة الجسم في البيئات الباردة، كما يؤدي التعرض لفترة طويلة للبرد إلى انخفاض حرارة الجسم، وهو ما يهدد الحياة.

أما في البيئات الحارة فيزداد خطر ارتفاع الحرارة، مما قد يؤدي إلى الإنهاك الحراري أو ضربة الشمس إذا لم يتم التعامل معه بالشكل صحيح. وتشمل الأعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم، والغثيان، والدوخة، والارتباك.

إرشادات تساعدك عن الانتقال بين الأماكن التي تتباين فيها درجات الحرارة ارتد ملابس مكونة من طبقات: ارتد طبقات من الملابس يمكنك تعديلها لمساعدة جسمك على التأقلم مع التغيرات في درجات الحرارة، ولا تنس وضع واقي الشمس قبل الخروج. الترطيب: حافظ على رطوبة الجسم من خلال شرب الماء، لأن ذلك يساعد الجسم على تنظيم درجة الحرارة بشكل أفضل، كما قد تؤدي زيادة إفراز الماء عن طريق التعرق مثلا إلى الجفاف وعدم تحمل الحرارة لاحقا. التكيف التدريجي: كلما أمكن، انتقل تدريجيا بين درجات الحرارة القصوى للسماح لجسمك بالتكيف. الحماية: حافظ على حماية الأطراف في البيئات الباردة واستخدام الأقمشة القابلة للتنفس في البيئات الحارة لمنع ارتفاع درجة الحرارة.

مقالات مشابهة

  • واقي شمس طبيعي.. ٣ أطعمة شهيرة يحميك من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية
  • 3 مكونات طبيعية تعالج خشونة المفاصل.. «مش هتشتكي منها تاني»
  • تسبب السرطان.. احذر تناول هذه الأطعمة| أبرزها المقليات
  • قراءة في قضايا العمل وقوانينه
  • لو خايفة من الشيخوخة.. عادات صحية للحفاظ على الشباب الدائم
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تنتقل من بيئة حارة إلى باردة أو العكس؟
  • أطعمة صحية تحد من نسبة الكولسترول في الدم
  • أسباب وعلاج صورة الجسم السلبية أثناء فترة الحمل
  • احذرها.. أطعمة تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين وتصيبك بالسكري
  • الأطعمة الدهنية في الحرارة تسبب التعب.. طبيبة تكشف التفاصيل