اضطراب الأكل الصامت أو ما يُعرف بـ «ARFID» هو اضطراب نفسي ينفر بسببه الشخص من أنواع معينة من الطعام ليس خوفًا من اكتساب الوزن، بل بسبب خصائص الأكل الحسية مثل الرائحة أو القوام أو المذاق وربما القلق والخوف من عواقب غير مرغوبة، مثل القيء أو الاختناق، وفق ما ذكره موقع healthline  الطبي.

يسمي هذا النوع باضطراب تناول الطعام الاجتنابي أو المقيد، حسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية، إلا أنه غالبًا ما يصيب الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة للطعم أو الملمس، أو الذين لديهم تجربة سيئة مع الطعام مثل القئ الاختناق أو القيء؛ ما يسبب لديهم رهاب أو قلق بشأن الطعام.

أكثر الفئات المعرضة للإصابة 

ويصيب هذا النوع من الاضطراب الذكور أكثر من الإناث، خاصة من هم أقل من 13 عاماً، وأضافت عبد الرحمن لـ «الوطن»، أن أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطراب من يعانون من أعراض معدية معوية، مثل حرقة المعدة أو الإمساك، ومن لديهم حساسية من الطعام، كما يعتبر الأشخاص المصابون بطيف التوحد والأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطراب.

وتتضمن أعراض اضطراب تناول الطعام الاجتنابي أو المقيد، الشعور بالتعب أو زيادة الطاقة، وارتداء الكثير من الملابس لإخفاء فقدان الوزن والشكوى من آلام البطن، والشعور بالتقيؤ عند تناول الطعام، وتجنب تناول الطعام مع الآخرين.

علاج اضطراب الأكل الصامت

 وفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت استشاري الصحة النفسية، أن الأطباء يصفون أدوية الشهية والقلق لعلاج اضطراب الأكل الصامت، بجانب العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعد المريض على تناول الطعام بطريقة طبيعية وتقليل القلق من الطعام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اضطراب نفسي الطعام رائحة الطعام القلق تناول الطعام من الطعام

إقرأ أيضاً:

علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟

يشعر البعض بالصداع الشديد بعد تناول الطعام مباشرة، وهو عرض قد ينذر بوجود مشكلات صحية تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأبرزها إصابته بمرض السكري أو الحساسية الغذائية.

ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة ما علاقة الصداع بالسكري؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "تايمز أوف إنديا"، يرتبط الصداع بعد تناول الطعام بمرض السكري، بالإضافة إلى اضطرابات أخرى في وظائف البنكرياس، الامر  الذي يحدث نتيجة اضطراب عملية إنتاج الأنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.

عند تناول الطعام، يحدث ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة نسبته بشكل ملحوظ. بعد فترة قصيرة، ينخفض مستوى السكر في الدم بشكل سريع، وهو ما يعرف بنقص السكر في الدم. هذا التقلب الحاد في مستويات السكر يمكن أن يسبب تجويع الدماغ، حيث يُعتبر الجلوكوز مصدر الطاقة الرئيسي للدماغ. عندما ينخفض مستوى الجلوكوز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالصداع، كإشارة على أن الدماغ يعاني من نقص في الطاقة.

علاقة الحساسية الغذائية  بالصداع

بالإضافة إلى الارتباط بداء السكري، قد يكون الصداع بعد تناول الطعام ناتجًا عن ردود فعل تحسسية تجاه بعض الأطعمة. يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه مكونات غذائية معينة، والتي يمكن أن تسبب تفاعلات فورية أو مؤجلة تؤدي إلى الصداع.

تتضمن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية البيض، الحليب، المكسرات، والأسماك. في حالة تناول أحد هذه الأطعمة، يمكن أن يتفاعل الجهاز المناعي بشكل مفرط، مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية مثل الهيستامين. تؤدي هذه المواد إلى التهاب وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يسبب الشعور بالصداع.

 

أحد الأسباب الأخرى للصداع بعد تناول الطعام هو زيادة نسبة المواد السامة في المضافات الغذائية في الدم. تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على مضافات غذائية تهدف إلى تحسين الطعم، اللون، ومدة الصلاحية. لكن بعض هذه المضافات، مثل الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، يمكن أن تسبب ردود فعل سلبية في الجسم.

تعمل هذه المواد على تحفيز الخلايا العصبية بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الصداع. يشار إلى هذا النوع من الصداع أحيانًا باسم "صداع MSG"، حيث يعاني الأشخاص الذين يتحسسون من هذه المادة من آلام في الرأس بعد تناول الأطعمة التي تحتوي عليها.

لتجنب الصداع المرتبط بتناول الطعام، يُنصح باتباع بعض الخطوات الوقائية. بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، من المهم مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام وتناول وجبات متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات. يمكن أيضًا استشارة أخصائي تغذية للحصول على نصائح حول كيفية تنظيم النظام الغذائي بشكل يحد من التقلبات الحادة في مستويات السكر.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، فمن الضروري تحديد الأطعمة التي تسبب التحسس وتجنبها. قد يتطلب ذلك إجراء اختبارات حساسية للحصول على قائمة دقيقة بالمسببات المحتملة. من الممكن أيضًا استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الأعراض في حالة تناول الأطعمة المسببة للحساسية بالخطأ.

 

بشكل عام، يعد الصداع بعد تناول الطعام عرضًا شائعًا يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مشكلات صحية أساسية مثل داء السكري والحساسية الغذائية. من الضروري تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الصداع واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة. إذا كان الصداع مستمرًا أو شديدًا، يفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب. من خلال متابعة النظام الغذائي والانتباه إلى المكونات الغذائية، يمكن تقليل احتمالية حدوث الصداع بعد تناول الطعام بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • هل هذا النوع من الحقن يعالج التهاب المفاصل ويقضي على آلامها نهائيًا؟
  • الشعور بالنعاس طوال اليوم مؤشر لعلامة مرضية.. إليك العلاج
  • عادة ليلية تسبب السكتة القلبية.. ما التفاصيل؟
  • العلاج بالتبريد: تقنية واعدة لتحسين الصحة الجسدية والعقلية
  • ما هو مرض الساركوما؟.. «الصحة» تحذر من هذا الأمر عند العلاج
  • طفل أمريكي يعاني من مرض نادر يجعله يتناول الطعام عن طريق الوريد.. ما السبب؟
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • طرق طبيعة لسد الشهية وتقليل كميات الطعام
  • اضطراب الأكل الصامت.. ما الذي يجب معرفته عن ARFID؟