هل تخاف من تناول أنواع معينة من الطعام؟.. إليك السبب وطريقة العلاج
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
اضطراب الأكل الصامت أو ما يُعرف بـ «ARFID» هو اضطراب نفسي ينفر بسببه الشخص من أنواع معينة من الطعام ليس خوفًا من اكتساب الوزن، بل بسبب خصائص الأكل الحسية مثل الرائحة أو القوام أو المذاق وربما القلق والخوف من عواقب غير مرغوبة، مثل القيء أو الاختناق، وفق ما ذكره موقع healthline الطبي.
يسمي هذا النوع باضطراب تناول الطعام الاجتنابي أو المقيد، حسب ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية، إلا أنه غالبًا ما يصيب الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة للطعم أو الملمس، أو الذين لديهم تجربة سيئة مع الطعام مثل القئ الاختناق أو القيء؛ ما يسبب لديهم رهاب أو قلق بشأن الطعام.
ويصيب هذا النوع من الاضطراب الذكور أكثر من الإناث، خاصة من هم أقل من 13 عاماً، وأضافت عبد الرحمن لـ «الوطن»، أن أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطراب من يعانون من أعراض معدية معوية، مثل حرقة المعدة أو الإمساك، ومن لديهم حساسية من الطعام، كما يعتبر الأشخاص المصابون بطيف التوحد والأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطراب.
وتتضمن أعراض اضطراب تناول الطعام الاجتنابي أو المقيد، الشعور بالتعب أو زيادة الطاقة، وارتداء الكثير من الملابس لإخفاء فقدان الوزن والشكوى من آلام البطن، والشعور بالتقيؤ عند تناول الطعام، وتجنب تناول الطعام مع الآخرين.
علاج اضطراب الأكل الصامتوفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت استشاري الصحة النفسية، أن الأطباء يصفون أدوية الشهية والقلق لعلاج اضطراب الأكل الصامت، بجانب العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعد المريض على تناول الطعام بطريقة طبيعية وتقليل القلق من الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اضطراب نفسي الطعام رائحة الطعام القلق تناول الطعام من الطعام
إقرأ أيضاً:
ما هي "ديبنوفوبيا" فوبيا تناول الطعام أمام الآخرين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الديبنوفوبيا نوع من أنواع الفوبيا (الرهاب)، وهي الخوف غير الطبيعي والمفرط من المحادثات أو تناول الطعام في الأماكن الاجتماعية، مثل الحفلات أو التجمعات التي تشمل تناول الطعام، يعاني المصابون بها من خوف شديد وغير منطقي من تناول الطعام أمام الآخرين، ويمكن أن تسبب هذه الحالة اضطراباً كبيراً في الحياة اليومية والاجتماعية للشخص المصاب، خاصة في المناسبات التي تتطلب تناول الطعام في الأماكن العامة أو الاجتماعات العائلية.
-أسباب الديبنوفوبيا:
التجارب السابقة السلبية:
التعرض للسخرية أو الانتقاد أثناء تناول الطعام أمام الآخرين في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
مواقف محرجة متعلقة بتناول الطعام، مثل الانسكاب أو الأكل بطريقة غير مألوفة.
الخوف من الحكم الاجتماعي:
الخوف من أن يتم الحكم على مظهر الشخص أثناء الأكل أو طريقة تناوله للطعام.
القلق من تصرفات غير مقصودة مثل الكحة أو العطس أثناء الأكل.
القلق الاجتماعي العام:
الديبنوفوبيا قد تكون جزءاً من اضطراب القلق الاجتماعي الأوسع، حيث يخشى الشخص جميع المواقف الاجتماعية التي قد يتعرض فيها للتقييم.
صورة الذات والوعي الزائد بالنفس:
الشعور بالخجل أو الإحساس بعدم الثقة بالنفس يمكن أن يزيد من حدة هذه الفوبيا.
أعراض الديبنوفوبيا:
تظهر أعراض الديبنوفوبيا عند التفكير في الأكل أمام الآخرين أو أثناء تناول الطعام معهم، وتشمل:
أعراض نفسية:
قلق شديد أو خوف غير مبرر.
رغبة في تجنب المواقف الاجتماعية التي تتطلب تناول الطعام.
أعراض جسدية:
تسارع نبضات القلب.
التعرق المفرط.
الارتعاش أو جفاف الفم.
غثيان أو اضطراب في المعدة.
أعراض سلوكية:
رفض حضور المناسبات الاجتماعية التي تتطلب تناول الطعام.
تناول الطعام بمفرده فقط، حتى لو أدى ذلك إلى الانعزال.
التعامل مع الديبنوفوبيا:
التعامل مع الديبنوفوبيا يتطلب خطوات منظمة ودعماً نفسياً لتقليل تأثيرها على الحياة اليومية. تشمل طرق العلاج:
1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT):
يهدف إلى تغيير الأفكار السلبية والمخاوف المرتبطة بالأكل أمام الآخرين.
مساعدة الشخص على تعلم كيفية التعامل مع المواقف المسببة للقلق.
2. التعرض التدريجي:
مواجهة الخوف تدريجياً عن طريق تناول الطعام أمام أفراد مقربين أو في مواقف أقل توتراً، ثم الانتقال إلى مواقف أكثر صعوبة.
3. الدعم النفسي:
الانضمام إلى مجموعات دعم أو التحدث مع أصدقاء أو أفراد من العائلة للحصول على الدعم العاطفي.
4. تقنيات الاسترخاء:
تمارين التنفس العميق أو التأمل يمكن أن تساعد على تقليل القلق المرتبط بالمواقف الاجتماعية.
5. الاستشارة الطبية:
في الحالات الشديدة، قد ينصح الطبيب باستخدام أدوية مضادة للقلق أو مضادة للاكتئاب.
6. تحسين صورة الذات:
تعزيز الثقة بالنفس والعمل على تقبل الذات يقللان من الخوف من الحكم الاجتماعي.
نصائح للمصاب بالديبنوفوبيا:
تذكر أن الجميع يرتكب أخطاء أثناء الأكل، وأنه أمر طبيعي.
ابدأ بتناول الطعام أمام أشخاص مقربين يشعرونك بالراحة.
استخدم تقنيات التهدئة قبل المواقف الاجتماعية، مثل التنفس العميق.
حاول التركيز على المحادثة بدلاً من القلق بشأن الطعام.
نصائح للأصدقاء والعائلة لدعم المصاب
تجنب التعليقات السلبية أو النقد أثناء تناول الطعام.
كن صبوراً وداعماً إذا أظهر الشخص قلقه.
شجعه على تناول الطعام معك في بيئة مريحة وغير ضاغطة.
الديبنوفوبيا هي حالة يمكن أن تكون مرهقة للأشخاص المصابين بها، لكنها قابلة للعلاج مع الدعم المناسب واستراتيجيات التعامل الصحيحة. إذا كنت تعاني من هذه الفوبيا، تذكر أن طلب المساعدة ليس ضعفاً، بل خطوة شجاعة نحو تحسين حياتك الاجتماعية والنفسية.