منها تساقط الشعر ونزلات البرد.. علامات تشير لقلة نسبة البروتين في الجسم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يعتبر البروتين واحد من المغذيات الكبيرة الثلاثة التي يتكون منها الطعام الذي نتناوله، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون ولكنه أمرًا حيويًا للصحة.
أخبار متعلقة
هيئة الدواء المصرية تنصح بعدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد
طبيب يقدم نصائح لوقاية الأطفال من نزلات البرد خلال الصيف (فيديو)
الأرصاد تُحذر من حالة الطقس ليلًا: «تجنبوا الإصابة بنزلات البرد»
يقول ديفيد وينر، أخصائي التدريب والتغذية وفقًا لتقرير صحيفة «ذا صن» إن البروتين هو جزء أساسي من نظام غذائي صحي وذلك لأنه يلعب دورًا رئيسيًا في تكوين وصيانة كل خلية في الجسم، وتزويدها بالطاقة.
وتابع حديثه قائلًا: «لا تستطيع أجسامنا تخزين البروتين، لذا فإن الاستهلاك اليومي مهم، حيث تستخدم أجسامنا البروتين الذي نتناوله أو نشربه كأساس لبناء العظام والعضلات، وكذلك لإصلاح أي ضرر يلحق بالأنسجة».
يقول: «النظام الغذائي الغني بالبروتين يمكن أن يساعد في تسريع التعافي بعد التمرين ويساعد في بناء العضلات الخالية من الدهون، ويقلل من فقدان العضلات مع تقدمك في العمر ويساعد في الحفاظ على وزن صحي وكبح الجوع».
وعلى الرغم من ذلك هناك الكثير من العلامات الأساسية التي تكشف أن النظام الغذائي الخاص بك لا يحتوى على البروتين بشكل كافي، ومن تلك العلامات:
أولًا: أن الشخص يعاني من قلة النوم، حين يفتقر الجسم إلى البروتين اللازم للحفاظ على صحة الدماغ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى اختلال التوازن الهرموني الذي سيكون له تأثير في النهاية على الكيب الخاص بك.
ثانيًا: تساقط الشعر، حين يبدأ تساقط الشعر بشكل ملاحظ يجب الانتباه إلى كمية البروتين التي تتواجد في الجسم.
ثالثاً: تتعرض للكثير من نزلات البرد باستمرار علامة أن جسمك يحتاج للبروتين حيث إن جهازك المناعي يحتاج إلى البروتين لحماية جسمك والدفاع ضد المواد الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات.
رابعاً: تصاب بحالة من اشتهاء الطعام وخاصة السكريات، فهي دلالة على عدم كفاية البروتين لأنه يوازن مستويات السكر في الدم .
خامساً: تعاني من ضعف التئام الجروح سريعاً حيث أثبتت الدراسات أن نقص البروتين يساهم في انخفاض معدلات التئام الجروح وتقليل تكوين الكولاجين.
سادسا: تصاب بحالات عدم التركيز كثيراً حيث إن وجود مستويات متوازنة من البروتين والسكر في الدم مهم للعديد من الوظائف في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك القدرة على الحفاظ على التركيز.
أن التدفق المستمر للكربوهيدرات ضروري لتغذية الدماغ وتناول البروتين في الوجبات يساعد على إطلاق الكربوهيدرات في الوقت المناسب، لذا ستحصل على تدفق ثابت للطاقة .
نزلات البرد قلة النوم البروتين في الجسمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نزلات البرد قلة النوم زي النهاردة نزلات البرد فی الجسم
إقرأ أيضاً:
أسباب ظهور الشيب المبكر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة ألكسندرا فيليفا أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنه غالبا ما يظهر الشيب قبل فترة طويلة من الشيخوخة.
ولكن لماذا يتحول الشعر إلى اللون الرمادي وما الذي يمكن فعله لإبطاء هذه العملية؟.
وفقا للطبيبة، تسمى المادة الصبغية التي تعطي الشعر لونه الميلانين. هذه المادة تنتجها الخلايا الصبغية الموجودة في بصيلات الشعر. ولكن مع مرور الوقت يقل إنتاجها، وهذا هو السبب في ظهور الشعر الرمادي لدى العديد من الأشخاص في سن الشيخوخة.
وتقول: “مع مرور السنين، تتباطأ عملية إنتاج الميلانين في مرحلة البلوغ أو حتى في سن مبكرة – في سن 25- 30 عاما. وهناك عدة أسباب لشيب الشعر المبكر- تلعب الوراثة الدور الرئيسي، إذ ينتقل الجين IRF4 الذي ينظم إنتاج الميلانين في الجسم من الآباء إلى الأبناء”.
وتضيف: “ولكن، أثناء التوتر لفترات طويلة، يرتفع مستوى الكورتيزول في الدم بشكل حاد، ما يؤثر بدوره سلبا على نمو الشعر ويساهم في تساقطه. كما يتباطأ نموه ويتوقف إنتاج الميلانين. والعامل الآخر هو نقص العناصر الغذائية الدقيقة المهمة”.
ووفقا لها، لضمان الأداء السليم لبصيلات الشعر، من الضروري الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والعناصر الدقيقة – حمض الأسكوربيك، أوميغا 3، فيتامينات B9 و B12 و D3، والحديد والزنك لأن عدم الحصول على كمية كافية منها في النظام الغذائي، يؤدي إلى تدهور صحة بصيلات الشعر ويقل الميلانين.
وتشير إلى أن أمراض الغدة الدرقية، يمكن أن تقلل من إنتاج الهرمون، ما يؤدي إلى ظهور الشيب. لأنه عند إنتاج الهرمونات بكميات صغيرة، تتباطأ عملية التمثيل الغذائي ولا تتجدد الخلايا بشكل جيد، وتنتج صبغة الميلانين بكميات محدودة. وبالإضافة إلى تحول الشعر إلى اللون الرمادي، يصبح جافا ويتعرض للتلف بسهولة، ويتساقط أكثر. كما أن الإجهاد التأكسدي هو عامل آخر في ظهور الشعر الرمادي. والإجهاد التأكسدي، يعني عملية تدمير الخلايا بواسطة الجذور الحرة – الجزيئات التي تفقد إلكترونا واحدا. تنشأ الجذور الحرة في الجسم بطريقتين: أثناء عملية التمثيل الغذائي، عندما تنتجها الخلايا، ومن الخارج، عندما يدخن الشخص، أو يستنشق الهواء الملوث، أو يتعاطى الكحول، أو يتلقى جرعة من الإشعاع، أو يتناول طعاما يحتوي على مواد مسببة للسرطان.
وتقول: “يمكن لمضادات الأكسدة تحييد تأثير الجذور الحرة، ولكن إذا لم يكن ما يكفي منها في الجسم، فإن الإجهاد التأكسدي يزداد ويدمر الخلايا. كما يعاني الشعر وتتغير نوعيته وبنيته، وينخفض إنتاج الميلانين، ويظهر الشيب”.
ووفقا لها، لإبطاء عملية ظهور الشيب، يجب معرفة سبب ظهوره واتخاذ الإجراء اللازم. فمثلا يجب تقليل الانفعالات السلبية، ويجب إجراء فحص لعمل الغدة الدرقية وتحديد تركيز الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم. وبالطبع يجب الإقلاع عن العادات السيئة- التدخين وتناول الكحول واتباع نظام غذائي متوازن.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”