منحت كلية التربية بجامعة الزقازيق الباحث محمد عطية علي عبد المنعم الدكتوراه بدرجة امتياز عن الرسالة التي ناقشها بعنوان «برنامج قائم علي التعلم المستند للدماغ لتنمية مهارات القراءة النقدية والكتابة الجدلية باللغة الإنجليزية كلغة أجنبية وتقدير الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية». 

الأدوات المناسبة لقياس مهارات القراءة النقدية

وتهدف الدراسة إلى مساعدة معلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية بتقديم الأدوات المناسبة لقياس مهارات القراءة النقدية والكتابة الجدلية لطلاب المرحلة الثانوية، وإثراء معلمي اللغة الإنجليزية ببرنامج لتدريس مهارات القراءة والكتابة الجدلية قائم على نظرية التعلم المستند للدماغ، كما تمكن طلاب المرحلة الثانوية دارسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من تطوير مهاراتهم في القراءة النقدية والكتابة الجدلية، وتشجيعهم على المشاركة مع بعضهم البعض، وتحقيق فهم أفضل لدروسهم، وتعمل علي تفاعلهم الإيجابي ومشاركتهم مع المعلم داخل الصف الدراسي و خارجه، بجانب تحسين تقديرهم لذاتهم.

البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتطوير مهارات القراءة

وتوصي الدراسة  إلى أنه ينبغي على المعلمين استخدام البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتطوير مهارات القراءة الناقدة والكتابة الجدلية وتقدير الذات والسماح للطلاب بالمشاركة في ممارسة مهارات القراءة والكتابة وتفعيل استخدام البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتحفز الطلاب على المشاركة في المهام المطلوبة دون خوف من الأخطاء، ويمكن استخدام البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتطوير مهارات لغوية أخرى مثل الاستماع والتحدث في مراحل مختلفة وليس فقط المرحلة الثانوية. 

وتضمنت التوصيات أنه يجب على معلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية التركيز على مواقف الحياة الواقعية والقضايا اليومية كمصدر لأنشطة البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتحفيز الطلاب على ممارسة مهارات القراءة والكتابة كلغة أجنبية، ويجب منح الطلاب فرصًا للمشاركة في أنشطة القراءة الناقدة والكتابة الجدلية في ثنائيات ومجموعات صغيرة لتحسين مهاراتهم في التواصل مع أقرانهم.







المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق الأزهر كلية التربية الدكتوراه المرحلة الثانویة مهارات القراءة

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد للمعرفة» و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان «ملتقى أندية القراءة»

أبوظبي (وام)

نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية «ملتقى أندية القراءة العربية 2025»، وذلك بمقر المركز، بهدف ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين «استراحة معرفة» التابعة للمؤسسة و«نادي كلمة للقراءة» التابع للمركز من جهة ونوادي القراءة المحلية والعربية من جهة أخرى، وإتاحة منصة تفاعلية لتطوير مهارات التحليل النقدي والفكري بين المشاركين.
يسعى الملتقى الذي انطلق بحضور كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، إلى دمج مجتمعات القراء داخل وخارج دولة الإمارات ضمن منظومة معرفية موحدة، وتحفيز القراءة الجماعية من خلال توفير بيئة داعمة لتبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي متفاعل، علاوة على إثراء الحوار الأدبي عبر مناقشة الأعمال الحديثة بمنهجية تحليلية وإبداعية. ويطمح الملتقى إلى بناء شبكات تواصل مستدامة تعزز من التعاون وتبادل الخبرات بين المهتمين بالأدب في مختلف أرجاء الوطن العربي.
تحليل الروايات 
وسلطت جلسات الملتقى الضوء على تحليل ومناقشة الروايات الست المرشحة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية/IPAF/ لعام 2025، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية سنوياً، وهي «دانشمند» لأحمد فال الدين من موريتانيا، و«وادي الفراشات» لأزهر جرجيس من العراق، و«المسيح الأندلسي» لتيسير خلف من سوريا، و«ميثاق النساء» لحنين الصايغ من لبنان، و«صلاة القلق» لمحمد سمير ندا من مصر، و«ملمس الضوء» لنادية النجار من الإمارات، وذلك من خلال برنامج ثري من الحوارات التفاعلية التي جمعت نخبة من رؤساء وأعضاء أندية القراءة المحلية والعربية.
وقال جمال بن حويرب في كلمته خلال الملتقى: «ملتقى أندية القراءة العربية يعد جزءًا من التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة لتحقيق أهدافها التنموية والمعرفية، ومن خلال شراكتنا المثمرة مع مركز أبوظبي للغة العربية نسعى إلى خلق بيئة قرائية محفزة وتطوير المهارات التحليلية لدى القارئ العربي، وتوسيع نطاق الحوار حول الأدب العربي المعاصر، لا سيّما الروايات المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية، لما تحمله من قيمة معرفية مرموقة وتعبير عن المشهد الأدبي الراهن».
أسلوب حياة
بدوره قال الدكتور علي بن تميم: «سعداء بهذا التعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تنظيم هذه الدورة من ملتقى أندية القراءة العربية 2025، ومن الجميل أن يخصص الملتقى دورته هذا العام لمناقشة روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، التي يسعد مركز أبوظبي للغة العربية برعايتها، وهي جائزة مهمة تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ولفت الانتباه إليه وتوسيع رقعة مقروئيته».
وأوضح أن الإمارات نجحت بالرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة في جعل القراءة باللغة العربية في مقدمة اهتمامات المجتمع على اختلاف فئاته، وحولت القراءة إلى أسلوب حياة خاصة عند الشباب واليافعين والأجيال لجديدة».. منوهاً إلى أن الإمارات عرفت نوادي القراءة أو صالونات الكتاب منذ سنوات طويلة، وأبرزها صالون الملتقى الأدبي الذي انطلق سنة 1999، وتتعدد الصالونات ونوادي القراءة وتتنوع لتسهم في تعزيز القراءة بصورة فاعلة وإيجابية في كافة أنحاء الدولة، منها ما يديره الأفراد بالمجتمع ومنها ما تديره مؤسسات رسمية وأهلية.
وأشار إلى الجهد المميز الذي يقوم به «نادي كلمة للقراءة» الذي يمثل المركز في استضافة هذه الفعالية كونه يرتكز إلى رصيد أحد أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو (مشروع كلمة للترجمة) والبالغ حتى اليوم 1300 كتاب في 10 تصنيفات من 27 لغة. 
توصيات الملتقى
أكد الملتقى في توصياته أهمية إشراك القارئ في المشهد الروائي من خلال إطلاق مسار مواز لرأي لجنة التحكيم يمنح صوت الجمهور حضوراً مؤسسياً مرئياً، إلى جانب نشر نتائج استطلاعات القراء واختياراتهم ضمن منشورات الجائزة أو موقعها الرسمي.
ودعا إلى تصميم برامج تدريبية تعزز القراءة النقدية لدى أعضاء أندية القراءة، وتشجيع عقد الشراكات بين دور النشر وهذه الأندية لتوسيع دائرة الحوار حول الأعمال الروائية، إضافة إلى تحفيز ثقافة التوثيق القرائي لإثراء الذاكرة النقدية العربية بمحتوى متنوع ومتاح.
 

أخبار ذات صلة الإمارات تتصدر البطولة الإقليمية لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو «ألعاب القوى» ينظم «كأس الإمارات» في أبوظبي 25 أبريل

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق تستضيف مفتي الجمهورية في ندوة توعوية حول العلاقة بين العلم والدين
  • رئيس جامعة الزقازيق يكرم الأمهات المثاليات لعام 2025
  • جامعة إقليم سبأ تُدشّن المؤتمر العلمي الثاني لطلبة الجامعة لتنمية الابداع الطلابي
  • قصص اجتماعية لتنمية مهارات أطفال التوحد
  • 89 طالبًا يشاركون في "سفراء الوسطية" لتنمية التواصل بالمدينة المنورة
  • وكيل صحة الشرقية يتابع رفع درجة الاستعداد بمستشفى الزقازيق العام تزامنا مع أعياد الربيع
  • حمدان بن محمد: مهارات الذكاء الاصطناعي محورية في تحقيق الريادة
  • وزير الأوقاف ينعى والد القائم بأعمال مدير مراكز الثقافة الإسلامية
  • «محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»: تأسيس 3461 شركة إماراتية جديدة خلال 2024
  • «محمد بن راشد للمعرفة» و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان «ملتقى أندية القراءة»