جامعة الزقازيق تمنح الباحث محمد عطية درجة الدكتوراه عن رسالته لتنمية القراءة النقدية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
منحت كلية التربية بجامعة الزقازيق الباحث محمد عطية علي عبد المنعم الدكتوراه بدرجة امتياز عن الرسالة التي ناقشها بعنوان «برنامج قائم علي التعلم المستند للدماغ لتنمية مهارات القراءة النقدية والكتابة الجدلية باللغة الإنجليزية كلغة أجنبية وتقدير الذات لدى طلاب المرحلة الثانوية».
الأدوات المناسبة لقياس مهارات القراءة النقديةوتهدف الدراسة إلى مساعدة معلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية بتقديم الأدوات المناسبة لقياس مهارات القراءة النقدية والكتابة الجدلية لطلاب المرحلة الثانوية، وإثراء معلمي اللغة الإنجليزية ببرنامج لتدريس مهارات القراءة والكتابة الجدلية قائم على نظرية التعلم المستند للدماغ، كما تمكن طلاب المرحلة الثانوية دارسي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من تطوير مهاراتهم في القراءة النقدية والكتابة الجدلية، وتشجيعهم على المشاركة مع بعضهم البعض، وتحقيق فهم أفضل لدروسهم، وتعمل علي تفاعلهم الإيجابي ومشاركتهم مع المعلم داخل الصف الدراسي و خارجه، بجانب تحسين تقديرهم لذاتهم.
وتوصي الدراسة إلى أنه ينبغي على المعلمين استخدام البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتطوير مهارات القراءة الناقدة والكتابة الجدلية وتقدير الذات والسماح للطلاب بالمشاركة في ممارسة مهارات القراءة والكتابة وتفعيل استخدام البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتحفز الطلاب على المشاركة في المهام المطلوبة دون خوف من الأخطاء، ويمكن استخدام البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتطوير مهارات لغوية أخرى مثل الاستماع والتحدث في مراحل مختلفة وليس فقط المرحلة الثانوية.
وتضمنت التوصيات أنه يجب على معلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية التركيز على مواقف الحياة الواقعية والقضايا اليومية كمصدر لأنشطة البرنامج القائم علي التعلم المستند للدماغ لتحفيز الطلاب على ممارسة مهارات القراءة والكتابة كلغة أجنبية، ويجب منح الطلاب فرصًا للمشاركة في أنشطة القراءة الناقدة والكتابة الجدلية في ثنائيات ومجموعات صغيرة لتحسين مهاراتهم في التواصل مع أقرانهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق الأزهر كلية التربية الدكتوراه المرحلة الثانویة مهارات القراءة
إقرأ أيضاً:
منتدى مسك العالمي.. تعزيز مهارات قادة المستقبل
البلاد – الرياض
اُختتمت أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم. ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.