اجتماع توجيهي دوري لمنشآت هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
ترأس الدكتور محمد سامي، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، الاجتماع التوجيهي الدوري اليومي لمنشآت هيئة الرعاية الصحية في المحافظة.
وتركز الاجتماع على عدة نقاط أهمها مراجعة المؤشرات المالية، حيث تم خلال الاجتماع استعراض تقارير مفصلة لكل إدارت الفرع، مبنية على معايير ومؤشرات آداء محددة، شملت تقييمًا شاملًا للجوانب الإكلينيكية والمالية والإدارية والجودة ورضاء المنتفعين.
وتابع موقف تنفيذ المستهدفات، حيث ناقش الاجتماع مدى تقدم كل إدارة في تحقيق أهدافها الموضوعة بالخطة، مع التأكيد على ضرورة المتابعة الدورية لضمان تحقيقها بالكامل.
وأكد مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، على أهمية تحليل البيانات الناتجة عن مراجعة المؤشرات، وتحديد نقاط القوة والضعف في كل إدارة، وذلك بهدف وضع خطط تحسين ملموسة لرفع كفاءة الآداء، ورسم خارطة الطريق للمستقبل من خلال وضع رؤية واضحة للفترة المقبلة، مع التركيز على تطبيق الخطة الاستراتيجية للهيئة بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحسين خدمات الرعاية الصحية.
وقال نتطلع للمزيد من التميز خلال الفترة القادمة، بالتواصل المستمر بين فرق العمل ودقة التقارير الدورية بما يضمن سير العمل بجودة وكفاءة عالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رعاية صحية محمد سامي صحة علاج الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
إلغاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا.. الهدف إنهاء البيروقراطية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن خطط لإلغاء هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في إنجلترا، في خطوة تهدف إلى تقليص البيروقراطية وتعزيز المساءلة من خلال تحويل إشراف النظام الصحي إلى الجهات السياسية.
وقال ستارمر في خطاب حول إعادة هيكلة الدولة إن هذه التغييرات ستساعد في توفير المزيد من الأموال للأطباء والممرضين وتحسين الخدمات الصحية في الخطوط الأمامية، فضلاً عن تقليص قوائم الانتظار قبل الانتخابات المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من التراجع عن التعديلات التي أجراها وزير الصحة السابق أندرو لانسلي على الهيئة، والتي لاقت انتقادات واسعة. وزير الصحة الحالي، ويس ستريتنج، اعتبر أن هذه الإجراءات تمثل نهاية لإعادة الهيكلة التي أُدخلت في 2012، والتي أسفرت عن تدهور مستوى الخدمات الصحية وزيادة تكاليفها.
وأضاف أن الحكومة ستعمل على تقليص حجم هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا إلى النصف، مع نقل مهامها إلى وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، على أن يستغرق الدمج ما يقارب عامين.
على الرغم من هذه التغييرات، عبرت بعض النقابات ومسؤولين سابقين عن قلقهم من أن إعادة الهيكلة قد تؤثر سلباً على الروح المعنوية للعاملين في القطاع الصحي.
وهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (National Health Service - NHS) هي النظام الصحي العام في المملكة المتحدة، وهي مسؤولة عن تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية للمواطنين في إنجلترا بشكل مجاني في نقطة الخدمة. تأسست الهيئة في عام 1948 من قبل حكومة كليمنت أتوولي، وكانت تهدف إلى توفير الرعاية الصحية الشاملة والمتاحة للجميع بغض النظر عن القدرة المالية.
تُمول الهيئة في المقام الأول من خلال الضرائب التي يدفعها المواطنون البريطانيون، وهي تشرف على مجموعة واسعة من الخدمات الصحية التي تشمل العلاج في المستشفيات، العناية الطبية في العيادات العامة، جراحة الطوارئ، الرعاية النفسية، خدمات الأسنان، والعناية طويلة الأمد.
تعتبر NHS أحد أكبر الأنظمة الصحية العامة في العالم، حيث تقدم خدماتها لملايين الأشخاص سنويًا. وقد شهدت الهيئة العديد من التعديلات على مر السنين، بعضها كان يهدف إلى تحسين الكفاءة وزيادة الجودة، في حين انتقد آخرون النمو الكبير في البيروقراطية الذي جعل النظام يواجه تحديات عديدة تتعلق بالتمويل، قوائم الانتظار، وزيادة الطلبات على الرعاية الصحية.
في الآونة الأخيرة، شهدت NHS سلسلة من الإصلاحات في عهد الحكومات المختلفة، بما في ذلك محاولات تقليص البيروقراطية، وتعزيز الرقابة السياسية على الخدمات الصحية، وهو ما أشار إليه كير ستارمر في خطط الحكومة الحالية التي تسعى لإلغاء الهيئة أو إعادة هيكلتها بالكامل.