البوابة نيوز:
2025-11-14@04:26:18 GMT

ما هو اكتئاب الصيف وأعراضه؟

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الاكتئاب له أنواع مختلفة ومواسم أيضا فبجانب الاكتئاب المزمن الذي يعتبر أحد الأمراض النفسية هناك اكتئاب موسمي مثل اكتئاب الصيف، واكتئاب الشتاء، ويعرف بالاضطراب المزاجي الموسمي يصيب البعض بحالة تسمى "اكتئاب الصيف أو الشتاء"، ويحدث نتيجة تأثر بعض الناس بتغييرات الطقس سواء مع ارتفاع درجات الحرارة أو مع انخفاضها، مما يؤدي إلى ما يعرف باضطراب المزاج الموسمي، الذي يربطه كثيرون بفصل الشتاء، ولكن اتضح ان هناك اكتئاب خاص بفصل الصيف أيضا كما توصلت الدراسات.

تصيب هذه الحالة بعض الأشخاص الذين يميلون إلى الحزن وتغير المزاج والاكتئاب مع قدوم الصيف، وقد تكون الأعراض أكثر حدة عند الأشخاص الذين لديهم اضطرابات أخرى متعلقة بالنوم والأكل وحتى في الصحة العقلية، كما أن التقلبات الجوية قد تكون مصحوبة بتغيرات كبيرة في الحالة المزاجية، ومن الممكن أن تتسبب في حدوث نوع من الاضطراب، وتغيرات المزاج التي تحدث في فصل الشتاء هي أكثر أنواع اضطرابات الاكتئاب الموسمي شيوعا، وتبدأ هذه التغيرات مع بدايات الخريف وتمتد حتى نهاية فصل الشتاء.

ويحدث الاكتئاب في فصل الشتاء نتيجة ارتباطه بشكل أساسي بقصر النهار خلال فترة الشتاء وقلة التعرض لأشعة الشمس، والتي تشكل السبب الجوهري لهذا النوع من الاكتئاب الموسمي، ويمكن لاضطرابات المزاج الموسمية أن تحدث أيضا في فصل الصيف، إلا أنها تكون أقل شيوعا مقارنة بفصل الشتاء، اما الاكتئاب الموسمي، أو الاكتئاب الصيفي، ليس نوعا مستقلا من الاكتئاب ولكنه مجموعة فرعية ضمن الفئة الأوسع، ويصاحب الاكتئاب الصيفي أعراضا مثل الحزن الشديد واليأس والرغبة في العزلة.

ومن ضمن اعراض اكتئاب الصيف عدم اهتمام بأداء المهام اليومية التي نقوم بها عادة بسهولة، وحتى عندما يتم إنجاز هذه المهام، فإنها لا تجلب نفس الشعور بالإنجاز كما كان من قبل، وقد يعاني الأفراد المصابون بالاكتئاب الصيفي من صعوبات في التركيز ومشاكل في الذاكرة، ويمكن أيضا أن تتأثر الوظائف الإدراكية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والاكتئاب الموسمي في الصيف يكون عموما أقل انتشارا مقارنة بالاضطراب العاطفي الموسمي في الشتاء أو الخريف، وهناك العديد من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب الصيفي، إلا أنها تُعتبر أحد أنواع الاكتئاب الموسمي وليست شكلا من أشكال الاكتئاب السريري أو المزمن.

ومع تغيير الموسم، تعود حالة الفرد وتشهد تحسنا ملحوظا في الاستقرار النفسي، والأشخاص الذين يعيشون في مناطق جغرافية بعيدة عن خط الاستواء يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب حيث تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالاكتئاب، والاستشارة العلاجية لا تقتصر فقط على العلاج الدوائي بل تشمل أيضا العلاجات المعرفية والسلوكية المتاحة لأعراض الاكتئاب، سواء كان اكتئابا موسميا أو حادا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتئاب اكتئاب الصيف اكتئاب الشتاء الاکتئاب الموسمی فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

الشتاء في غزة.. فصول المعاناة تتجدد تحت السماء المفتوحة

الثورة   /متابعات

 

بين خيام مهترئة وبردٍ يلسع العظام، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة مأساة لا تشبه أي فصل من فصول الحياة.

ومع اقتراب الشتاء، تتضاعف المخاوف من كارثة إنسانية قد تترك أثرها على مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى، ولا غطاء، ولا دفء.

مركز غزة لحقوق الإنسان يقول في بيان له: إن نحو مليوني فلسطيني يواجهون “كارثة إنسانية متصاعدة”، مشيرًا إلى أن عشرات آلاف الأسر ما زالت تقيم في خيام مهترئة لا تقيهم برد الليل ولا أمطار الشتاء، في ظل غياب المساعدات الكافية واستمرار القيود على دخول مواد الإغاثة.

ويضيف المتحدث باسم المركز محمد خيري: “الوضع الإنساني بلغ مستويات غير مسبوقة من القسوة، خاصة في مناطق الجنوب والساحل التي تؤوي مئات آلاف النازحين”.

ويتابع: “النازحون يعيشون في ظروف تفتقر لأي حماية من البرد أو المطر، وسط انعدام شبه كامل لمواد التدفئة وغياب شبكات تصريف المياه”.

ويضيف أن المركز رصد أن نسبة تلبية احتياجات الإيواء الشتوي لم تتجاوز 23%، أي أن نحو 945 ألف شخص يعيشون دون أي حماية حقيقية، محذرًا من أن أي موجة مطر قوية قد تتسبب في غرق عشرات المخيمات.

أصوات من قلب المعاناة

في مخيم مؤقت أقيم في دير البلح، تجلس أم أحمد (45 عامًا) أمام خيمتها الممزقة، تحاول تغطية الثقوب بقطع من النايلون الشفاف.

تقول بصوت مبحوح: “كل ليلة أسمع صوت الريح وهي تقتلع أطراف الخيمة، أطفالي يرتجفون من البرد، ولا نملك سوى بطانيتين نتقاسمهما بين سبعة، الشتاء صار كابوسًا بالنسبة لنا”.

كارثة إنسانية وشيكة مع قرب الشتاء.. مليون ونصف إنسان بغزة بلا خيام ولا غازٍ للطهي

على بُعد أمتار منها، كان محمود (10 سنوات) يجلس إلى جوار والده يحاول إشعال نار صغيرة من الخشب المبتل. يقول الصغير بخجل: “نفسي أرجع على بيتي وأنام على سريري، ما بحب الخيمة، دايمًا بردانة وبتبللنا المي”.

في خيمة مجاورة، يتحدث الحاج أبو ناصر (68 عامًا) وهو يلف نفسه بعباءة قديمة: “عشت كل الحروب، لكن ما شفت مثل هذا. كنا نظن أننا سنعود بعد أسبوع أو أسبوعين، وها نحن هنا منذ شهور. لا كهرباء، لا ماء، ولا دفء. البرد قاتل، خصوصًا للمرضى مثلي”.

أمل صغير في العطاء

وسط هذه الظروف القاسية، يحاول بعض الشبان أن يصنعوا فرقًا. يقول رامي الحداد (27 عامًا)، متطوع في إحدى المبادرات المحلية: “نحاول جمع بطانيات وملابس من أهل الخير وتوزيعها على العائلات. لكن الاحتياجات أكبر من قدراتنا بكثير. كل خيمة تحتاج إلى أكثر من ما نملك. الناس هنا لا تطلب رفاهية، فقط وسيلة لتبقى على قيد الحياة”.

وفي عيادة ميدانية مؤقتة قرب دير البلح، يتحدث الدكتور محمود جحجوح عن المخاطر الصحية المتزايدة: “بدأنا نرى حالات نزلات برد حادة، والتهابات رئوية بين الأطفال، بسبب الرطوبة وعدم التدفئة. الوضع مقلق جدًا، وإذا هطل المطر بشكل غزير، ستنتشر الأمراض بسرعة”.

نداء مفتوح إلى العالم

يحذّر مركز غزة لحقوق الإنسان من أن “الشتاء في غزة لا يعني مجرد انخفاض درجات الحرارة، بل يعني حياة أو موتًا لآلاف الأسر”.

ويؤكد أن تأخير دخول مواد الإيواء سيضاعف من مأساة السكان، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تحرك عاجل لتأمين الخيام السليمة، البطانيات، والملابس الشتوية قبل فوات الأوان.

“إنقاذ الأرواح وتوفير الكرامة الإنسانية مسؤولية جماعية، ما يجري في غزة اليوم ليس أزمة إنسانية عابرة، بل اختبار حقيقي لإنسانيتنا جميعًا”، يقول محمد خيري.

 

 

مقالات مشابهة

  • بلدية خانيونس: الاحتلال يواصل منع إدخال الآليات رغم إقبال الشتاء
  • محمد عبد العزيز: وصفوني بأني امتداد للمخرج فطين عبد الوهاب بعد تقديم فيلم فى الصيف لازم نحب
  • “أونروا”: أكثر من 282 ألف منزل في غزة دُمّر أو تضرر والعائلات تواجه برد الشتاء دون مأوى
  • إلى أين تتجه حرب أوكرانيا مع تصعيد روسيا قبل الشتاء؟
  • تقارير: ليفربول يستهدف التعاقد مع جنابري الصيف المقبل في انتقال حر
  • فنادق أبوظبي تستقبل 2.04 مليون نزيل خلال موسم الصيف
  • الشتاء في غزة.. فصول المعاناة تتجدد تحت السماء المفتوحة
  • غمّاز يمين..
  • آيات علاج الاكتئاب بالقرآن.. رددها تزيل القلق والهم وتشرح الصدر
  • التهاب الشعب الهوائية..أسبابه وأعراضه وطرق علاجه