كشاف المترجمين .. القومي للترجمة يطلق النسخة الرابعة (اعرف شروط التقديم)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشاف المترجمين .. في إطار خطة المركز القومي للترجمة للاحتفاء بالمبدعين في كافة المحافظات المصرية من خلال الاحتفال بجميع الأعياد القومية للمحافظات، وذلك عبر طرح نصوص من إبداعات كبار المبدعين بجميع المحافظات المصرية للترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى.
. التقديم مستمر حتى 24 أغسطس
وبمناسبة الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة القليوبية والذي يوافق 30 أغسطس من كل عام يعلن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي عن مسابقة لترجمة أحد إبداعات اثنين من كبار أدباء محافظة القليوبية وهما، الكاتب والأديب الكبير مصطفى صادق الرافعي والكاتبة الكبيرة نبوية موسى .
وعن كيفية المشاركة وشروط التقديم في المسابقة:
فيختار المتسابق نصا واحدا من النصين التاليين لترجمته وهما:
- "الأدب والأديب" من كتاب وحي القلم لمصطفى صادق الرافعي
- "نهضة تعليم البنات في مصر" من كتاب تاريخي بقلمي للكاتبة نبوية موسى
ويقوم المتسابق بطلب النص المراد ترجمته عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
ويشترط أن تكون الترجمة من اللغة العربية إلى أي من اللغات الأخرى.
ويرسل المتسابق ترجمته عبر البريد الإلكتروني السابق بالصيغتين ملف word و pdf ، بالإضافة إلى سيرة ذاتية مختصرة تتضمن بيانات التواصل، وصورة الرقم القومي.
جدير بالذكر أن آخر موعد لتلقى مشاركات المتسابقين 15 أغسطس 2023 ولا يشترط سن المتقدم للمسابقة.
ويمنح المركز مجموعة قيمة من إصداراته للفائزين، بالإضافة إلى شهادات تكريم.
المركز القومي للترجمة يعلن عن الفائزين بمسابقة كشاف المترجمين الخاصة بترجمة الأدب الأفريقي
كان المركز القومي للترجمة أعلن عن أسماء الفائزين في مسابقة كشاف المترجمين والخاصة بترجمة الأدب الأفريقي والتي أطلقها المركز ضمن احتفالاته باليوم العالمي لقارة أفريقيا.
وجاءت أسماء الفائزين كالتالي: محمود محمد غرابيل،علاء أحمد محمد سعيد،أماني جاد الله رشيدي،ياسمين عبد الحميد هاشم، أسماء رجب محمد الشافعي وشريهان مدحت أبو علي
وفي تصريح للدكتورة كرمة سامي مديرة المركز القومي للترجمة :"أطلقنا مسابقة كشاف المترجمين الخاصة بترجمة الأدب الأفريقي احتفالا باليوم العالمي لقارة أفريقيا والذي كرمنا فيه المترجم سمير عبد ربه الذي نقل الى العربية روائع الأدب الأفريقي
وبهذه المناسبة أطلقنا الدعوة للمترجمين المهتمين بترجمة الثقافة الأفريقية للمشاركة ايمانًا من المركز القومي للترجمة بأهمية ترجمة الثقافة الأفريقية، حيث يستكمل المركز مهمته في اكتشاف المترجمين في هذا التخصص المهم
كما نقدم قريبًا ورش عمل للفائزين تهدف إلى تنمية مهاراتهم في الترجمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كشاف المترجمين القومي للترجمة المركز القومى للترجمة محافظة القليوبية
إقرأ أيضاً:
الرابطة القلمية: كيف غيّر ميخائيل نعيمة وجه الأدب العربي؟
في مطلع القرن العشرين، شهد الأدب العربي تحولًا جذريًا بفضل أدباء المهجر، الذين سعوا إلى تحريره من قيوده التقليدية وفتح آفاق جديدة للإبداع. كان ميخائيل نعيمة أحد أبرز هؤلاء الأدباء، ولعب دورًا محوريًا في تأسيس الرابطة القلمية، التي جمعت تحت رايتها نخبة من المفكرين والشعراء، وعلى رأسهم جبران خليل جبران. لم تكن الرابطة مجرد تجمع أدبي، بل كانت ثورة فكرية غيرت مسار الأدب العربي الحديث.
ولادة الرابطة القلمية: الحاجة إلى التجديدتأسست الرابطة القلمية في نيويورك عام 1920، كرد فعل على الجمود الذي كان يسيطر على الأدب العربي في ذلك الوقت. رأى أعضاؤها أن الأدب العربي بحاجة إلى التحرر من الأساليب التقليدية واللغة الخطابية، والبحث عن تعبير أكثر صدقًا وعاطفية يتماشى مع التحولات العالمية. كان ميخائيل نعيمة المنظّر الفكري للرابطة، حيث وضع لها إطارًا نقديًا يستند إلى البساطة والوضوح والتعبير عن المشاعر بعمق بعيدًا عن الزخرفة اللغوية المفرطة.
دور ميخائيل نعيمة في تطوير الأدب العربيلم يكن نعيمة مجرد عضو في الرابطة، بل كان ناقدها الأول، حيث أصدر كتابه الشهير “الغربال”، الذي حمل رؤى نقدية غير مسبوقة، دعا فيها إلى غربلة الأدب العربي من الأساليب القديمة والمفاهيم التقليدية. رفض الأسلوب البلاغي الزائد، ورأى أن الأدب يجب أن يكون انعكاسًا صادقًا للحياة والمشاعر الإنسانية.
الرابطة القلمية وتأثيرها على الأدب الحديث
• تحرر الشعر: أسهمت الرابطة في تحرير الشعر العربي من القافية والوزن التقليدي، مما مهد لاحقًا لظهور الشعر الحر.
• بساطة النثر: تأثرت الكتابة النثرية بأسلوب نعيمة، حيث أصبحت أكثر سلاسة وأقرب إلى القارئ العادي.
• دمج الفلسفة بالأدب: تجلت أفكار نعيمة الروحية والفلسفية في أعمال الرابطة، ما أضفى عمقًا فكريًا على النصوص الأدبية.
هل ما زالت أفكار الرابطة القلمية حاضرة اليوم؟على الرغم من انتهاء الرابطة رسميًا عام 1931، إلا أن تأثيرها ما زال حاضرًا في الأدب العربي المعاصر. فقد فتحت الطريق أمام التجديد والتجريب، وألهمت أجيالًا من الأدباء للبحث عن صوتهم الخاص بدلًا من اتباع القوالب الجاهزة. واليوم، لا يزال ميخائيل نعيمة يُقرأ كأحد أعمدة الحداثة الأدبية، حيث شكلت أفكاره الأساس للكثير من التطورات التي شهدها الأدب العربي في القرن العشرين.