الأطعمة المخمرة قد تصيبك بمرض خطير| دراسة تكشف السبب
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ازادت شهرة الأطعمة الأسيوية في الفترات الأخيرة بسبب فوائدها الصحية المزعومة مثل الأطعمة المخمرة كالكيمتشي ، وفي هذا الصدد أصدر فريق من الخبراء تحذيرا جديدا بشأن هذه الأطعمة التي شهدت ارتفاعا كبيرا في المبيعات .
أصبحت الأطعمة المخمرة، مثل الكيمتشي (طعام كوري تقليدي أشبه ما يكون بالمخلل عند العرب وأساسه مادة الملفوف) والجبن ولبن الكفير، شائعة بشكل كبير بسبب فوائدها المزعومة لصحة الأمعاء، والتي تشمل تحسين إدارة الوزن وصحة القلب، إلا أن هذه الأطعمة الغنية بالبكتيريا المفيدة قد لا تكون مناسبة للجميع.
وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ولاية أوهايو، أن بعض الأطعمة المخمرة تحتوي على بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، والتي يمكن أن تؤدي إلى التقيؤ أو الإسهال أو حتى الإنتان.
وتبين أن أحد هذه الأطعمة يحتوي على سلالة من Weissella، المرتبطة بالتهابات بطانة القلب والعظام.
وعلى الرغم من الاعتقاد بأن الأطعمة المخمرة تعزز جهاز المناعة، إلا أن الأشخاص الذين يستهلكونها يمكن أن يكونوا مريضين بالفعل أو كبار في السن، ما يجعلهم أكثر عرضة لهذه البكتيريا.
وقالت باهي فان دي بور، أخصائية التغذية والمتحدثة باسم جمعية التغذية البريطانية، لـ MailOnline: "في هذا السيناريو، يكون من الآمن تناول مكملات من سلالات معينة من البروبيوتيك لاستعادة صحة الأمعاء".
وحذرت كذلك من أن "بعض الأطعمة المخمرة، مثل الجبن القديم وأطعمة الصويا المخمرة، تحتوي على نسبة عالية من الهستامين، ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض بما في ذلك الصداع والطفح الجلدي ومشاكل في الجهاز الهضمي للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الهستامين".
وأوضحت فان دي بور: "أصبحت الأطعمة المخمرة في الآونة الأخيرة رائجة للغاية، ولكن في نهاية المطاف هناك دليل أقوى على الفوائد الصحية لتناول الحبوب الكاملة والبقوليات 5 مرات في اليوم بدلا من تناول كميات كبيرة من الكيمتشي".
وقالت الدكتورة منال محمد، المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة Westminster، إن "بعض الناس قد يعانون من انتفاخ شديد، وهو ما قد يكون مؤلما للغاية".
ونصحت الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والنساء الحوامل والرضع والأفراد الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي، بالابتعاد عن الأطعمة المخمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة ولاية أوهايو الأطعمة المخمرة الهستامين الطفح الجلدي الجهاز الهضمي الأطعمة المخمرة یعانون من
إقرأ أيضاً:
الثوم وعلاقته بمرض السكري!
مرض السكري هو حالة صحية مزمنة تتطلب إدارة دقيقة ورعاية مستمرة. على الرغم من عدم وجود طعام يمكنه علاج السكري بمفرده، إلا أن هناك بعض الأطعمة التي يُمكن أن تساهم في تحسين مستويات السكر في الدم. ومن بين هذه الأطعمة، الثوم، الذي يُعتقد أن له دوراً في خفض مستويات السكر في الدم.
يحتوي الثوم على مركب يُدعى الأليسين (Allicin) بالإضافة إلى مركبات كبريتية أخرى، وهذه المواد يُمكن أن تساهم في تقليل مستويات السكر في الدم. وفقًا لاستعراض للأبحاث نشر في مجلة Primary Care Diabetes عام 2019، تبين أن تناول الثوم يمكن أن يُساهم في خفض مستويات السكر الصائم والسكر التراكمي في الدم. ويُظهر البحث أيضاً أن الثوم يمكن أن يُساهم في خفض مستويات الدهون في الدم، بما في ذلك الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي.
بالإضافة إلى ذلك، هناك دراسات تشير إلى أن مكملات الثوم يمكن أن تساعد في تخفيف مقاومة الإنسولين وتحسين مستوى السكر في الدم بعد الأكل. دراسة نشرت في مجلة International Journal of Nutrition Sciences عام 2018، أشارت إلى أن تناول مكملات الثوم أو الثوم الطازج يمكن أن يقلل من مقاومة الإنسولين ومستوى السكر في الدم بالإضافة إلى تحسين مستويات الدهون في الدم.
مع ذلك، يجب دائمًا على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل تضمين الثوم في نظامهم الغذائي. يمكن أن يسبب تناول الثوم بعض الآثار الجانبية مثل رائحة فم كريهة، وحرقة في المعدة، وغثيان، وزيادة في الغازات، وإسهال. ويجب تجنب تناوله قبل الجراحة لتجنب مضاعفات النزيف.
في النهاية، يُعتبر الثوم خيارًا طبيعيًا يمكن أن يكون مفيدًا كجزء من نظام غذائي صحي لمرضى السكري. ولكن يجب أن يتم استخدامه بحذر وبنصيحة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي تأثيره على مستويات السكر في الدم إلى تعارض مع العلاجات الأخرى الموصوفة من قبل الطبيب.
الثوم هو نبات عشبي يُستخدم على نطاق واسع في العديد من الأطعمة والأطباق حول العالم. يتميز الثوم بنكهته القوية والمميزة، وقد تمت دراسة فوائده وأضراره على الصحة بشكل وافٍ. إليك بعض الفوائد والأضرار المحتملة لتناول الثوم:
فوائد الثوم:
تحسين صحة القلب:يُعتقد أن تناول الثوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول في الدم، مما يقلل من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
تعزيز جهاز المناعة:يحتوي الثوم على مركبات كبريتية تساعد في تعزيز جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات.
تأثيرات مضادة للأكسدة:يحتوي الثوم على مضادات أكسدة تساعد في مكافحة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة في الجسم.
خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات:يُعتقد أن الثوم له تأثير مضاد للبكتيريا والفطريات، ويمكن استخدامه في بعض الحالات للمساعدة في مكافحة العدوى.
تحسين صحة الجهاز الهضمي:بعض الأبحاث تشير إلى أن الثوم يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي وتقليل مشاكل مثل الانتفاخ والغثيان.
أضرار الثوم:
رائحة فم كريهة:تناول الثوم يمكن أن يتسبب في رائحة فم كريهة ورائحة للجسم. هذا قد يكون مزعجًا للبعض.
مشاكل في المعدة:يُمكن أن يتسبب الثوم في تهيج المعدة ومشاكل هضمية مثل الحرقة والغثيان.
تفاعلات دوائية:يجب أن يُتخذ الحذر عند تناول الثوم مع بعض الأدوية، حيث يمكن أن يتداخل مع تأثير بعض الأدوية مثل أدوية الدم.
اضطرابات النزيف:يُعتقد أن تناول الثوم قد يزيد من خطر النزيف، لذا يجب تجنبه قبل الجراحة.
تأثيرات تحسسية:بعض الأشخاص قد يكونون عرضة للتحسس من الثوم، مما يمكن أن يتسبب في آثار جانبية.
يرجى ملاحظة أن فوائد الثوم قد تختلف من شخص لآخر، ويجب استشارة الطبيب قبل تضمين الثوم في نظام غذائي خاص، خصوصًا إذا كنت تعاني من حالة صحية معينة أو تتناول أدوية.