إيّاك أن تستحم مدة تزيد على 5 دقائق.. لهذا السبب الصادم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت دراسة جديدة من قبل باحثين يعملون في قسم الصحة الأمريكي، أن الإفراط في الاستحمام في كثير من الأحيان يضر بشرتك حقاً، وإذا كنت تستحم يومياً فقد تضر جسمك أكثر من نفعه.
ولفت الباحثون، إلى أن الاستحمام يومياً ولأكثر من 5 دقائق يجفف بشرتك ويزيل الزيوت العطرية، ويقول أطباء الأمراض الجلدية إنه كلما زاد غسلك خاصة بالماء الساخن زادت احتمالية جفاف بشرتك وتهيجها.
وبين الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الاستحمام لأكثر من 5 دقائق يساهم في التخلص من البكتيريا الجيدة، التي تساعد بشرتك بشكل طبيعي وتحدث تشققات صغيرة يمكن أن تؤدي إلى التهابات الجلد، وفقا لما نشر في موقع “ميديكفورم”.
وأكد الباحثون، أنه قد يسمح الاستحمام لأكثر من 5 دقائق في أن يدخل الجلد الجاف المتشقق البكتريا، والمواد المسببة للحساسية باختراق الحاجز الذي من المفترض أن يوفره الجلد، مما يسمح بحدوث التهابات الجلد وردود الفعل التحسسية.
ولفت الباحثون، إلى أنه عند الاستحمام بالصابون المضاد للبكتيريا أن يقتل البكتيريا الطبيعية، وهذا يخل بتوازن الكائنات الحية الدقيقة على الجلد ويشجع على ظهور كائنات أكثر صلابة وأقل صداقة وأكثر مقاومة للمضادات الحيوية.
وقال الباحثون، إنه يحتاج أجهزتنا المناعية إلى قدر معين من التحفيز بواسطة الكائنات الحية الدقيقة العادية والأوساخ والتعرضات البيئية الأخرى من أجل تكوين أجسام مضادة واقية و”ذاكرة مناعية”.
وختم الباحثون، أن الاستحمام لأكثر من 5 دقائق أحد الأسباب التي تجعل بعض أطباء الأطفال وأطباء الأمراض الجلدية يوصون بعدم الاستحمام اليومي للأطفال، وقد يؤدي الاستحمام أو الاستحمام بشكل متكرر طوال العمر إلى تقليل قدرة الجهاز المناعي على أداء وظيفته.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: من 5 دقائق
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب وصف الرسول الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة
لماذا أطلق على الصوم في الشتاء وصف الغنيمة الباردة ؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، وذلك عبر فيديو منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ورد "عبد الرازق" قائلاً:" أولاً الصوم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ»، اى انه غنيمة باردة كأنك تكسب مكاسب عظيمة من غير كُلفة ولا مشقة، فاليوم فى النهار قصير جداً فقد يموت الانسان وهو صائم وقال رسول الله (( من ختم له بصيام يومه دخل الجنة)).
وأوضح أن السبب فى أن الصوم فى الشتاء غنيمة اى كمن كان فى حرب وهزم العدو واخذ كل ما كان لديه فكأن الشتاء غنيمة المؤمن ومكافأة من الله عز وجل للمؤمن بأن يصوم فى الشتاء فالنهار قصير للصيام والليل طويل للقيام وذكر الله، وكان عبدالله ابن مسعود يقول ( مرحبا بالشتاء يتنزل فيه البركة ليله طويل للقيام ونهاره قصير للصيام).
وتابع قائلاً: "ففى ليال الشتاء نستشعر فيه بالمشاعر ونقيم الليل ونقرأ القران ونصلى الفجر ونتواصل مع الله عز وجل، فضلاً عن الظواهر التى تحدث فى فصل الشتاء كالبرد والأمطار التى تذكرنا بنار جهنم، فعلينا ان ندعو الله فى كل وقت وحين ان يقينا من عذاب نار جهنم وزمهريرها، كذلك البرد والدفى يذكرنا بالفقراء مما يجعلنا نتصدق بمال وبطاطين للفقراء كذلك لو لديك ملابس قديمة او لست بحاجة اليها محتاجها وزعها على الفقراء ستكسب ثواباً عظيماً".
غنيمة المؤمن الباردة.. اغتنموها
وأوصت دار الإفتاء المصرية، بالإكثار من الصيام في الشتاء، منوهة إلى أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شبه الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة، وذلك خلال منشور لها عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
واستشهدت الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، بما رواه الترمذي في سننه عَنْ عَامِرِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ» وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: «ألا أدلكم على الغنيمة الباردة، قالوا: بلى، فيقول: الصيام في الشتاء».
وأوضحت أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- شبه الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة، لأن فيه ثوابًا بلا مشقة، ومعنى الغنيمة الباردة: أي السهلة ولأن حرارة العطش لا تنال الصائم فيه.
فضل الصيام في فصل الشتاءخصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، منها: أولًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي»
ثانيًا: إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
رابعًا: إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا»
سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
سابعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
ثامنًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».