الولايات المتحدة – أثارت عارضة الأزياء والمؤثرة نارا سميث الجدل من خلال ابتكارها وصفة منزلية واقية من الشمس. وهو ما اعتبره أطباء الأمراض الجلدية أسوأ كابوس.

ونشرت سميث عبر منصة “تيك توك” مقطع فيديو يظهر زوجها وهو يصنع واقيا للشمس في المنزل.

وقالت المؤثرة الشهيرة التي تمتلك 8.1 مليون متابع، عبر المقطع إن كريم الوقاية من الشمس قد نفد منها عندما كانت تستمتع بوقتها بجانب حمام السباحة مع أفراد عائلتها، ولذلك، قررت صنع واق بنفسها.

وحصد الفيديو منذ ذلك الحين أكثر من 16 مليون مشاهدة، حيث قام زوجها لاكي بلو سميث وهو يقيس بعناية ويخلط مزيجا من زيت جوز الهند وشمع العسل وزبدة الشيا وزبدة الكاكاو وزيت الجوجوبا في وعاء زجاجي، ثم يذوبه إلى سائل قبل خفقه في مسحوق أكسيد الزنك.

وأضافت نارا في تعليق صوتي عبر الفيديو: “نحن جميعا نحترق بسهولة، لذلك اخترنا شيئا يحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) أكثر قليلا”.

وادعت نارا أن المنتج “كان سلسا للغاية ولم يترك أثرا أبيض”. ولم تذكر مدى فعاليته في حماية الجلد أو منع حروق الشمس.

وعبر صانعو المحتوى الآخرين عبر “تيك توك” والمتابعين عن فزعهم من واقي الشمس المصنوع منزليا، والذي وصفه العديد منهم بأنه “جنون”، فيما حذر الخبراء المستخدمين الفضوليين من تجربة ذلك في المنزل.

وأوضح الدكتور ماريس غارشيك، طبيب الأمراض الجلدية المعتمد في مدينة نيويورك: “يجب تجنب استخدام واقي الشمس هذا لأنه لا توجد طريقة لمعرفة مدى فعالية التركيبة ومقدار الحماية التي ستوفرها بالفعل. قد يوفر إحساسا زائفا بالأمان ويترك الشخص عرضة لحروق الشمس أو احتمالية التهيج”.

ووافقت طبيبة الأمراض الجلدية في مدينة نيويورك، الدكتورة هانا كوبلمان، على ذلك، موضحة أن “واقيات الشمس منزلية الصنع ليست فعالة بشكل عام” بسبب عدم وجود “اختبارات صارمة” تخضع لها واقيات الشمس التي لا تستلزم وصفة طبية.

وتابعت أن فعالية الواقي من الشمس يتم تحديدها من خلال تركيبته ويشار إليها بتصنيف عامل الحماية من الشمس الذي يتم التحقق منه، وهو قياس لمدى نجاح واقي الشمس في حجب أشعة الشمس الضارة، مثل SPF 30 أو SPF 50، ولا يمكن تحديده براحة تامة في المطبخ.

وتابعت: “إن مستحضرات الوقاية من الشمس منزلية الصنع تفتقر إلى هذا الاختبار والتنظيم، ما يجعل من المستحيل ضمان حماية متسقة وكافية”.

وفي الواقع، قد يكون لبعض المكونات المستخدمة في وصفة سميث في المنزل آثار عكسية، حيث تشرح الدكتورة مينا أمين، طبيبة الأمراض الجلدية من لوس أنجلوس: “إن تعرض زيت جوز الهند وزيت الجوجوبا لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي في الواقع إلى الحروق. ويهدف شمع العسل وزبدة الشيا وزبدة الكاكاو إلى الترطيب، ولكن ليس لها فعالية في الحماية من أشعة الشمس”.

وأشار طبيب الأمراض الجلدية، الدكتور أدارش فيغا مودجيل، مؤسس شركة Mudgil Dermatology، إلى أنه حتى إذا كانت بعض المنتجات الموجودة داخل واقي الشمس منزلي الصنع تحمي من الشمس، فقد يكون “عامل الحماية من الشمس 2 أو 3، وليس عامل حماية من الشمس 30″.

ويوصي الدكتور مودجيل بشراء نوع حسن السمعة يحتوي على الحد الأدنى من عامل الحماية من الشمس (SPF 30) ويحتوي على مكونات معدنية مثل ثاني أكسيد التيتانيوم و/أو أكسيد الزنك”.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمراض الجلدیة حمایة من الشمس واقی الشمس الحمایة من

إقرأ أيضاً:

قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق

حذر قادة 4 فرق عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة ، الأربعاء، من ظهور الإرهاق على جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر التاسع على التوالي، حسب وسائل إعلام عبرية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن قادة الفرق الإسرائيلية الأربعة أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال لقاء جرى هذا الأسبوع "بضرورة الأخذ في الاعتبار أن حالة من الإرهاق بدأت تظهر على الجنود بعد تسعة أشهر من الحرب".

ووفقا للهيئة، فإن القادة قالوا لنتنياهو خلال اللقاء ذاته، إن "إنجازات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تتراكم وتقربنا من تفكيك كتائب حماس"، حسب زعمهم.



يأتي ذلك في ظل فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف عدوانه على قطاع غزة رغم مرور 9 أشهر على اندلاع الحرب الدموية، بما في ذلك القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين.

ولا تزال المقاومة الفلسطينية تعلن بوتيرة يومية عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين، فضلا عن إطلاقها الصواريخ ضد مواقع للاحتلال بين الحين والآخر، الأمر الذي يؤكد احتفاظها بقدراتها الصاروخية على الرغم من الحرب المدمرة.

وعلى صعيد آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن "كتائب رفح التابعة لحماس ليست بالسوء الذي يحاول المستوى السياسي (الحكومة) تسويقه للشعب".

وأضافت نقلا عن مصادر لم تسمها، أن "عدد لواء رفح يزيد قليلا عن 3 آلاف مسلح، وغادر الكثير منهم المدينة للحفاظ على القدرة المستقبلية للواء"، معتبرة أنه "يمكن هزيمة اللواء، لكن وضعه لم يقترب بعد من الانتهاء"، حسب زعمها.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة الاحتلال خسائر في الآليات والأرواح.


ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مصادر وصفته بـ "المطلعة" على الحوار بين المستويين السياسي والعسكري داخل دولة الاحتلال، أن "القيادة السياسية أكدت أن إسرائيل ستنتقل تدريجيا إلى المرحلة الثالثة من الحرب خلال تموز /يوليو الجاري".

وخلال المرحلة الثالثة، يعتزم جيش الاحتلال "إبقاء قواته على طول طريق فيلادلفيا، وفي الممر (محور نتساريم) الذي يقّسم قطاع غزة، بالإضافة إلى تنفيذ مهام عملياتية في القطاع"، حسب مصادر الهيئة الإسرائيلية.

ولليوم الـ271 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • الحفاظ على بشرتك من حرارة الشمس.. طرق طبية فعّالة للحماية والعناية
  • طبيبة تكشف عن أسباب ظهور الطفح الجلدي على الوجه
  • تعرف على أسباب ظهور الطفح الجلدي على الوجه
  • تمارين منزلية تغنيك عن الذهاب إلى «الجيم».. تعرف عليها
  • وصفة الأرجنتين تكتسح «كوبا أميركا»!
  • كاتب صحفي: الحماية الاجتماعية ضمن أولويات عمل الحكومة
  • 3 أطعمة منتشرة تغذي السرطان
  • ما هي حقوق المستهلك؟.. اعرف الأوراق المطلوبة للتقدم بشكوى لجهاز الحماية
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق