وفاة طفلة بريطانية عانت من مستويات مرتفعة من البوتاسيوم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
توفيت طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات بعد تشخيص إصابتها بحالة نادرة، إذ كانت تعاني من مستويات مرتفعة من البوتاسيوم في الدم، وهو ما أثر على حالتها العضلية، وجعل نبضات قلبها تنخفض بشكل كبير، مما أدى إلى وفاتها دون علمها بإصابتها بهذا المرض، لتتولى أسرتها مهمة نشر قصتها للتوعية وأخذ الإجراءات الاحتياطية للوقاية من المرض.
أصيبت الطفلة «رايلي» بارتفاع البوتاسيوم في الجسم، مما أدى إلى وفاتها، وقال والديها: «أكد لنا الأطباء أن مرضها من المرجح أن يكون حدثًا منفردًا»، وذلك بحسب صحيفة «مانشستر إيفنينج نيوز»، إذ أنها بعد إجراء العديد من الفحوصات واتضح أن زيادة البوتاسيوم أدت إلى إتلاف القلب والكلى والعضلات.
واعتقدت الأم بوجود فرصة لإنقاذ ابنتها إذا كانوا علموا بحالتها أو تلقوا تعليمات بمتابعة حالتها، بحسب حديثها لجريدة «الديلي ميل»: «حدث الأمر وعلينا أن نكافح من أجل نشر قصتها لإعطاء آخرين فرصة للبقاء على قيد الحياة».
التركيز الطبيعي للبوتاسيوم في الجسم من 3.5 إلى 5.0، عند الارتفاع يحدث الكثير من الآثار الجانبية الضارة، وهو ما أوضحته هايدي فايز، أخصائي أمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي، إذ أوضحت أن يحدث ارتفاع البوتاسيوم في الدم، نتيجة للكثير من الأسباب تتمثل في:
تناول أطعمة تحتوي على الكثير من البوتاسيوم من الموز والأسماك. فرط تناول الأملاح. اختلال الغدة الكظرية في الجسم.وأضافت أنه في حالة تلك الطفلة من المؤكد أن الأم كانت لا تعتني بنظامها الغذائي، لأن الغذاء أكبر عامل على زيادة نسب البوتاسيوم في الجسم.
وأكدت «فايز»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن أعراض ارتفاع البوتاسيوم في الجسم، تتمثل في:
الغثيان. شدة الارهاق. اضطراب عضلة القلب. الضعف والتنميل. نقص كرات الدم البيضاء والحمراء. عدم انتظام ضربات القلب. علاج ارتفاع البوتاسيوم في الجسموأكدت «فايز» أنه عند التشخيص بالمرض، يجب أولًا التوجه إلى طبيب القلب لعلاج عضلة القلب وانتظام ضربات القلب، وتناول الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة من الصوديوم والكالسيوم، لمعالجة فرط بوتاسيوم الدم.
وأوضح عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن علاج ارتفاع البوتاسيوم في الجسم، يجب أن يكون بنظام غذائي منخفض البوتاسيوم، والابتعاد عن الأطعمة التالية:
الفاصوليا. الأسماك. منتجات الألبان. المكسرات.منوهًا على ضرورة تناول الفواكه مثل المشمش والأناناس، وتناول الخضراوات بكثرة، من الجزر والبطاطس، لأنها مصادر انخفاض زيادة البوتاسيوم، وتقلل من مادته في الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الكبد عضلات الجسم
إقرأ أيضاً:
كيف تؤدي العادات الغذائية إلى الإجهاد وانخفاض مستويات الطاقة
هل تشعر بالتعب أو الخمول باستمرار طوال اليوم؟ هل تجد أن مستويات الطاقة لديك غير مستقرة وغير منتظمة؟ يمكن أن تكون الأطعمة التي نربطها بتحسين الطاقة، مثل الحلوى أو مشروبات الطاقة، ضارة أكثر مما هي نافعة على المدى الطويل.
يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في مستويات الطاقة المنخفضة، بالإضافة إلى الإجهاد والحرمان من النوم. ولكن وفقًا لما ذكره موقع "ستادي فايندز"، هناك عادتان غذائيتان قد تؤثران بشكل غير متوقع على الشعور بالتعب.
أولى هذه العادات هي تناول مشروبات الطاقة، التي تحتوي عادةً على الكافيين، والسكر، وجرعات عالية من فيتامينات ب، والأحماض الأمينية مثل التورين. ورغم أنها قد تساعد مؤقتًا في تجاوز الشعور بالتعب، فإن شربها بانتظام قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يزيد السكر بسرعة من مستويات الغلوكوز في الدم، مما يوفر طاقة سريعة قبل أن يؤدي إلى انهيار سكر الدم واستنزاف مستويات الطاقة مرة أخرى.
ثاني العادات هي تناول الحلوى أو رقائق البطاطس كوجبة منشطة في منتصف النهار. ورغم أنها تعطي دفعة من الطاقة لمدة قصيرة، فإنها تسبب انخفاضًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى مستويات طاقة غير مستقرة والشعور بالتعب والخمول المتجدد.
ينصح خبراء التغذية باختيار وجبات خفيفة تحتوي على البروتين والألياف، مثل الفاكهة واللبن (الزبادي) والمكسرات، للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة خلال اليوم وتجنب الانهيار المفاجئ في مستويات السكر في الدم.