توفيت طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات بعد تشخيص إصابتها بحالة نادرة، إذ كانت تعاني من مستويات مرتفعة من البوتاسيوم في الدم، وهو ما أثر على حالتها العضلية، وجعل نبضات قلبها تنخفض بشكل كبير، مما أدى إلى وفاتها دون علمها بإصابتها بهذا المرض، لتتولى أسرتها مهمة نشر قصتها للتوعية وأخذ الإجراءات الاحتياطية للوقاية من المرض.

وفاة طفلة بسبب ارتفاع البوتاسيوم في الجسم

أصيبت الطفلة «رايلي» بارتفاع البوتاسيوم في الجسم، مما أدى إلى وفاتها، وقال والديها: «أكد لنا الأطباء أن مرضها من المرجح أن يكون حدثًا منفردًا»، وذلك بحسب صحيفة «مانشستر إيفنينج نيوز»، إذ أنها بعد إجراء العديد من الفحوصات واتضح أن زيادة البوتاسيوم أدت إلى إتلاف القلب والكلى والعضلات.

 واعتقدت الأم بوجود فرصة لإنقاذ ابنتها إذا كانوا علموا بحالتها أو تلقوا تعليمات بمتابعة حالتها، بحسب حديثها لجريدة «الديلي ميل»: «حدث الأمر وعلينا أن نكافح من أجل نشر قصتها لإعطاء آخرين فرصة للبقاء على قيد الحياة».

ارتفاع البوتاسيون في الجسم

التركيز الطبيعي للبوتاسيوم في الجسم من 3.5 إلى 5.0، عند الارتفاع يحدث الكثير من الآثار الجانبية الضارة، وهو ما أوضحته هايدي فايز، أخصائي أمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي، إذ أوضحت أن يحدث ارتفاع البوتاسيوم في الدم، نتيجة للكثير من الأسباب تتمثل في:

تناول أطعمة تحتوي على الكثير من البوتاسيوم من الموز والأسماك. فرط تناول الأملاح. اختلال الغدة الكظرية في الجسم.

وأضافت أنه في حالة تلك الطفلة من المؤكد أن الأم كانت لا تعتني بنظامها الغذائي، لأن الغذاء أكبر عامل على زيادة نسب البوتاسيوم في الجسم.

أعراض ارتفاع البوتاسيوم في الجسم

وأكدت «فايز»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن أعراض ارتفاع البوتاسيوم في الجسم، تتمثل في:

الغثيان. شدة الارهاق. اضطراب عضلة القلب. الضعف والتنميل. نقص كرات الدم البيضاء والحمراء. عدم انتظام ضربات القلب. علاج ارتفاع البوتاسيوم في الجسم

وأكدت «فايز» أنه عند التشخيص بالمرض، يجب أولًا التوجه إلى طبيب القلب لعلاج عضلة القلب وانتظام ضربات القلب، وتناول الأدوية التي تحتوي على المادة الفعالة من الصوديوم والكالسيوم، لمعالجة فرط بوتاسيوم الدم. 

وأوضح عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن علاج ارتفاع البوتاسيوم في الجسم، يجب أن يكون بنظام غذائي منخفض البوتاسيوم، والابتعاد عن الأطعمة التالية:

الفاصوليا. الأسماك. منتجات الألبان. المكسرات.

منوهًا على ضرورة تناول الفواكه مثل المشمش والأناناس، وتناول الخضراوات بكثرة، من الجزر والبطاطس، لأنها مصادر انخفاض زيادة البوتاسيوم، وتقلل من مادته في الجسم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الكبد عضلات الجسم

إقرأ أيضاً:

سحور صحي مشبع.. سر الصيام من دون عطش أو صداع أو خمول

ساعات قليلة ويبدأ شهر رمضان المبارك، يستعد كثيرون للصيام من خلال تعديل أنماط نومهم، وتغيير عاداتهم الغذائية، وتقليل استهلاك المنبهات لتجنب أعراض الصيام المفاجئة. لكن قبل أن يصبح الصوم عادة يومية سهلة لكثيرين، تحتاج الأيام الأولى في رمضان إلى بعض الخطوات الغذائية والصحية لتجنب الشعور بالعطش والصداع وغياب التركيز والرغبة في النوم خلال ساعات النهار، والسر هنا يكمن في وجبة السحور الأولى في رمضان.

يُعد السحور وجبة أساسية تساعد على تزويد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية اللازمة للصوم من دون صداع أو دوخة أو كسل. ولكي يكون السحور متوازنا وصحيا، يجب أن يحتوي على مكونات توفر الترطيب والشبع، وتحافظ على استقرار مستويات الطاقة في الجسم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غضب شعبي سوري يوقف مسلسل "قيصر" وفريد المذهان يعلقlist 2 of 2مسلسلات رمضان 2025.. كيف شكلت الإعلانات الدعائية توقعات الجمهور؟end of list لماذا نشعر بالصداع في أول أيام رمضان؟

الشعور بالصداع في بداية رمضان أمر شائع، ويعود إلى جملة أسباب، منها:

انخفاض مستوى السكر في الدم: الامتناع عن الطعام لفترة طويلة يؤدي إلى انخفاض مستوى الغلوكوز في الدم، ومن ثم يؤثر على نشاط الدماغ ويسبب الصداع والتعب.

الجفاف ونقص السوائل: عدم شرب كمية كافية من الماء أثناء السحور والإفطار يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، وهو أحد الأسباب الرئيسية للصداع.

انسحاب الكافيين: إذا كنت تعتمد على القهوة أو الشاي يوميا قبل رمضان، فإن التوقف المفاجئ يؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الدماغ فيسبب الصداع. لذلك يُنصح بتقليل استهلاك الكافيين تدريجيا قبل بدء رمضان.

إعلان

التغير في أنماط النوم: قلة النوم أو تغيير مواعيده يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في إيقاع الجسم، فيزيد من احتمال الصداع. يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم والحرص على مواعيد نوم منتظمة.

انخفاض ضغط الدم: في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الصوم انخفاضًا في ضغط الدم بسبب نقص السوائل والأملاح، فيؤدي إلى الشعور بالدوخة والصداع.

ماذا يحدث للجسم في الساعات الأولى من الصوم؟ استنفاد الطاقة من الغلوكوز (0-6 ساعات): يستخدم الجسم الغلوكوز المخزن في الدم والكبد كمصدر رئيسي للطاقة. يتم استهلاك الغليكوجين المخزن في الكبد للحفاظ على مستوى السكر في الدم. خلال هذه المرحلة، لا يشعر معظم الأشخاص بتغيرات كبيرة، إذ يستمر الجسم في العمل بكفاءة. الانتقال إلى الدهون كمصدر للطاقة (6-12 ساعة): يبدأ الجسم في تكسير الدهون للحصول على الطاقة، مما يساعد في تحسين حساسية الإنسولين وتقليل تخزين الدهون. تنخفض مستويات الإنسولين بينما يرتفع مستوى الغلوكاغون. هذه العملية تعزز فقدان الوزن وتحسن التمثيل الغذائي. بدء عمليات الإصلاح الخلوي:

تبدأ خلايا الجسم في عمليات تنظيف الأنسجة وإصلاحها، مما يساعد في تعزيز صحة الجسم.

لتجنب الشعور بالعطش والجوع والصداع وتقلب المزاج احرص على استبعاد الأطعمة الغنية بالأملاح والسكريات (شترستوك) أطعمة غير مثالية للسحور

لتجنب الشعور بالعطش والجوع والصداع وتقلب المزاج، احرص على استبعاد الأطعمة التالية من وجبة السحور اليومية:

الأطعمة المالحة:

يزيد الملح من ضغط الدم ويجعلك تشعر بالعطش خلال النهار. وتشمل الأطعمة المالحة التي يجب تجنبها النودلز الفورية، والأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس، والأجبان المالحة مثل الحلوم والجبن الرومي وأنواع الجبن الأبيض العالية الملح والمخللات.

يمكن تقليل استهلاك الملح عن طريق مقارنة المنتجات الغذائية واختيار تلك التي تحتوي على نسبة أقل من الصوديوم، حيث يُنصح بتناول أقل من 120 ملغ من الصوديوم لكل 100 غرام.

الأطعمة الغنية بالدهون:

تسهم الدهون في النظام الغذائي، ولكن استهلاك الدهون غير الصحية أو بكميات كبيرة يسبب مشكلات صحية.

إعلان

تشمل الأطعمة الغنية بالدهون الأطعمة المقلية مثل الفلافل ورقائق البطاطس، والأطعمة الغنية بالزبدة واللحوم المصنعة.

تسبب هذه الأطعمة حرقة المعدة، وتزيد من ارتجاع الأحماض، وترفع من نسبة السعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

ويمكن استبدال الدهون المشبعة والمتحولة بدهون صحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، وأحماض الأوميغا 3 و6 من الأسماك والمكسرات.

السكريات البسيطة:

لا ينبغي تناول الحلويات المشبعة بالسكر مثل الكنافة والقطايف والمخبوزات السكرية على وجبة السحور، فهذه الأطعمة تسبب ارتفاعًا سريعا في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض سريع يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب.

ويفضل تجنب الحبوب المكررة مثل "الكورن فليكس" والخبز الأبيض والمخبوزات الأخرى مثل الكراوسون والبيتزا، إذ إنها تحتوي على سكريات بسيطة وتفتقر إلى الألياف، فتجعلك تشعر بالجوع سريعا.

الحلويات المشبعة بالسكر ليست مثالية في وجبة السحور فهي تسبب ارتفاعا سريعا في مستوى السكر في الدم (شترستوك) وجبات سحور مثالية ومشبعة الكربوهيدرات الكاملة:

تعدّ الكربوهيدرات المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، واستبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة يساعد في الحفاظ على الطاقة مدة أطول.

تتحلل الكربوهيدرات الكاملة ببطء إلى غلوكوز، مما يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

تعدّ الحبوب الكاملة مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل خطر الإصابة بالإمساك. لذلك أضف إلى قائمة وجبة السحور الخبز المتعدد الحبوب، أو الأرز البني، أو الشوفان.

الأطعمة الغنية بالبروتين:

البروتين ضروري لبناء العضلات وتنظيم عمليات الأيض، ويساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول مقارنة بالكربوهيدرات والدهون. لذلك يُفضل اختيار البروتينات القليلة الدهون مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس، والتوفو، ومنتجات الألبان القليلة الدسم والمكسرات.

إعلان الفواكه والخضراوات:

تحتوي الفواكه والخضراوات على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم.

والخضراوات منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد على ترطيب الجسم والشعور بالشبع مدة أطول. لذلك يجب الحرص أن تشمل وجبة السحور الخيارات المثالية: الموز، البرتقال، التمر، الخيار، الخس، الطماطم. كذلك فإن تنوع الألوان في الفواكه والخضراوات يضمن الحصول على فيتامينات ومعادن متعددة.

وجبات سحور صحي ومتكامل وجبة الشوفان والفواكه شوفان بالحليب القليل الدسم. فواكه مثل الموز أو التمر. حفنة من المكسرات. وجبة الخبز المتعدد الحبوب مع البروتين خبز متعدد الحبوب. جبن قريش أو لبنة أو فول. شرائح خيار وطماطم. الزبادي اليوناني أو زبادي قليل الدسم. الفول بزيت الزيتون اختيار مثالي لوجبة سحور صحية (شترستوك) عجة البيض بالخضراوات بيض مخفوق مع سبانخ، وفطر، وطماطم. القليل من زيت زيتون بدلا من الزبدة. خبز قمح كامل. وجبة العدس والخضراوات

حساء العدس والخضراوات (جزر/ بصل/ كرفس/ طماطم).

أرز بني أو خبز قمح كامل.

ساندويتش التونة أو السلمون المدخن خبز متعدد الحبوب. تونة أو سلمون مدخن. أفوكادو بدلا من الزبدة (يمكن الاستغناء عنهما). خس أو طماطم. وجبة معجون المكسرات والفواكه خبز متعدد الحبوب. معجون مكسرات قليل الصوديوم والسكر. شرائح موز أو تمر. وجبة الفول المتكاملة فول مطهو بزيت الزيتون والليمون. خبز قمح كامل أو متعدد الحبوب. شرائح خيار، وطماطم، وزيتون. كوب زبادي قليل الدسم. نصائح إضافية لسحور مثالي تأخير السحور قدر الإمكان.  شرب الماء تدريجيًّا وليس دفعة واحدة. تجنب الكافيين والمشروبات الغازية. تضمين مصادر المغنيسيوم والبوتاسيوم مثل الموز والتمر. تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين قبل النوم. الاعتماد على الأطعمة الطبيعية وغير المصنعة.

مقالات مشابهة

  • 5 أضرار تصيب جسمك عند تناول القطايف في رمضان.. وهذه الطريق المثلى لتحضيرها
  • علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم
  • مصدر للطاقة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول القراصيا في رمضان؟
  • زيت الزيتون: فوائد صحية مذهلة وأثره على ضغط الدم
  • جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
  • على السحور.. ما هو تأثير تناول طبق الفول بالبيض على الجسم؟
  • سحور صحي مشبع.. سر الصيام من دون عطش أو صداع أو خمول
  • مريض ارتفاع ضغط الدم في رمضان 2025.. روشتة سحرية لصيام صحي