مليشيا الحوثي تفرض جبايات جديدة على المدارس الأهلية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
فرضت مليشيا الحوثي الانقلابية، جبايات مالية جديدة على طلاب المدارس الخاصة بصنعاء بالتزامن مع رفع الأخيرة الرسوم الدراسية على الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، بشكل غير مسبوق.
وقالت مصادر تربوية، إن مليشيا الحوثي أجبرت إدارات المدارس الخاصة (الأهلية) في صنعاء وعموم المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا على دفع جبايات مالية بلغت قدرها (30 الف ريال) على كل طالب يتم توريدها لحساب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
من جهة ثانية، شكا أولياء أمور طلاب لوكالة خبر، من ارتفاع الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة بصنعاء، بشكل جنوني هذا العام، مقارنة بالأعوام السابقة حتى اصبح التعليم "لمن استطاع اليه سبيلا".
وأوضحوا أن الرسوم الدراسية في عدد من المدارس الخاصة في الفصول الأولى تتراوح بين 130 ألف ريال - 150 ألف، وبلغت الرسوم في الفصول من الرابع إلى السادس من 170 ـ 200 ألف ريال، فيما بلغت الرسوم للفصول من السابع إلى التاسع نحو 250 ألف - 300 ريال، و400 ألف ريال للثانوية.
وأضافوا إلى أن تلك الرسوم لاتشمل رسوم (الكتب، الزي، المواصلات) والتي تصل في مجملها إلى نحو 60 ألف ريال عن كل طالب.
ولفتوا ان كل ادارة مدرسة خاصة حددت تسعيرة عالية للرسوم الدراسية في ظل عدم وجود سعرا موحدا من قبل وزارة التربية والتعليم الخاضعة للمليشيا لتعويض الجبايات الباهضة التي تفرضها مليشيا الحوثي عليها تحت مسميات "الضرائب" و "الزكاة" و غيرها والزام ملاك المدارس الخاصة بحجز عدد كبير من المقاعد لطلاب من أسر قتلاها مجاناً.
وقال اولياء أمور الطلاب، إن رفع الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة بشكل جنوني هذا العام برعاية وتواطؤ مليشيا الحوثي في ظل الظروف المعيشية الصعبة يهدف لنشر الأمية وتجهيل الجيل القادم لتسهيل استقطاب الاطفال والشباب في صفوف الجماعة وإرسالهم لجبهات القتال وحصر التعليم في فئة السلالة من المجتمع.
وتستغل المدارس الخاصة، إقبال الطلاب عليها بفرض رسوم خيالية، مستغلة تدني التعليم في المدارس الحكومية وانعدام جودة التعليم وعدم وجود لأدنى وأبسط مقومات التعليم، من قبل سلطات الأمر الواقع مليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الرسوم الدراسیة المدارس الخاصة ملیشیا الحوثی الدراسیة فی ألف ریال
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.