سواليف:
2025-03-12@05:23:48 GMT

مادة غذائية تزيد من خطر تكون حصى الكلى

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

مادة غذائية تزيد من خطر تكون حصى الكلى

#سواليف

تضح لعلماء كلية شمال سيتشوان الطبية الصينية أن تناول #السكريات المضافة يزيد من خطر تكون #الحصى في الكلى.

وتشير مجلة Frontiers in Nutrition، إلى أن العلماء حللوا في الدراسة الجديدة بيانات 28303 شخصا من البالغين من النساء والرجال جمعت خلال أعوام 2007 -2018 كجزء من المسح الوطني للصحة والتغذية بالولايات المتحدة (NHANES).

وقد ابلغ كل مشترك ما إذا كان يعاني من وجود #الحصى في #الكلى. ولتقييم نوعية التغذية سئل المشاركون عما إذا كانوا قد تناولوا شرابا أو عسلا أو سكر العنب أو سكر الفاكهة أو سكرا نقيا خلال الـ 24 ساعة الماضية. تم إجراء الاستطلاع مرتين: في مقابلة شخصية ، ثم بعد 3-10 أيام عبر الهاتف.

وأظهرت نتائج التحليل أنه كلما زادت نسبة السكريات المضافة في #النظام_الغذائي، زاد احتمال تكون الحصى في الكلى. فمثلا المشاركون الذين حصلوا على أكثر من 25 بالمئة (500 سعرة حرارية وأكثر) من طاقتهم العامة من السكريات المضافة كانوا أكثر عرضة لتكون الحصى في الكلى لديهم بنسبة 88 بالمئة مقارنة بالذين كانوا يحصلون من السكريات المضافة على أقل من 5 بالمئة من السعرات الحرارية.

مقالات ذات صلة فوائد التين الشوكي – الصبر 2023/08/06

وبعد أن أخذ الباحثون بالاعتبار الوزن والعمر والجنس والدخل ونوعية التغذية ومرض السكري والتدخين، قيموا التغذية باستخدام مؤشر التغذية الصحية (HEI-2015) الذي يأخذ بالاعتبار تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمواد الضارة: الحبوب المكررة، الملح، والدهون المشبعة.

واتضح من النتائج أن الحد من تناول السكر المضاف قد يساعد على منع تكون حصى الكلى. ولكن بما أن هذه الدراسة قائمة على الملاحظة، تظهر العلاقة المتبادلة فقط، وليس العلاقة السببية.

وتجدر الإشارة إلى أن السكريات المضافة توجد في الأطعمة المصنعة، وبصورة خاصة في المشروبات الغازية ومشروبات الفاكهة والحلوى والآيس كريم والكعك والبسكويت. والأعراض الشائعة لحصوات الكلى هي الألم الشديد والغثيان والتقيؤ والحمى والقشعريرة والبول الدموي. ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعدوى ومشكلات في تدفق البول من الكلى والقصور الكلوي. وتتكون حصى الكلى عادة عند الرجال البالغين، والأشخاص المصابين بالسمنة، والإسهال المزمن، والجفاف، ومرض التهاب الأمعاء، والسكري، والنقرس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السكريات الحصى الحصى الكلى النظام الغذائي

إقرأ أيضاً:

أسباب حصوات الكلى المتكررة وعلاجها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعاني الكثير من الناس من مشكلة صحية وهي حصوات الكلى وتكرارها وقد يكون علامة على أمر أكثر خطورة، ويزداد الالم مع الصيام نظرا لقلة شرب المياه خلال اليوم، ورغم أن طبيعة النظام الغذائي وقلة شرب الماء هما الأسباب المعتادة لحدوثها، فإن حصوات الكلى المتكررة خاصة إذا بدأت على سن صغير قد تكون مؤشراً على مرض وراثي نادر يدعى بـ "فرط أوكسالات البول الأولي (PH)". 

ووفقا لـ American Journal of Kidney Diseases تبرز “البوابة نيوز” كل ما تريد معرفته عن المرض وأسبابه وعلاجه:

ما هو مرض PH1؟

فرط أوكسالات البول الأولي (PH) هو مرض وراثي نادر يسبب زيادة تراكم مادة تسمى “الأوكسالات” في الجسم، وتتحد هذه الأوكسالات مع الكالسيوم في الكلى لتشكيل بلورات يمكن أن تلتحم معًا لتكوين حصوات في الكلى، أو تترسب داخل أنسجة الكلى، مما يسبب التلف التدريجي للكلى الذي قد يصل في النهاية إلى الفشل الكلوي والحاجة لغسيل الكلى. 

ويوجد له 3 أنواع، (PH1,PH2,PH3) لكن PH1 هو النوع الأكثر شيوعاً (70-80% من الحالات)، والأكثر خطورة أيضاً (أعلى احتمالية لتلف الكلى)، والأوكسالات هي مادة موجودة بشكل طبيعي في الأطعمة، وينتجها الكبد بكميات قليلة فقط، وتقوم الكلى بالتخلص منها عن طريق البول، لكن ما يحدث عند مرضى PH1 هو أن الكبد ينتج كميات كبيرة من الأوكسالات بسبب طفرة جينية، الأمر الذي يسبب تراكم الأوكسالات في الكلى. 

الأعراض:
عادة تبدأ الأعراض بالظهور في مرحلة الطفولة أو المراهقة، إلا أنها قد تظهر في أي عمر، حتى عند الرضع، وتتضمن: 

*حصوات الكلى المتكررة: حصوات الكلى هي أول الأعراض عادة وأكثرها شيوعاً.

*الإصابة بحصى الكلى ولو مرة واحدة فقط عند الأطفال (غالبًا ما يصاب معظم مرضى PH1 بحصوات الكلى قبل سن 20).

*المغص الكلوي والألم الحاد في أسفل الظهر أو الخصر.

*وجود دم في البول.

*تكلس الكلى (العثور على بلورات في أنسجة الكلى عند فحصها).

*ضعف تدريجي لوظائف الكلى، قد يصل إلى الفشل الكلوي في المراحل المتقدمة.

*إذا كنت تعاني من حصوات الكلى المتكررة (أو في عمر صغير) أو أي من الأعراض المذكورة أعلاه، راجع الطبيب.

العلاج:

التشخيص المبكر لمرض PH1 مهم جداً، لأنه يمكن أن يساعد على منع أو إبطاء التدهور في وظائف الكلى، لذلك إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فاستشر طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة. 

مرض PH1 هو مرض تفاقمي بمعنى أنه يزداد سوءاً مع الوقت، ولا يمكن الشفاء منه، ولكن توجد علاجات تساعد على إبطاء تقدم المرض، ومنع تراكم الأوكسالات في الكلى وباقي الأعضاء قدر الإمكان، وهذا يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى لفترة أطول. 

 بما أن مرض PH1 وراثي، فمن المهم جداً أن يتم فحص أفراد العائلة الآخرين إذا تم تشخيص أحدهم بالمرض، وذلك عن طريق فحص جيني بسيط عن طريق الدم أو اللعاب. 

إذا كنت تعاني من أي أعراض مشابهة أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى المتكررة، لا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على الفحوصات اللازمة.

والتشخيص المبكر والعلاج المناسب هما المفتاح للحفاظ على صحة الكلى وإبطاء تقدم مرض PH1؛ لذلك فإن زيادة الوعي والفهم حول هذا المرض تسهم بشكل كبير في تمكين الأشخاص المعرضين للخطر من الحصول على تشخيص في الوقت المناسب.

مقالات مشابهة

  • «الضرائب» توضح تفاصيل طلب «رد القيمة المضافة»
  • سوء التغذية يفتك بـ15% من أطفال مخيمات الروهنغيا
  • قبل تناوله.. 4 مخاطر لـ العرقسوس على مرضى الكلى والضغط والسكري
  • مستشارة التغذية بـ” معجزة الشفاء ” تنصح بتناول عسل النحل بجانب زيت السمك لمكافحة الأنيميا الوراثية
  • الوجبات السريعة .. احذر أطعمة ومواد غذائية تسبب قرحة المعدة
  • أسباب حصوات الكلى المتكررة وعلاجها
  • مرغم: جميع من ترشحوا لمنصب رئيس الدولة كانوا مفلسين سياسياً
  • إدارة الأمن العام في دير الزور تقبض على أربعة مجرمين من قادة فلول النظام البائد كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تخريبية
  • موريتانيا تغلق حدودها مع مالي وتقوم بترحيل مئات المهاجرين كانوا متجهين للمغرب
  • ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب