بالأرقام.. أشهر الصيف تشهد أعلى معدلات الحرائق لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشفت المديرية العامة للدفاع المدني بأن أشهر الصيف تُعد الأعلى من حيث حدوث الحرائق، حيث يمثل الالتماس الكهربائي والعبث النسبة الأكبر في مسببات الحوادث بنسبة تجاوزت 50%.
جاء ذلك وفقًا للتقرير الإحصائي الذي سلط الضوء على توزيع العمليات على المناطق المختلفة، وأنواع الحوادث، وأسباب الحرائق، بالإضافة إلى مقارنة مع السنوات الخمس الماضية، والجهود المكثفة في مجال الحماية المدنية.
أخبار متعلقة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تتشارك مع HONOR لتقديم أجهزة هواتف محمولة لمنافسات الحدثفلاورد تعزز ريادتها بإطلاق ميزات مبتكرةأوضح التقرير وجود تفاوت كبير في توزيع العمليات على مستوى المناطق، حيث تصدرت منطقة مكة المكرمة القائمة بـ 33,097 عملية، تلتها منطقة الرياض بـ 25,153 عملية، ثم المنطقة الشرقية بـ 12,948 عملية، ما يشكل حوالي 65% من إجمالي العمليات في المملكة.حوادث الحرائق السكنيةوفيما يتعلق بأنواع الحوادث، جاءت الحوادث السكنية في المقدمة بنسبة 33% من إجمالي الحوادث، تلتها حوادث النفايات والمخلفات بنسبة 28.3%، ثم الحوادث الكهربائية بنسبة 10.4%.
وأبرز التقرير أن الالتماس الكهربائي كان السبب الرئيسي للحرائق بنسبة 34.6%، يليه العبث بنسبة 23.9%، ثم التخلص غير السليم من النفايات بنسبة 12.6%.
وأشار إلى أن الالتماس الكهربائي أسفر عن خسائر مالية تجاوزت 56 مليون ريال، بينما تسبب العبث بخسائر بلغت أكثر من 3 ملايين ريال.
#الدفاع_المدني بميسان يواصل السيطرة على حريقًا في أشجار وأعشاب بمنطقة جبلية، ولا إصابات. pic.twitter.com/IZvg0hMI3Y— الدفاع المدني السعودي (@SaudiDCD) July 2, 2024مجال الحماية المدنيةوبيّنت المقارنة مع السنوات الخمس الماضية زيادة في عدد عمليات الدفاع المدني لعام 2020 بنسبة 5% مقارنة بعام 2019، مما يعكس جهودًا متزايدة في التعامل مع الحوادث والحرائق.
وكشف التقرير عن جهود مكثفة بذلتها المديرية العامة للدفاع المدني في مجال الحماية المدنية خلال عام 2020، حيث نُفذت عمليات ميدانية شملت إخراج 440 محتجزًا، وإنقاذ 331 مركبة، وإخلاء 850 شخصًا، وتوفير الإيواء لـ 205 أشخاص، كما جرى تشكيل 54 لجنة لحصر الأضرار الناجمة عن الحوادث والكوارث.
وسجلت عمليات الإطفاء في عام 2020 نحو 48,231 حادثًا، مخلفة خسائر مادية تجاوزت 83 مليون ريال. وجاء توزيع الحوادث على نوعية المحترق كالتالي: الحوادث السكنية بنسبة 33%، حوادث النفايات والمخلفات بنسبة 28.3%، الحوادث الكهربائية بنسبة 10.4%، والحوادث الزراعية والحيوانية بنسبة 8.3%.
وأظهر التقرير أن شهر يوليو شهد أكبر عدد من الحوادث بـ 4987 حادثًا، يليه شهر يونيو بـ 4971 حادثًا، ثم شهر أغسطس بـ 4356 حادثًا، مما يعكس زيادة واضحة في الحوادث خلال فصل الصيف.
ماهي #حرائق_الغابات وأسبابها وهل للاحتباس الحراري علاقة بها؟#اليوم https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/ka1mm5OaW9— صحيفة اليوم (@alyaum) July 1, 2024طفايات الحريق في المنازلوفي سياق متصل، أكد الدفاع المدني السعودي على أهمية اقتناء طفايات الحريق في المنازل والسيارات والمكاتب، مشيرًا إلى دورها الحيوي في إخماد الحرائق ومنع انتشارها، وبالتالي حماية الأرواح والممتلكات.
ونوه إلى أن طفايات الحريق تعد خط الدفاع الأول في مواجهة الحرائق، حيث تساهم في السيطرة على الحريق ومنع تفاقمه إلى حين وصول فرق الإطفاء.
ودعا الدفاع المدني المواطنين والمقيمين إلى اقتناء طفايات الحريق والتعرف على كيفية استخدامها بشكل صحيح، وذلك من خلال قراءة دليل المالك والملصق الموجود على الطفاية.
كما شدد الدفاع المدني على ضرورة التأكد من صلاحية طفايات الحريق وصيانتها بشكل دوري، لضمان فعاليتها في حالة الطوارئ. يأتي هذا التأكيد في إطار حرص الدفاع المدني على سلامة الجميع وتوفير بيئة آمنة وخالية من المخاطر.
فحص دوري للتمديدات الكهربائية وإطفاء الأجهزة عند مغادرة المنزل.. مختصون يوضحون كيفية الوقاية من #حرائق_الصيف#اليوم #حرائق
التفاصيل: https://t.co/O7MLqmkhqS pic.twitter.com/HmLk0ij3MN— صحيفة اليوم (@alyaum) July 2, 2024أنظمة الإنذار خط الدفاع الأولوأضاف التقرير أن مبدأ السلامة الذي يسعى الجميع لتحقيقه يُعد ركيزة أساسية في الحياة، حيث لا يمكن أن تكون هناك حياة سعيدة في ظل غياب عنصر السلامة.
وتعد أجهزة الإنذار من أهم إجراءات السلامة، حيث ترسخ في ذهن الجميع بأن "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، والإنذار هو نظام يهدف إلى إعلام سكان المنشأة بوجود خطر لإنقاذ حياتهم وممتلكاتهم من خلال اتخاذ التدابير اللازمة، والغرض الرئيس من هذه الأنظمة هو سرعة الاستجابة للحريق وتحويل هذه الاستجابة المبكرة إلى إشارة سمعية ومرئية لتنبيه الأفراد الموجودين في المبنى أو المكان.
وتوجد عدة أنواع لأنظمة الإنذار، منها النظام العادي الذي يعتمد على مجموعة كواشف متصلة ببعضها في منطقة معينة ويعطي إنذارًا على هذه المنطقة، والنظام المعنون الذي يعتمد على أن مجموعة الكواشف المتصلة ببعضها في المنطقة تأخذ أرقامًا وأسماء الأماكن التي يوجد بها الكاشف، بحيث يظهر الحريق على لوحة التحكم ببيان رقم الكاشف واسم المنطقة وساعة حدوث الحريق.
وتتنوع الكواشف بين كواشف الغازات المتباينة، وكواشف الدخان التي تعتمد على خلية كهروضوئية مقرونة بمصدر ضوء معين، وكواشف الحرارة التي تعتمد على الحرارة الناتجة الوفيرة للاحتراق التي يتم كشفها بأجهزة معينة، والكواشف الضوئية التي يُطلق عليها أيضًا كواشف اللهب، ومنها نوعان رئيسيان: الأول يكشف الضوء الموجود في طيف الأشعة فوق البنفسجية والثاني تحت الأشعة الحمراء. توفر أجهزة الإنذار خدمات أخرى متعددة علاوة على وظيفتها الأصلية، منها إيقاف أنظمة التهوية أو التسخين.بيئات العمل الصناعيةوفي إطار تعزيز السلامة في بيئات العمل الصناعية، أصدر الدفاع المدني "القواعد العشر للسلامة في المصانع"، بهدف تعزيز السلامة في بيئات العمل الصناعية.
وتشمل هذه القواعد إرشادات عملية حول الإبلاغ عن المخاطر المحتملة، واتباع التعليمات بدقة، وتجنب تشتيت انتباه الآخرين، واستخدام معدات الحماية الشخصية المناسبة، والإبلاغ عن أي إصابات، وطلب المساعدة عند التعامل مع الأحمال الثقيلة، والحفاظ على بيئة عمل نظيفة ومنظمة، واستخدام الأدوات والمعدات المناسبة لكل مهمة.
تؤكد هذه القواعد على أهمية الالتزام بجميع تعليمات السلامة لضمان سلامة العمال والموظفين في المصانع، وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية السلامة في بيئات العمل الصناعية والحد من المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها العمال، وتحث الوزارة جميع المصانع والعاملين فيها على الالتزام بهذه القواعد لخلق بيئة عمل آمنة ومنتجة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الدفاع المدني حرائق الصيف الحرائق الدفاع المدنی طفایات الحریق بیئات العمل حادث ا
إقرأ أيضاً:
خبيران عسكريان: لهذه الأسباب قصفت إسرائيل محيط طرطوس
أكد خبيران عسكريان أن إسرائيل تريد إيصال رسائل عدة عبر عملياتها العسكرية المستمرة في سوريا، إذ انخرطت في المشهد السوري بشكل أوسع بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي -مساء الاثنين- أنه هاجم بنى تحتية داخل موقع عسكري في القرداحة غربي سوريا استخدمت لتخزين وسائل قتالية للنظام السوري المخلوع.
في السياق ذاته، نقلت الجزيرة عن مصادر قولها إن غارات إسرائيلية استهدفت محيط مدينة طرطوس، في وقت قال فيه مصدر أمني للجزيرة إن الغارات طالت كتيبة الدفاع الجوي في محيط المدينة وتسببت بإصابات طفيفة لمقاتلين من وزارة الدفاع.
وتريد إسرائيل -حسب الخبير العسكري العميد إلياس حنا- القول إنها قادرة على ضرب العمق السوري وأي هدف عسكري، مشيرا إلى أنها ليست عملية القصف الأولى.
ووفق حنا، فإن إسرائيل استهدفت سابقا المخازن العسكرية المهمة في طرطوس وخاصة أسلحة "بر- بحر"، في رسالة تريد إيصالها بأنها لن تسمح بقيام جيش سوري قوي.
وكذلك، تحاول الاستعداد لصدام مباشر قد يكون مع تركيا -وفق حنا- الذي قال إن تل أبيب تخشى اتفاقا تركيا سوريا في مجال الدفاع يتيح تسليح الجيش السوري الجديد وإنشاء قواعد عسكرية تركية داخل سوريا، "لذلك إسرائيل تريد استباق ذلك وخلق واقع جديد".
إعلان
وأشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعمل ضمن إطار 3 دوائر: الأولى في المحيط المباشر بإنشاء مناطق عازلة في غزة وجنوب لبنان، إذ أنهت من طرفها اتفاق فك الاشتباك عام 1974 مع سوريا، وخلقت منطقة عازلة وقواعد اشتباك جديدة.
ووقعت اتفاقية 1974 بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
وتضمنت الاتفاقية ترتيبات لفصل القوات، وحددت خطين رئيسيين، عُرفا بـ"ألفا" و"برافو"، ويفصلان بين المواقع العسكرية السورية والإسرائيلية. كما أنشئت منطقة عازلة بين الخطين، وتخضع لإشراف قوة من الأمم المتحدة تعرف بـ"الأندوف".
وكذلك تعمل إسرائيل -حسب الخبير العسكري- ضمن دائرتي المحيط والإقليم، إذ تحاول إقناع روسيا بإبقاء قواعدها العسكرية في سوريا وخاصة حميميم وطرطوس.
وأعرب حنا عن قناعته بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد سياسة جديدة ترتكز على عدم السماح للجيش السوري الجديد بالتمركز في محافظات الجنوب وهي السويداء ودرعا والقنيطرة، في إشارة إلى أنه يذهب نحو مرحلة مختلفة.
وخلص حنا إلى أن إسرائيل تريد عدم إضفاء أي عقيدة عسكرية لأي جيش سوري جديد، في عملية استباقية تفرض واقعا جديدا ضمن مشروع إقليمي تحدث عنه نتنياهو بتغيير وجه الشرق الأوسط.
وقال إن أولوية الإدارة السورية الجديدة تكمن بإعادة تكوين البلاد بشكل مختلف بمشاركة كافة الطوائف والمكونات، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الجيش الوليد غير قادر على المواجهة رغم تأكيد القيادة الجديدة عدم قبولها خرق إسرائيل اتفاق 1974.
بدوره، قال المحلل العسكري العقيد أحمد حمادة إن إسرائيل تواصل استكمال تدمير مقدرات الجيش السوري، وتريد القول إن لديها إمكانية للردع والتدخل في الشأن السوري.
إعلانوحسب حديث حمادة للجزيرة، فإن إسرائيل لا تريد للدولة السورية الجديدة أن تستكمل عملية البناء وبسط السيطرة الميدانية، وتحاول جاهدة فرض رؤيتها على الدولة السورية بعد احتلال مناطق في الجنوب والجولان.
وخلص إلى أن إسرائيل تريد من خلال عملياتها العسكرية المتواصلة "تنفيذ أهدافها بالتدمير والتدخل في الشؤون الداخلية السورية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عقب سقوط نظام الأسد تدمير مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخ إسرائيل، إذ هاجمت قواعد عسكرية وعشرات الطائرات المقاتلة، وعشرات أنظمة صواريخ "أرض جو"، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ "أرض أرض".