الجودة والمطابقة يطلق مختبر جودة العسل الأول من نوعه في الإمارات
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، اليوم، المختبر الأول والوحيد في دولة الإمارات المجهز بأحدث المعدات لاختبار العسل ضمن مختبر الفحص المركزي، وذلك بالتعاون مع شركة M42 العالمية الرائدة في مجال الصحة، حيث يدعم فريق علوم البيئة لدى M42 مختبر جودة العسل المتطور المصمم للتحقق من جودة وسلامة وأصالة منتجات العسل، بأسلوب يرسي معايير جديدة على مستوى القطاع.
ويأتي مختبر جودة العسل مزوداً بأحدث المعدات والتقنيات للتحقق من عوامل عديدة تتعلق بجودته، بما يضمن خلو منتجات العسل من أي إضافات أو ملوثات أخرى، كما يقوم المختبر بالتحقق من الخصائص الفريدة لمختلف أنواع العسل، مثل عسل السدر الشهير في أبوظبي، ويقيّم محتواه من السكر، ومستويات رطوبته وحموضته لضمان امتثاله للمعايير الدولية.
وقال المهندس عبد الله حسن المعيني، المدير التنفيذي لقطاع مختبر الفحص المركزي في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: يحمل العسل قيمة ثقافية واقتصادية فريدة في دولة الإمارات، حتى أنه يضاهي التمر في أهميته، ومن خلال تأسيس منشأة متطورة لاختباره بالتعاون مع M42، نهدف لدعم المنتجين المحليين وتعزيز أهمية منتجات العسل في أبوظبي على مستوى العالم، وتساهم جهودنا في تحقيق أهدافنا الأوسع في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة والمتمثلة بالحفاظ على أعلى معايير الجودة والمطابقة للمواصفات، مشيرا إلى أن تلك المبادرة تضمن تلبية المعايير المحلية والدولية، بما يعزز الثقة بين المستهلكين ومختلف الأطراف المعنية.
ويستخدم المختبر تقنيات متطورة مدعومة ببيانات مسجلة الملكية ونظام إدارة معلومات المختبر المعزز بالذكاء الاصطناعي، ويضمن ذلك كفاءة ودقة عمليات الاختبار فضلاً عن جودتها العالية.
ويقدم الفريق المتخصص من الخبراء اختبارات عديدة لتقييم جودة العسل، بدءاً بآليات اختبار التعديل الجيني الفريدة إلى التحقق من خلو المنتج من أي إضافات أو محاولات الغش.
وقال البراء الخاني نائب أول للرئيس للعمليات في مجموعة M42، إن الشراكة مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة تقدم نموذجاً يُحتذى عن شراكات القطاعين العام والخاص ودورها في تسريع وتيرة التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن المجموعة وعبر الاستفادة من التقنيات المتقدمة والقدرات القابلة للتطوير، تضع بصمة جلية في الاقتصاد المحلي وتساهم في تحقيق الأهداف الوطنية، وترسي معياراً رائدا لقابلية تطبيق الأفكار البناءة على مستوى العالم.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجودة والمطابقة العسل الطبيعي العسل مجلس أبوظبی للجودة والمطابقة جودة العسل
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة،عن إطلاق حوارات “مختبر الإعلام” في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات “مختبر الإعلام”، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال “مختبر الإعلام” في جلسة “الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات” التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة “قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي”، تتناول أثر هذا القانون على حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع على الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان “دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية”، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول “تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟” تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان “نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد”، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة على السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على “دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية”، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد “مختبر الإعلام” في “الكونغرس العالمي للإعلام 2024” على أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.وام