احذر.. تناول هذه الأطعمة يضر بصحة الكلى
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أمراض الكلى من الأمراض التي تصيب الشخص بسبب نمط حياته الخاطئ وذلك لكون الكلى أحد أنظمة التصفية الطبيعية في الجسم، لذلك تتأثر جدا عند تناول منتجات ضارة حسبما أشار أخصائي أمراض الكلى،الدكتور ميخائيل يليسييف.
ووفقا له، تشمل الأطعمة الضارة، الإفراط في تناول الأطعمة المالحة لأن الإكثار من الملح، يجبر الكلى على العمل بجهد أكبر لإزالة الصوديوم الزائد من الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى احتباس السوائل في الجسم، ونتيجة لذلك، إلى الوذمة وارتفاع ضغط الدم، والملح موجود بكثرة في المخللات والأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
ويقول: "المنتج الآخر الضار بالكلى هو الكحول يزيل الجهاز البولي المواد السامة المرتبطة به من الجسم. ويزيد هذا بالطبع الحمل على الكلى، والأسيتالديهيد (منتج تحلل الإيثانول) ضار بشكل خاص للخلايا الأنبوبية الكلوية. ومع مرور الوقت، تتضرر هياكل الكلى، ويصبح الترشيح الكبيبي صعبا، ويتطور القصور الكلوي المزمن".
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإكثار من تناول اللحوم إلى مشكلات في الكلى لأن البروتينات الحيوانية أكثر صعوبة في الهضم، ما يعقد عملية إزالة النفايات. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية يزيد من احتمال تكوين الحصى في الكلى. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البيورينات التي تحفز إنتاج حمض البوليك.
ويقول: "كما هو معروف تعتبر منتجات الألبان من مصادر الكالسيوم ولكن، عند الإفراط في تناولها، يظهر الكالسيوم بتركيزات عالية في البول، ما يزيد من احتمال تكون الحصى في الكلى".
ويشير الأخصائي، إلى الأضرار التي يمكن أن يسببها الإفراط في تناول أنواع الزيوت المختلفة، التي تعتبر مصدرا لكميات كبيرة من الكولسترول والدهون، على الكلى. يؤثر استخدام هذه الزيوت بكثرة مع مرور الوقت على عمل القلب والأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى تطور أمراض الكلى (تصلب الأوعية الدموية الكلوية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم).
ووفقا له، يجب ألا ننسى أن الموز والأفوكادو يحتويان على نسبة عالية من البوتاسيوم. لذلك فإن الإكثار منهما يسبب صعوبة في إزالته من الجسم، ما يؤدي بدوره إلى مشكلات في عمل الكلى وتشنجات عضلية ومشكلات في عمل القلب، مثل عدم انتظام النبض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الكلى الأطعمة المالحة الملح الصوديوم احتباس السوائل ارتفاع ضغط الدم اللحوم منتجات الألبان الموز
إقرأ أيضاً:
«العطش أثناء الصيام».. أسبابه ونصائح للتخفيف منه!
يعاني بعض الصائمين خلال شهر رمضان من الشعور الشديد بالعطش نتيجة الصيام لعدد ساعات طويلة، فما أسباب ذلك وكيف نتجنبه؟
أسباب للعطش خلال الصيام
فقدان السوائل خلال الصيام، يفقد الجسم الماء دون أن يتم تعويضها بشكل دوري.
قلة شرب الماء: عدم شرب كمية كافية من الماء قبل الفجر و بعد الإفطار يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالعطش الشديد.
تناول بعض الأطعمة المالحة أو الغنية بالتوابل تزيد من الشعور بالعطش.
النشاط البدني: بذل مجهود جسدي كبير خلال النهار يمكن أن يؤدي إلى فقدان المزيد من السوائل والشعور بالعطش.
بعض الحالات الطبية مثل مرض السكري أو أمراض الكلى يمكن أن تزيد من الشعور بالعطش خلال الصوم.
نصائح للتخفيف من الشعور بالعطش خلال صيام رمضان
تناول وجبة سحور غنية بالسوائل: تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار والطماطم.
شرب الماء بكميات كافية: شرب ما لا يقل عن 2-3 لتر من الماء بين الإفطار والسحور.
تجنب المشروبات التي تزيد من العطش: مثل المشروبات الغازية والقهوة والشاي.
تجنب الأطعمة المالحة أو الغنية بالتوابل: هذه الأطعمة تزيد من الشعور بالعطش.
ممارسة الرياضة في الأوقات الباردة: مثل الصباح الباكر أو المساء.
كما ينصح خبراء الصحة، “بالابتعاد عن شرب الشاي والقهوة والمشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، فالكافيين يعمل على طرح السوائل بسرعة من الجسم ويسبب جفاف الجسم والشعور بالعطش، وينصحون بالتقليل من شرب الكاكاو الساخن ومشروبات الطاقة والعصائر الغنية بالسكريات أثناء فترة السحور، واستبدالها بالشاي الأخضر والعصائر الطبيعية، مثل عصير التوت البري، والتي تمنح الجسم الفيتامينات اللازمة وتقلل الشعور بالعطش.
كما يوصى خبراء الصحة “بتناول الخضروات والفواكه الغنية بالسوائل أثناء السحور، مثل البرتقال والبطيخ والخيار والخس والطماطم، فهذه الخضار والفواكه تمد جسمنا بالسوائل الضرورية أثناء فترة الصيام، ومن الأطعمة التي يجب تجنبها أثناء السحور كي لا نشعر بالعطش خلال النهار، الأطعمة المالحة والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من التوابل، وكذلك ينصح بتجنب الأطعمة الجاهزة والمعلبة واللحوم المصنعة على السحور، كونها تحتوي على نسب مرتفعة من الصوديوم الذي يتسبب بخلل في سوائل الجسم ويزيد من العطش”.
وينصح الأطباء أيضا “بشرب كميات كافية من المياه ما بين الإفطار والسحور، وعدم المبالغة بشرب الماء حتى لا تسبب مشكلات في الهضم والكلى”.