تعزيز صحة القلب| أطعمة مفيدة لنظام غذائي صحي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
صحة القلب تُعتبر من أهم جوانب الصحة العامة، حيث إن القلب هو العضو الذي يضخ الدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية إلى جميع أجزاء الجسم، ويُعتبر الغذاء الصحي والمتوازن أحد أهم العوامل التي تسهم في الحفاظ على صحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية، وتركز الأبحاث الحديثة على أنماط الأكل التي تعزز صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفيما يلي نقدم لك بعض الأطعمة التي تعتبر مفيدة لصحة القلب وأسباب ذلك.
1. الأسماك الدهنية
الأسماك مثل السلمون، الماكريل، والتونة غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، تخفيض مستويات الدهون الثلاثية، والحفاظ على انتظام ضربات القلب.
2. المكسرات
اللوز، الجوز، والبندق مصادر جيدة للدهون الصحية، الألياف، والبروتين. تناول المكسرات بشكل منتظم يمكن أن يخفض مستويات الكولسترول الضار ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. الحبوب الكاملة
الشوفان، الأرز البني، والكينوا تحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساعد في تقليل مستويات الكولسترول السيء وتحسين صحة الشرايين.
4. الفواكه والخضروات
الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب، والفواكه مثل التوت والبرتقال، غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحمي القلب وتعزز وظائفه.
5. البقوليات
الفاصوليا، العدس، والحمص غنية بالألياف والبروتين، وتساعد في تقليل ضغط الدم ومستويات الكولسترول، ما يعزز صحة القلب.
6. زيت الزيتون
يعتبر زيت الزيتون من المصادر الجيدة للدهون الأحادية غير المشبعة، التي تساعد في تخفيض مستويات الكولسترول وتحسين وظائف القلب.
7. الشوكولاتة الداكنة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات الفلافونويد التي تعزز صحة القلب من خلال تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم.
8. الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين صحة القلب وتقليل مستويات الكولسترول السيء.
9. الأفوكادو
الأفوكادو مصدر ممتاز للدهون الصحية والألياف، والتي تساهم في تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكولسترول السيء وزيادة مستويات الكولسترول الجيد.
10. الثوم
الثوم يحتوي على مركبات الكبريت التي تساعد في تخفيض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول، مما يعزز صحة القلب.
الاهتمام بنوعية الطعام الذي نتناوله يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية، وتضمين الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للقلب في النظام الغذائي اليومي هو خطوة مهمة نحو نمط حياة صحي ومستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب القلب السليم القلب الصحي صحة القلب مستویات الکولسترول التی تساعد فی صحة القلب
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
إن تناول كمية قليلة جدًا من الملح في نظامك الغذائي اليومي قد يكون خطيرًا كالإفراط في تناوله، ووفقًا للدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الحاصل على شهادته من جامعة هارفارد، فإن قلة الملح لا تسبب احتباس الماء والجفاف فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب، وارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وزيادة مقاومة الأنسولين، وتأثيرات خطيرة على الكبد.
تناول الكثير من الملح قد يكون خطيرًا على صحتك، وخاصةً على القلب، فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى أمراض الكلى. ومع ذلك، فإن تناول القليل جدًا منه قد يكون بنفس الخطورة، وفقًا لطبيب خريج جامعة هارفارد.
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الذي يشارك خبرته ومعرفته بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، من المخاطر التي تصاحب تناول الملح بأقل من ملعقة صغيرة يوميًا، يوضح الدكتور سيثي أن الملح هو إلكتروليت أساسي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالماء وترطيبه.
وقال الدكتور سيثي، المقيم في كاليفورنيا: "بدونه، من المرجح أن تعاني من جفاف شديد، وسيقل حجم الدم بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم"، وأضاف أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة تصبح "شديدة للغاية".
هناك مخاطر أخرى لقلة تناول الملح
ستضعف عضلاتك بشدة؛ وقد تشعر أيضًا بالدوار والدوار، وحتى بالإغماء. علاوة على ذلك، يمكن أن يُؤثر عدم تناول كمية كافية من الملح سلبًا على صحة الأمعاء من خلال إعاقة الهضم، ويُضعف صحة الكبد من خلال تقليل امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، كما أضاف. "في حين يخشى الكثيرون من الإفراط في تناول الملح، فإن عدم الحصول على الكمية الكافية قد يكون أكثر خطورة".
توصي معظم الإرشادات الحالية بتناول أقل من 2300 ملغ يوميًا، وأقل من ذلك قد يؤدي إلى:
زيادة خطر الوفاة بسبب قصور القلب
قد يُصاب القلب بقصور القلب عندما يعجز عن ضخ كمية كافية من الدم في الجسم لتلبية احتياجاته من الدم والأكسجين، ورغم أن هذا لا يعني توقف القلب عن العمل تمامًا، إلا أنه لا يزال يُمثل مشكلة صحية خطيرة للغاية.
وفقًا للدكتور سيثي، ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم بزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
-زيادة مستويات الكوليسترول السيئ
قد يؤدي عدم تناول الكمية المطلوبة من الملح إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الجسم، ووفقًا للدراسات، تُسبب الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ارتفاعًا بنسبة 5% تقريبًا في كوليسترول LDL وارتفاعًا بنسبة 6% في الدهون الثلاثية.
-زيادة مقاومة الأنسولين
ترتبط الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم أيضًا بزيادة مقاومة الأنسولين، والتي تحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل جيد لإشارات هرمون الأنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين والسكر في الدم، تُعد مقاومة الأنسولين عاملًا رئيسيًا للعديد من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
-يُسبب الدوخة والغثيان
إذا قللت من مستوى الملح في نظامك الغذائي، فقد يؤدي ذلك إلى نقص صوديوم الدم، وهي حالة ينخفض فيها مستوى الصوديوم في الدم عن المعدل الطبيعي، يُسبب ذلك الدوخة والغثيان، وحتى الإغماء.
-يُضعف صحة الكبد
يُصبح الأشخاص الذين يُقللون من تناول الملح في نظامهم الغذائي اليومي أكثر عُرضةً لمشاكل الكبد، والتي قد تُسبب حالات خطيرة مثل تليف الكبد والاستسقاء ، تراكم السوائل في البطن، يُنصح باتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم للمساعدة في إدارة احتباس السوائل ومنع المضاعفات.
قد يُؤدي تقليل تناول الملح إلى جعل الطعام أقل لذةً، مما يؤدي إلى انخفاض الشهية واستهلاك السعرات الحرارية، مما قد يُفاقم سوء التغذية، وهي مشكلة شائعة في أمراض الكبد.
المصدر: timesnownews