3 أسرار طبيعية للتحكم في الشهية وخسارة الوزن بذكاء.. تجنب المياه الفوارة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يعاني البعض من صعوبة التعامل مع الشهية المفتوحة وعدم قدرتهم على تقليل كمية الطعام التي يتناولونها يوميًا، وقد يعود ذلك إلى شعورهم الشديد بالجوع في أوقات مختلفة من اليوم، مما يفسد أي نظام غذائي أو حمية يتبعونها، لذا هناك طرق طبيعية يمكن للشخص اتباعها لتقليل الرغبة في تناول الطعام والحفاظ على نظامهم الغذائي.
يوجد أكثر من طريقة طبيعية للتحكم في الشهية تقليل كميات الطعام لتفادي الإصابة بالسمنة، ولكن الدكتورة مارفي نمر علام، استشاري التغذية العلاجية، أوضحت أفضل ثلاث طرق لتقليل تناول الطعام والحفاظ على النظام الغذائي، منها:
بذور الشياتحتوي بذور الشيا على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان في الماء، تؤدي إلى زيادة الشعور بالشبع كونها من مصادر البروتين والدهون، وتمنع الإفراط في تناول الطعام، وتحتوي كل ملعقتين كبيرتين من البذور السوداء الصغيرة على 4.7 جرام من البروتين، و10 جرامات من الألياف و9 جرامات من الدهون الصحية، حسبما أكّدت «مارفي» لـ«لوطن».
هناك أوقات عديدة لتناول بذور الشيا خلال «الرجيم» لتحقيق أقصى استفادة منها، بما في ذلك تناولها بين الوجبات عند الشعور بالجوع في منتصف اليوم، وأيضًا قبل النوم، لأنها تقلل الشهية ليلًا، مع حظر استخدامها للأشخاص الذين يعاونون من الحساسية، وفقًا لاستشاري التغذية العلاجية.
المياه الفوارةالمياه الفوارة هي مياه طبيعية مكربنة تلعب دورًا في الشعور بالشبع بشكل أسرع، لذا فهي تساعد الأشخاص في أثناء «الرجيم» لأنها تؤدي إلى إنقاص الوزن، كما تساعد على الهضم بعد تناول الوجبات الدسمة، وتعتبر بديلاً صحيًا للمشروبات الغازية، إذ لا تحتوي على السكر، ورغم فوائدها الكبيرة فإن استشاري التغذية العلاجية نصحت الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، مثل القولون العصبي بعدم تناول المياه الفوارة، لأنها قد تتسبب في الانتفاخ والغازات، لذا من الأفضل تجنبها.
الأطعمة الغنية بالأليافالألياف من أهم المصادر التي تشعرنا بالشبع، لأنها تؤدي إلى امتلاء جزء كبير من المعدة وتبطئ حركة انتقال الطعام إلى الأمعاء، كما تساعد في الحفاظ على مستوى سكر الدم، لبطئها امتصاص النشويات والسكريات، مما يحد من ارتفاع الأنسولين في الدم الذي يمنع تكسير الدهون، وبالتالي يساعد على إنقاص الوزن، حسبما أوضحت استشاري التغذية العلاجية.
وفي الوقت ذاته، حذّرت الدكتورة «مارفي» من الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالألياف، لأنها يمكن أن تسبب اضطرابات في الهضم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي باستمرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سد الشهية طرق طبيعية أطعمة دايت بذور الشيا الدايت التغذیة العلاجیة
إقرأ أيضاً:
19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تؤدي إلي الوفاة المبكر
أميرة خالد
حذر فريق من الباحثين الإيطاليين من الإفراط في تناول الدجاج، مشيرين إلي أنه يؤدي إلي زيادة خطر الوفاة المبكر.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل، كشفت دراسة نشرت في مجلة Nutrients، قام الباحثون بالمعهد الوطني لأمراض الجهاز الهضمي في إيطاليا، عن نتائج تربط بين الإفراط في تناول الدجاج وزيادة خطر الوفاة المبكرة، خاصة بسرطانات الجهاز الهضمي.
وتوصل الباحثون، أنه برغم أن الدجاج يُروّج له عادة كخيار صحي مقارنة باللحوم الحمراء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون المشبعة والكوليسترول، لكن استهلاك كميات كبيرة منه قد يكون ضارا أكثر مما يُعتقد.
وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من 300 غرام من الدجاج أسبوعيا (ما يعادل حوالي 19 لقمة أو 4 حصص) معرضون لخطر الموت لأي سبب بنسبة 27% أكثر مقارنة بمن يستهلكون أقل من 100 غرام أسبوعيا.
وأوضحت الدراسة، أن الصلة أكثر وضوحا لدى الرجال، حيث ارتفع خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي إلى 2.6 مرة مقارنة بالرجال الذين يستهلكون كميات أقل.
واعتمدت الدراسة على متابعة صحة 4869 بالغا على مدى 19 عاما، حيث قدّم المشاركون بيانات شاملة عن أنظمتهم الغذائية ونمط حياتهم وحالتهم الصحية، من خلال مقابلات واستبيانات مفصّلة. كما تم توثيق الطول والوزن وضغط الدم، وتحليل العادات الغذائية المختلفة، بما في ذلك استهلاك اللحوم الحمراء والبيضاء.
ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق وراء هذا الرابط المقلق، لكنهم طرحوا عدة تفسيرات محتملة، من بينها:
طريقة الطهي، حيث قد تؤدي درجات الحرارة العالية أو الشواء إلى تكوين مواد “مطفّرة”، وهي مركبات قد تسبب تغيرات ضارة في الحمض النووي.
أساليب التربية والتغذية، تشير دراسات سابقة إلى أن لحوم الدواجن قد تحتوي على بقايا مبيدات حشرية أو هرمونات في العلف، ما قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وأشارت الدراسة أنه خلال فترة المراقبة، توفي 1028 مشاركا، وكان استهلاكهم الأسبوعي من اللحوم يتوزع بين 41% لحوم بيضاء (منها 29% دواجن)، والبقية لحوم حمراء.
واستبعد الباحثون بعد استخدام التحليل الإحصائي، أثر عوامل مثل العمر والجنس والحالة الصحية، لتأكيد وجود صلة مباشرة بين استهلاك كميات كبيرة من الدجاج وزيادة الوفيات.
وكشف التحليل أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من الدواجن كانوا أكثر عرضة للوفاة بسرطانات الجهاز الهضمي من النساء.
ورجّح الباحثون أن الهرمونات الجنسية، وتحديدا هرمون الإستروجين، قد تؤثر في طريقة استقلاب العناصر الغذائية، ما يفسر التفاوت بين الجنسين، ومع ذلك، شددوا على أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه الفرضيات.
وأظهرت الدراسة أن من توفوا بسبب سرطانات أخرى غير هضمية كانوا أكثر استهلاكا للحوم الحمراء، التي شكّلت 64% من إجمالي لحومهم الأسبوعية، ما يعيد التأكيد على المخاطر الصحية المعروفة للحوم الحمراء.
وأقر الفريق البحثي رغم أهمية النتائج، بوجود عدد من القيود في دراستهم، أبرزها:
عدم التمييز بين أنواع قطع الدجاج المختلفة أو طرق الطهي.
غياب بيانات عن ممارسة الرياضة، وهي عامل مؤثر في الصحة العامة.
الاعتماد على استبيان ذاتي لتحديد العادات الغذائية.
كما أكدوا أن هذه دراسة رصدية، لا تثبت علاقة سببية مباشرة بين الدجاج والوفاة، بل تشير فقط إلى ارتباط محتمل.
وبالرغم من أن نتائج الدراسة تثير القلق، فإنها تنضم إلى سلسلة من الأبحاث المتضاربة حول العلاقة بين استهلاك اللحوم البيضاء والصحة، ما يعكس الحاجة الماسّة لمزيد من الدراسات الدقيقة لفهم التأثير الحقيقي للدواجن على المدى الطويل.