40% من الرجال يعانون سرعة القذف .. ما هي الأسباب والعلاج؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يعاني 30% إلى 40% من الرجال من سرعة القذف، وتعتبر الاضطرابات النفسية والقلق الأسباب الرئيسية للمشكلة، كما يقول خبير في علاج العقم والضعف الجنسي لدى الرجال.
وقال الدكتور رانج بلال، أخصائي العقم والعجز الجنسي لدى الرجال، لشبكة رووداو، إن بعض الأدوية والعادات غير الصحية يمكن أن تسبب سرعة القذف.
وأضاف: “إذا لم يتم علاج هذه المشكلة، فقد تؤدي إلى العقم”.
نص إجابات د. ورانج بلال، أخصائي العقم والعجز الجنسي لدى الرجال، عن سرعة القذف؛
كيف يعرف الرجل إذا كان يعاني من سرعة القذف؟د. رانج بلال: أي شخص يصل إلى النشوة الجنسية في أقل من ثلاث دقائق يكون “كاملاً” أو أي شخص لا يستطيع وصول شريكته إلى النشوة الجنسية يعاني من مشكلة سرعة القذف عادة ما يصل الرجال إلى النشوة الجنسية بين 3 و 8 دقائق ويحدث ذلك من سن 18 إلى 59 سنين، ويعاني حوالي 30% إلى 40% من الرجال من هذه المشكلة.
ما الأسباب الشائعة لسرعة القذف؟هناك عدة عوامل يمكن أن تسبب سرعة القذف، وأكثرها شيوعاً هو العامل النفسي، ولكن بشكل عام فيما يلي الأسباب:
– الاكتئاب والقلق
– المشاكل بين الزوجين
– مشاكل في سلس البول
– أمراض البروستاتا
– مشاكل الغدة الدرقية
– الاضطرابات الهرمونية. مثل ارتفاع هرمون الحليب وانخفاض هرمون التستوستيرون والأوكسيتوسين عند الرجال
– انخفاض إفراز الدوبامين والسيروتونين في الدماغ
– الوراثة
العلاج السلوكي هو وسيلة فعالة لعلاج سرعة القذف عند الرجال أو الأدوية عن طريق الوريد، ويمكن أيضًا وضع كريم أو رذاذ مخدر على رأس القضيب قبل 10 دقائق من الجماع، ويتم العلاج بالحشو أو الجراحة.
هل سرعة القذف تسبب العقم؟نعم، سرعة القذف يمكن أن تسبب العقم، خاصة عند الأشخاص الذين يقذفون في أقل من دقيقة ولا يستطيعون الجماع.
هل الفياجرا أو أي دواء آخر يمكن أن يعالج سرعة القذف؟هناك بعض الأدوية التي تسبب سرعة القذف، مثل كابيرجولين الذي يستخدم لمرض باركنسون، أو بعض الأدوية التي تحتوي على الكوكايين والأمفيتامينات ويمكن استخدامها كعلاجات.
Tags: أسباب سرعةى القذفسبب سرعة القذفعلاج سرعة القذفهرمون التستوستيرونالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: هرمون التستوستيرون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة يواجه انهيارًا إنسانيًا شاملاً.. أكثر من مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد
#سواليف
حذر “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة”، من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الكامل، نتيجة سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.
وأكد “المكتب الإعلامي”، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”، أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة ومجاعة تهدد حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وعلى رأسهم أكثر من 1.1 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء وشُح المياه وانهيار شبه تام في المنظومة الصحية، وحرمان المواطنين من الحد الأدنى لمقومات الحياة.
وأشار البيان إلى أن مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهداً يومياً مأساوياً، في ظل استهداف الاحتلال لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات و28 تكية طعام تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض التجويع كأداة حرب ضد المدنيين.
مقالات ذات صلةوعدّ “المكتب الإعلامي” ما يجري في غزة بأنه ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترقى إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة وصمت دولي، خصوصًا من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، محمّلاً إياها المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.
وفيما يخص المساعدات، أكد “المكتب الإعلامي” أن الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات الإغاثة والوقود، في وقت تتكدّس فيه آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات عند المعابر منذ أسابيع دون السماح بوصولها إلى مستحقيها.
وأوضح البيان أن الحصار الإسرائيلي لا يستثني أي جانب من جوانب الحياة اليومية، ما يفاقم الكارثة ويهدد بانهيار شامل، حيث شارفت المرافق الخدمية والإنسانية على التوقف الكامل، وتعمل المستشفيات بقدرات محدودة ودون أدوية أو وقود، ما قد يؤدي إلى توقف جميع المشافي خلال الأسبوعين القادمين. كما توقفت المخابز عن العمل لعدم توفر الدقيق ومصادر الطاقة، وتوقفت محطات المياه عن الضخ بسبب نقص الوقود والانقطاع المتعمد للكهرباء، خاصة عن محطات التحلية.
وحذّر المكتب من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة بسبب الجوع، ونقص الرعاية الصحية، وانتشار الأمراض، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات والوقود دون قيود، التزامًا بالقانون الدولي والإنساني.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم هو تواطؤ غير مقبول، داعيًا إلى تحرك فوري لإنقاذ أرواح المدنيين وتجنيبهم المزيد من المعاناة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)