أبكس إنرجي العاملة بقطاع البترول تكشف حجم إنجازاتها في مصر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قدمت شركة أبكس انترناشيونال انيرجى (أبكس) تحديثا لبيانات العمليات والتطورات التجارية في مناطق امتياز الشركة الثمانية في منطقة الصحراء الغربية والمنتجة للزيت في مصر عن النصف الأول لعام 2024.
قال توماس ماهر، الرئيس والمدير التنفيذي للشركة: إنه منذ التحديث الأخير لبيانات الشركة تم التركيز على الدمج الناجح لمناطق الامتياز المستحوذ عليها والعاملين بها وذلك خلال صفقتنا مع شركة أيوك، والتي بدأت تؤتي ثمارها مما انعكس على نمو الإنتاج و زيادة احتياطى الزيت للشركة، مؤكدا وصول الإنتاج إلى 12,000 برميل زيت مكافئ يومياً.
وأشار ماهر إلى ارتفاع احتياطي الزيت المحتمل بنسبة 14% ليصل إلى 29 مليون برميل من الزيت المكافئ خلال العام الجاري، فضلا عن تنفيذ عمليات البحث عن الزيت في منخفض القطارة و توقيع اتفاقية الامتياز الجديدة رأس قطارة الصادرة بقانون رقم 21/2024. هذا وخصصت الشركة ميزانية بمبلغ 100 مليون دولار أمريكي للمصروفات التشغيلية والرأسمالية في عام 2024
حجم عمليات الشركة
وتابع المدير التنفيذي للشركة أنه تم حفر عشرة آبار تم وضع ستة أبار منها على الإنتاج، واستكمال بئر واحد لمشروع حفر المياه و حفر بئرين اشكشافيين وانتظار وضعم على الإنتاج، أما البئر الأخير فقد كان جافا. ولقد ركزت عمليات الحفر باستخدام الحفار EDC-65 على التطوير المستمر لحقلي فجر وفرح التابعين لشركة أبكس، وتحديد حدود حقلى Mashreq-N وRAM، في منطقة امتياز جنوب شرق مليحة (SEM)، كذلك حفر بئر الالتزام في حقل ظريف في منطقة امتياز رأس قطارة.
وفى أخر شهر مايو، تم اختبار بئر Fajr-40 وهو أحدث أبار حقل فجر، بمعدل انتاج قدره 500 برميل من الزيت يوميًا من تكوين البحرية العليا (UBAH)، وقد تم وضع هذا البئر على الإنتاج. ويثبت هذا الاختبار الناجح إمكانية متابعة تطوير طبقة البحرية العليا فى حقل فجر بالإضافة إلى إعادة استكمال الانتاج من هذه الطبقة في الابار المنتجة حالياً من طبقة البحرية الوسطى (MBAH) و ذلك بمجرد استنفاذ الانتاج منها.
وواصل أنه في حقل ظريف، تم حفر البئر Zarif-47 في فبراير 2023، وهو آخر بئر التزام بموجب اتفاقية امتياز رأس قطارة المنتهية، و أيضاً تم حفر بئر Zarif-49 في أبريل 2024، وهو أحد بئري الالتزام بموجب اتفاقية امتياز رأس قطارة الموقعة حديثًا.
وخلال الربع الثاني لعام 2024 تم استكمال البئرين كأبار منتجة من طبقة البحرية العليا. موضحا أن البئر التقييمى RAM-3 الذي تم حفره خلال شهر مايو الماضي ساعد فى تحديد أبعاد خزان حقل RAM (الذى تم اكتشافه في أغسطس 2023) حيث تم اختبار الغاز والمكثفات فى RAM-3 من طبقتى بحرية السفلى و بحرية الوسطى. وقد تم هجر البئر مؤقتًا لامكانية استكماله لإنتاج الغاز مستقبلياً، وبالأخص مع وجود خطة لحفر أبار غاز إستكشافية عميقة فى هذه المنطقة.
واستطرد: أما بالنسبة لمناطق الامتياز المشتركة مع شركة أيوك وهى الشركة القائمة بالعمليات (أبكس 25%)، ظل إنتاج الغاز من حقل Faramid في منطقة امتياز شرق الأبيض مستقرًا عند 23 مليون قدم مكعب يوميًا، أى 3,830 برميلًا يومياً (حصة أبكس منها 960 برميلًا يومياً).
أما فى منطقة جنوب شرق مليحة فلقد اكد البئر الاستكشافي SMEL C-1X الزيت في طبقة البحرية وتم وضعه على الإنتاج في شهر مايو بمعدل حوالي 400 برميل من الزيت يوميًا (حصة أبكس 100 برميل من الزيت يوميًا). وأكد توماس أن الشركة حققت قفزة فى الإنتاج من الزيت فقد وصلت حصتها إلى 12,000 برميل يوميًا بمتوسط انتاج 11,500-12,000 برميل يوميًا خلال النصف الأول من عام 2024، مما يضع شركة أبكس بين أكبر عشر شركات منتجة للبترول في مصر. وعلى صعيد عمليات البحث، فلقد بدأ حفر البئر الاستكشافي SEMR-D1X في منطقة امتياز جنوب شرق مليحة بمنخفض القطارة في أخر شهر مايو. وصل عمق البئر الى حوالي 9000 قدم، و قد أكد البئر وجود طبقات غاز عالية المسامية بسمك 81 قدمًا في طبقة الضبعة، و أيضاً طبقة غاز مؤكد بسمك 28 قدمًا فى طبقة أبولونيا و طبقة زيت بسمك 12 قدمًا من طبقة البحرية العليا (UBAH). ولم يتم العثور على أي شواهد كربونية ذات جدوى تجارية في الطبقة المستهدفة الرئيسية علم البويب (AEB)، وتم هجر الجزء السفلي من البئر وتركه استعدادًا لاختبار خزان طبقة البحرية العليا UBAH. وسيقوم جهاز الحفر EDC-65 بعد ذلك بحفر البئر الاستكشافى SEMR-E1X. والذى يستهدف طبقة علم البويب AEB مع وجود احتمالية أيضًا في طبقة البحرية وغيرها من الطبقات الضحلة. وينتهي عقد الحفار بعد حفر البئر SEMR-E1X، و ستقوم الشركة بتقييم البيانات التي تم جمعها حتى تاريخه للتخطيط لعمليات البحث و التطوير المستقبلية. وفي منطقة امتياز شرق سيوة.
أبكس هى الشركة القائمة بالعمليات وشريك لشركة أيوك بنسبة 50%، فلقد اوشكت إعادة معالجة بيانات المسح السيزمى ثنائي الأبعاد على الإنتهاء، وبعد ذلك سيتم اختيار موقع حفر أول بئر استكشافي فى هذا الإمتياز.
وبلغت احتياطيات الزيت المحتملة 29.1 مليون برميل زيت مكافئ (حصة أبكس التشغيلية) مقابل 25.5 مليون برميل زيت مكافئ في نهاية عام 2022، بزيادة قدرها 14٪. ويتماشى ذلك مع التقديرات الداخلية للشركة التي تبلغ حوالي 30 مليون مليون برميل زيت مكافئ اعتبارًا من ذلك التاريخ، مما يضع شركة أبكس ضمن أكبر عشر شركات ذات احتياطيات تجارية في الصحراء الغربية اعتبارًا من ذلك التاريخ.
وفي 27 مايو 2024 وقع وزير البترول والثروة المعدنية إتفاقية الإلتزام الجديدة لمنطقة رأس قطارة بين كلاً من الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة أبكس أنترناشيونال انيرجى هولدنجز-2 و شركة إينا اندستريا نافتا دى.دى وذلك لمدة خمس سنوات مع إمكانية مد الإتفاقية لخمس سنوات أخرى من قبل شركة أبكس وذلك عقب الحصول على الموافقات اللازمة. وتقدم هذه الإتفاقية شروط من شأنها تحقيق مدى إقتصادى أطول ومعدل إنتاج أعلى من الحقل، وتشمل الإتفاقية الإلتزام بحفر بئرين، وبالفعل قامت الشركة بحفر البئر الأول (ظريف- 49) وتم وضعه على الإنتاج فى بداية هذا العام. تتفاوض حالياً شركة أبكس مع الهيئة المصرية العامة للبترول لمد فترة الإستكشاف لإتفاقية جنوب شرق مليحة لمدة ثلاث سنوات أخرى من تاريخ الإنتهاء في نوفمبر 2024، كما تسعى لتحديث الشروط التجارية لمناطق غرب رزاق وشرق كنايس التى تضم حقل أغار القديم وحقول أخرى. فالشروط المالية الجديدة الخاصة بإتفاقيات الإلتزام من شأنها إطالة المدى الاقتصادى لحقول أغار مما يحقق أقصى إستفادة من المخزون المؤكد وإجمالي ميزانية الشركة لأنشطة الإستكشاف والتنمية وعمليات الإنتاج في مصر خلال العام 2024 تخطت المئة مليون دولار شاملة النفقات التشغيلية والرأسمالية ببرنامج العمل.
شركة أبكس هي شركة خاصة مستقلة للتنقيب عن البترول والغاز وإنتاجهما وتركز على مصر بقيادة فريق إدارى يتمتع بخبرة واسعة في تأسيس أعمال البحث عن البترول والغاز على نطاق واسع في مصر ومعترف بها من قبل السلطات المصرية لنموها السريع فى الإنتاج، وتهدف أبكس إلى أن تصبح مستكشفاً ومنتجاَ مستقلاً رائداً في الصحراء الغربية من خلال توسيع مواقع عملياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول شركة أبكس الصحراء الغربية الزيت الغاز البرميل اسعار الزيت فی منطقة امتیاز ملیون برمیل على الإنتاج حفر البئر شهر مایو حفر بئر یومی ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر: 109 ملايين برميل يومياً الطلب على النفط بحلول 2035
هيوستن (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن دولة الإمارات وبفضل رؤية القيادة، مستمرة في جهودها لتعزيز التعاون الدولي وبناء مستقبل أفضل للبشرية، مشدداً على حاجة العالم إلى تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ الخطوات العملية اللازمة لتمكين نمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وتقدم حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع «سيرا» للطاقة المُنعقد في مدينة هيوستن الأميركية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة، موضحاً أن العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم جميع جوانب التطور البشري، مؤكِّداً أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم.
وشدد معاليه على حاجة العالم إلى كل خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها.
وقال: بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشياً مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يومياً، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40%، وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70%، لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط منخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع.
وأوضح أنه بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سبّاقةً منذ عقود في تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، مما ساهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون.
وأشار إلى أن دولة الإمارات، بناءً على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمُنتجٍ مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة «مصدر»، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولِّد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25% من احتياجاتها من الطاقة.وأضاف أن دولة الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، مما ساهم في التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي شكّل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلاً من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسّرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام.
وسلّط معاليه الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: تستهلك تطبيقات مثل «تشات جي بي تي» طاقة تزيد عشر مرات مقارنةً بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على «غوغل»، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء.
وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطاً أساسياً لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاجها، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية.
وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة «XRG» شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأميركية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وقال إن «XRG» تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكِّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم.
وقال معاليه: بدأت «أدنوك» منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية.
وأضاف: بالتعاون مع «إيه آي كيو»، مشروعنا المشترك مع «بريسايت»، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة، وتقوم «أدنوك» حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما طورت أدنوك حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، القائم على استخدام أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي» وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى ساعات عديدة بعد أن كانت تستغرق شهوراً، مشيراً إلى مواصلة تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن التركيز على ترسيخ مكانة «أدنوك»، لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم.
ولفت معاليه، إلى أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر القادم.
يذكر أن فعاليات «أسبوع سيرا للطاقة» تقام في الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري، فيما تقام فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2025» الذي يجمع أبرز قادة الفكر في قطاع الطاقة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول الجديدة للتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الطاقة والبيئة والمناخ في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم.