اعتماد أغلى دواء في العالم لعلاج الهيموفيليا ببريطانيا.. ما أعراض المرض؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بعد عامين من اكتشافه، وافقت هيئة مراقبة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا على اعتماد أغلى دواء في العالم لعلاج مرض «الهيموفيليا ب»، وهو عبارة عن مرض وراثي يسبب بطء عملية تجلط الدم، ويظل الشخص ينزف لفترة طويلة عند التعرض للجرح أو الخدش، ما يجعله مهددًا لحياة المصابين به.
الداوء يطلق عليه اسم «Hemgenix» وتصل تكلفته إلى 2.
ويعاني الأشخاص المصابون بمرض الهيموفيليا ب من فقدان الدم الشديد الذي يكون مهددًا للحياة خاصة إذا تعرضوا لإصابة ما، لذلك يتعين عليهم أخذ حقن متكررة لمدى الحياة، عبارة من عامل تخثر اصطناعي يسمى «العامل التاسع» ويعمل على سرعة تجلط الدم مما يقيهم من خطر النزيف حال تعرضهم لإصابات كارثية.
ويعمل دواء Hemgenix «الأغلى في العالم» على استبدال الجين المعيب لدى المريض بآخر قادر على إنتاج إنتاج عامل التخثر في الدم، مما يلغي الحاجة إلى هذه الحقن، إذ أظهرت الدراسات التي تم إجرائها على العلاج الجيني، أنّ تأثيراته تستمر لمدة ثلاث سنوات على الأقل ويمكن أنّ تستمر لفترة أطول، ومن المتوقع إتاحة الدواء لـ260 مريضًا فقط في المملكة المتحدة بسبب ارتفاع تكلفته.
الأعراض الجانبية للداوءوعلى الرغم من نجاح الدواء في تقليل عدد حالات النزيف المتوقعة للمصابين بالمرض الوراثي خلال العام الواحد بنسبة 54%، إلا أنّ هناك بعض الآثار الجانبية المترتبة على تناوله، ومنها الصداع، وأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، وارتفاع في مستويات إنزيمات الكبد.
ويتنقل «مرض الهيموفيليا ب» من الآباء إلى الأبناء، وهناك عدة أعراض تظهر على المصابين به ويجب الانتباه إليها جيدًا واستشارة الطبيب على الفور، وتتمثل في الآتي وفق «مايو كلينيك»:
أعراض الإصابة بمرض «الهيموفيليا ب»- ظهور دم في البول أو البراز.
- الإصابة بكدمات غير مبررة.
- نزيف في الجهاز الهضمي أو البولي.
- رعاف أو نزيف الأنف.
- نزيف من الجروح لا يتوقف لفترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دواء علاج الهيموفيليا ب مرض الهيموفيليا ب الجينات الهیموفیلیا ب فی العالم دواء فی
إقرأ أيضاً:
هل ينفع الثوم لعلاج “مرض العصر”؟
يمانيون – منوعات
المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
كشفت عدة دراسات أجراها باحثون من “جامعة جنوب شرق” وجامعة “شيزانغ مينزو” في الصين، أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.
وارتبط الثوم منذ فترة طويلة بالصحة الجيدة، وقد تم ربطه سابقاً بتنظيم الدهون وكذلك مستويات الغلوكوز في الدم. ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة ويشكلان أساسًا هاما في النظام الغذائي.
سواء كان مقطعاً إلى مكعبات طازجة، أو مرشوشاً، أو مملوءاً بالزيت، فقد وُجد أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى النظام الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم، ويبقي الكوليسترول تحت السيطرة.
وشملت الدراسة أشكال مختلفة من الثوم، سواء الثوم الطازج، أو مستخلص الثوم المعتق، أو أقراص مسحوق الثوم.
يقول الباحثون: “أظهرت النتائج أن الثوم له تأثير مفيد على نسبة الغلوكوز والدهون في الدم لدى البشر، وكان الارتباط بينهما ذو دلالة إحصائية”.
المكوّنات النشطة المختلفة في الثوم
وأضافوا: “يمكن أن تؤدي اضطرابات استقلاب الغلوكوز والدهون إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية”.
وبحسب الدراسة، فإن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويحتوي الثوم أيضاً على مركب مضاد للأكسدة يسمى “ألين”، والذي تم ربطه سابقاً بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم، ودهون الدم، و”ميكروبيوم” الأمعاء.
ووجدت الدراسة، أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات أفضل للتحكم في الغلوكوز على المدى الطويل، وكميات أكثر من الكوليسترول “الجيد” (HDLs)، وكميات أقل من الكوليسترول “الضار” (LDLs)، وانخفاض نسبة الكوليسترول بشكل عام في الجسم. ومن المثير للاهتمام أن مستويات الدهون الثلاثية لا يبدو أنها تتأثر.
مضغ الثوم
وبحسب الباحثون فإن مضغ المزيد من الثوم يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتشير الدراسة بقوة إلى أن الثوم يمكن أن يكون وسيلة لذيذة لإدارة مستويات الغلوكوز والدهون لدينا.
ومن الواضح أن نظامنا الغذائي يقطع شوطا طويلا في التأثير على توقعاتنا الصحية، للأفضل أو للأسوأ. الآن هناك المزيد من الأسباب لإضافة الثوم إلى قائمة الأطعمة التي يجب أن ندرجها في نظامنا الغذائي.