اكتشاف أعراض جديدة لنقص السكر في الدم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يحدث نقص السكر في الدم، المعروف أيضًا بانخفاض نسبة الجلوكوز، يحدث عندما تنخفض مستويات السكر في الدم إلى ما دون المستوى الصحي.
فواكه تساعد على فقدان الوزن بشكل أسرع أعراض نقص السكر في الدمووفقًا لما ذكره لموقع Cleveland Clinic، يعد هذا الوضع شائعًا بين مرضى السكري، وخاصة المصابين بالنوع الأول، ويتطلب نقص السكر في الدم علاجًا فوريًا، عادةً بتناول أو شرب السكر أو الكربوهيدرات، حيث يمكن أن يكون نقص السكر في الدم الشديد مهددًا للحياة.
تشمل أعراض نقص السكر في الدم الارتعاش، وتسارع ضربات القلب، والجوع الشديد، والتعرق، والدوار، ويمكن أن تتفاقم هذه الأعراض بسرعة وتختلف من شخص لآخر. يمكن أن تؤدي الحالات الشديدة من نقص السكر في الدم إلى فقدان الوعي أو الوفاة إذا لم تعالج فورًا.
تظهر الأعراض الشديدة لنقص السكر في الدم على شكل:
- عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها.
- الكلام غير الواضح.
- صعوبة في التنسيق أو الحركات البطيئة.
- فقدان الوعي.
علاج نقص السكر في الدم الطفيف إلى المتوسط يكون عادةً بتناول أو شرب السكر (الكربوهيدرات). توصي الجمعية الأمريكية لمرض السكري باتباع "قاعدة 15-15" لعلاج نوبات نقص السكر في الدم الخفيفة إلى المتوسطة. تعني هذه القاعدة تناول 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول ثم الانتظار 15 دقيقة قبل فحص نسبة السكر في الدم. إذا كانت النسبة لا تزال أقل من 70 ملجم/ديسيلتر، يتم تناول 15 جرامًا أخرى من الكربوهيدرات. يتم تكرار هذه العملية حتى يصل مستوى السكر في الدم إلى 70 ملجم/ديسيلتر على الأقل.
من أمثلة الأطعمة التي تحتوي على حوالي 15 جرامًا من الكربوهيدرات سريعة المفعول:
- حبة فاكهة صغيرة، مثل نصف موزة.
- نصف كوب من العصير أو الصودا العادية (غير الدايت).
- ملعقة كبيرة من السكر أو العسل أو الشراب.
في حال وجود أعراض نقص السكر في الدم وعدم القدرة على فحص نسبة السكر في الدم، يُفضل اتباع قاعدة 15-15 حتى تتحسن الحالة. قد يحتاج الأطفال إلى كمية أقل من الكربوهيدرات لعلاج نقص السكر في الدم، ويجب دائمًا استشارة الطبيب المعالج في مثل هذه الحالات.
نقص السكر في الدم يتطلب الاهتمام والعلاج الفوري لتجنب المضاعفات الخطيرة. التعرف المبكر على الأعراض والتصرف السريع يمكن أن يساعد في إدارة الحالة بفعالية وضمان السلامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر نقص السكر السكري نقص السکر فی الدم من الکربوهیدرات السکر فی الدم ا
إقرأ أيضاً:
مرض صامت يهاجم الأعصاب| تعرف على أعراض وعلاج التصلب المتعدد
يُعدّ التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis - MS) واحد من من أكثر الأمراض العصبية التى تؤثر على حياة الشخص كما انه يعتبر مرض غامض .
التصلب المتعدد يستهدف الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، كما يسبب اضطراب في قدرة الدماغ على التواصل مع باقي أنحاء الجسم، وعلى الرغم من ظهورة على الكثير من الشباب إلا أن إكتشافة مبكر والتعامل معه بوعي يخفف من مضاعفاته ويحسن جودة الحياة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
ما هو التصلب المتعدد؟عرف العلماء التصلب المتعدد بأنه مرض مناعي مزمن، يحدث عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الغلاف الواقي للأعصاب الميلين، مما يسبب تلفه أو تآكله، هذا التلف أو التآكل، يبطئ أو يوقف الإشارات العصبية التي تنتقل بين الدماغ وباقي الجسم، كما يتميّز المرض بطبيعة غير متوقعة، تظهر أعرضه على شكل هجمات متقطعة وتختفي لفترات، لتعود من جيد وتشكل أعراض أكثر حدة وتطور.
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بالتصلب المتعدد؟النساء أكثر من الرجال (بنسبة قد تصل إلى 3:1)
من تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عامًا
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع أمراض المناعة الذاتية
من يعيشون في مناطق بعيدة عن خط الاستواء
المدخنون
من يعانون من نقص فيتامين “د”
أعراض التصلب المتعدد ..احذر من تجاهلها!هناك علامات شائعة يجب الانتباه إليها، خاصة إذا ظهرت فجأة أو كانت متكررة دون تفسير كما تختلف الأعراض من شخص لأخر.
أعراض أولية شائعةازدواجية أو ضبابية في الرؤية
ألم في العين (التهاب العصب البصري)
دوار أو دوخة غير مبررة
تعب مزمن غير مرتبط بأي مجهود بدني
مشكلات في المثانة (صعوبة أو تكرار التبول)
بطء في التفكير أو صعوبة في التركيز
تنميل أو وخز في الأطراف
ضعف في العضلات، خاصة في ساق واحدة أو ذراع واحدة
صعوبة في التوازن والمشي
أعراض متقدمة للتصلب المتعدد قد تظهر لاحقًا
تشنجات عضلية
اكتئاب أو تقلبات مزاجية
اضطرابات في الوظائف الجنسية
فقدان جزئي أو كلي للقدرة على الحركة في الحالات الشديدة
صعوبات في النطق أو البلع
تشخيص مبكر للتصلب المتعدديعتمد الأطباء على مجموعة من الوسائل للتأكد من الإصابة، منها:
التاريخ الطبي الكامل: يسأل الطبيب عن الأعراض، توقيتها، ومدتها.
الفحص العصبي: لتحديد تأثير المرض على التوازن، الحركة، الإحساس، والبصر.
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): للكشف عن وجود بقع أو آفات في الدماغ أو الحبل الشوكي.
البزل القطني (Spinal tap): لفحص السائل الشوكي بحثًا عن مؤشرات الالتهاب أو وجود بروتينات غير طبيعية.
اختبارات الجهد البصري والعصبي: لقياس سرعة انتقال الإشارات العصبية في الأعصاب.
علاج التصلب المتعددلا يوجد حتى علاج نهائي للتصلب المتعدد، لكنه مرض يمكن السيطرة عليه والتعايش معه بفاعلية. الهدف من العلاج هو الحد من مرض التصلب المتعدد والذي يشمل الأتي:
تقليل عدد الهجمات
تخفيف الأعراض
إبطاء تقدم المرض
تحسين جودة حياة المريض
العلاج بالأدوية المعدّلة للمناعة:
تعمل على تقليل الالتهاب والهجمات المناعية ضد الأعصاب
الكورتيزون ،يُستخدم خلال نوبات التصلب لتخفيف الالتهاب والأعراض بسرعة.
العلاج الطبيعي والتأهيلي لتحسين القدرة الحركية، والتوازن، والسيطرة على التشنجات.
الدعم النفسي والسلوكي لمواجهة تقلبات المزاج والاكتئاب المصاحب للمرض.
اتباع نمط حياة صحي مع الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام التغذية المتوازنة، مع التركيز على فيتامين د وأوميغا 3
تجنب التدخين والضغوط النفسية.