“نيويورك تايمز”: غالانت غير رأيه بشأن جبهة الشمال مع “حزب الله”
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
#سواليف
أكد مسؤولون أمريكيون لصحيفة “نيويورك تايمز” أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت “غير موقفه” بشأن فتح #جبهة_جديدة للحرب في الشمال مع ” #حزب_الله ” اللبناني.
وأشار المسؤولون للصحيفة إلى أن غالانت “كان يعتقد مثل بعض المسؤولين الآخرين في الحكومة الإسرائيلية، أنه يجب الرد بتدمير حزب الله و #حماس بعد هجمات السابع من أكتوبر”.
وأوضح المسؤولون أن وزير الدفاع الإسرائيلي “غير موقفه في الوقت الحالي، فتح جبهة جديدة لن يكون قرارا حكيما”.
مقالات ذات صلة تخفيض أسعار البنزين ورفع الديزل لشهر تموز 2024/06/30وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن اعتقادهم بأن إسرائيل و”حزب الله”: “يفضلان التوصل إلى #حل_دبلوماسي للأزمة، أبلغ #واشنطن خلال زيارته الأخيرة بأن بلاده لا تريد حربا واسعة النطاق” مع الجماعة المقربة من إيران، لكنه أكد أنها “على استعداد لتوجيه ضربة حال تعرضت لاستفزاز كبير”.
وبذلك، يظل #خطر #اتساع_رقعة_الحرب قائما بدرجة كبيرة، في وقت تحاول فيه الإدارة الأمريكية الضغط على الجانبين من أجل حل الأزمة بالسبل الدبلوماسية.
أبلغت واشنطن “حزب الله” وإيران، بطريقة غير مباشرة، بأنها “لن تمنع إسرائيل من الهجوم على لبنان، قرار الحرب مع حزب الله بيد إسرائيل وحدها”، حسب ما قال مسؤولون أمريكيون لصحيفة “بوليتيكو”.
كما أشار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى أن واشنطن تعرف أن “استفزازات حزب الله تهدد بجر الشعبين الإسرائيلي واللبناني إلى حرب لا يريدانها. هذه الحرب ستكون كارثة على لبنان وشعبه”.
وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، قد صرح لدى وصول غالانت إلى واشنطن: “من غير المرجح أن تكون الولايات المتحدة قادرة على مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها في حرب أوسع نطاقاً يخوضها حزب الله ضدها، كما ساعدنا إسرائيل في التصدي لوابل من الصواريخ والطائرات الإيرانية بدون طيار في أبريل المنصرم”.
وتابع: “لأنه من الصعب صد الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله بشكل روتيني عبر الحدود إلى إسرائيل”.
وأضاف أعلى مسؤول عسكري أمريكي، أن “إيران ستدعم حزب الله بشكل أكبر مما تفعل مع مقاتلي حماس في غزة، خاصة إذا شعرت طهران أن الحزب يتعرض لتهديد كبير”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت جبهة جديدة حزب الله حماس حل دبلوماسي واشنطن خطر اتساع رقعة الحرب حزب الله
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز تكشف أسباب انفجار ميناء الشهيد رجائي في إيران
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الأحد، أن الانفجار الهائل الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" الإيراني يعود إلى تخزين غير آمن لمادة بيركلورات الصوديوم، وهي عنصر أساسي في تصنيع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول مرتبط بـ الحرس الثوري الإيراني، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموضوع، قوله إن "المادة التي انفجرت هي بيركلورات الصوديوم"، مشيرًا إلى أن الحكومة الإيرانية كانت قد أعلنت أن الانفجار ربما نجم عن حاويات مواد كيميائية، دون تحديد طبيعة هذه المواد.
إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاما على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي
إيران: الحاويات المتضررة في ميناء رجائي كانت تحتوي على مواد كيمياوية
وفي السياق ذاته، ذكرت شركة الأمن الخاصة "أمبري" وجود مؤشرات تدعم فرضية أن الانفجار نتج عن تخزين غير سليم لمادة بيركلورات الصوديوم.
وأعادت الصحيفة التذكير بتقرير سابق نشرته فاينانشال تايمز في يناير الماضي، كشف أن الصين كانت قد شحنت هذه المادة إلى إيران بعد نفاد مخزونها من وقود الصواريخ خلال الهجمات الصاروخية التي شنّتها طهران وحزب الله على إسرائيل العام الماضي.
وبحسب تقارير إيرانية رسمية، أسفر الانفجار عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا وإصابة أكثر من 800 آخرين، مع تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود، وفقاً للقطات بثتها وسائل إعلام إيرانية.
يُشار إلى أن ميناء "الشهيد رجائي"، الذي يُعد أكبر موانئ إيران، يتولى التعامل مع نحو 85% من حركة الحاويات في البلاد، بالإضافة إلى جزء مهم من صادرات النفط، حسب ما أفادت به منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية.
وعلى خلفية الحادث، أعلن المستثمر والمحلل الاقتصادي عبد الله باباخاني عبر منشور على منصة "إكس" أن الميناء قد يتوقف عن العمل لمدة أسبوعين نتيجة الدمار الكبير الذي لحق به، ما قد يُلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الإيراني.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية حالة الطوارئ في محافظة هرمزكان بسبب تلوث الهواء بالمواد السامة الناتجة عن الانفجار، داعية السكان إلى البقاء في منازلهم، إغلاق النوافذ، وارتداء الكمامات.
جاء هذا الانفجار في وقت حساس، حيث بدأ مسؤولون أمريكيون وإيرانيون اجتماعًا في سلطنة عمان يوم السبت لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكانت نيويورك تايمز قد ذكرت الأسبوع الماضي أن إسرائيل كانت تخطط لشن هجوم على منشآت نووية إيرانية في أقرب فرصة الشهر المقبل، إلا أن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب رفض هذا الخيار مفضلاً السعي نحو اتفاق تفاوضي مع طهران، مع تأكيده التزامه بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.