تجنب قضاء وقت طويل أمام الشاشات تفادياً للصداع
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يمكن أن يؤدي الجلوس أمام شاشات التلفزيون أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الهواتف المحمولة لساعات طويلة إلى إجهاد العين الرقمي، والذي غالبًا ما يتميز بجفاف العين والحكةوسيلان الدوع وعدم وضوح الرؤية والصداع، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth. وغالبًا ما يشتكي الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت في تصفح هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من إجهاد العين والحرقان.
إذا كنت تعاني من هذا الأمر بشكل متكرر، فمن المستحسن أن تأخذ فترات راحة بين الحين والآخر، ويفضل أن تكون كل 20 دقيقة. يمكنك أيضًا استخدام قاعدة 20-20-20. وهذا يعني أن تمنح عينيك راحة من خلال النظر إلى شيء يبعد عنك 20 قدمًا لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة.
ومن الآثار الجانبية الشائعة الأخرى للتحديق في الأجهزة الرقمية لفترات طويلة هو صداع التوتر، والذي يتميز بالشعور بوجود شريط ضيق يضغط على رأسك. هذا نوع صداع يحدث عندما تركز على الشاشات لفترات طويلة، مما يجهد عينيك وعضلات رقبتك. من المهم أن تأخذ قسطًا من الراحة لمنح عينيك وعضلاتك قسطًا من الراحة، وحاول ضبط سطوع الشاشة والمسافة لتوفير الراحة.
وإجهاد عينيك لفترة طويلة جدًا على الأجهزة الرقمية يمكن أن يسبب الألم والضغط خلف مقلة العين. يمكن أن يحدث هذا الانزعاج بسبب سببين رئيسيين: التحديق في الشاشات لفترات طويلة والتعرض للوهج الشديد أو الإضاءة السيئة. كلا السيناريوهين يجبران عينيك على العمل بجهد أكبر للتركيز، مما يتسبب في التحديق ويؤدي إلى التعب والضغط غير المريح خلف عينيك.
اقرأ أيضاًالمنوعاتهيئة الأفلام تنظم 7 ورش تدريبية في تبوك ضمن برنامج “صناع الأفلام”
و التعب المفرط، والتهيج، و أنماط النوم السيئة و انخفاض الإنتاجية، وسهولة تشتيت الانتباه، وضعف التفاعل الاجتماعي هي بعض المؤشرات على الإفراط في قضاء الوقت أمام الشاشة أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أيضًا تتبع استخدام جهازك الرقمي من خلال التطبيقات التي تحتوي على آليات مدمجة لتوفير بيانات يومية عن وقت الشاشة.
والتعرض لفترات طويلة للشاشات يمكن أن يؤدي إلى الصداع الثانوي الناتج عن إجهاد العين، والشاشات الساطعة، ووضعية الجسم السيئة، والتدخل في النوم الطبيعي بسبب الضوء الأزرق، والتعب”.
ولكم بعض النصائح
قم بجدولة فترات راحة من شاشاتك للنظر بعيدًا والتحرك. جعل بعض المناطق مناطق خالية من التكنولوجيا. استبدل وقت الشاشة بالهوايات التي تستمتع بها. قم بضبط إعدادات الشاشة لتوفير الراحة، على سبيل المثال، سطوع الشاشة. قم بإسكات إشعاراتك لتجنب تشتيت الانتباه. استخدم ميزات التوقف المضمنة للحد من الاستخدام. كن قدوة جيدة للأطفال.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لفترات طویلة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تسريب جديد حول هاتف آيفون القابل للطي.. شاشة بلا تجعد وتصميم فريد
يبدو أن الشائعات حول هاتف آيفون القابل للطي لا تنتهي، حيث يظهر تسريب جديد كل أسبوع تقريبًا.
ورغم أن الحديث عن هذا الجهاز بدأ منذ أكثر من ثماني سنوات، فإن التفاصيل كانت متضاربة في الغالب، لكنها تؤكد أن آبل تختبر عدة نماذج أولية، مع مواجهة تحديات تتعلق بمفصل الطي والتجاعيد التي تظهر على الشاشة عند الفتح.
التفاصيل الجديدة شاشة مزدوجة بتصميم غير مسبوقوفقًا لما نشره المسرّب الصيني Digital Chat Station عبر منصة Weibo، فإن الهاتف القابل للطي من آبل سيأتي بشاشتين، الشاشة الخارجية بقياس 5.49 بوصة، بتصميم يشبه Oppo Find N5 لكنها أقصر وأعرض.
أما الشاشة الداخلية بقياس 7.74 بوصة، وتفتح بشكل يشبه أجهزة iPad، فيما يشير التسريب إلى أن كلا الشاشتين تتمتعان بنسبة عرض إلى ارتفاع غير مسبوقة، ما قد يشير إلى تجربة استخدام جديدة ومختلفة عن الهواتف القابلة للطي التقليدية.
يقول المسرّب إن الهاتف قد يتم إطلاقه في العام المقبل أو العام الذي يليه، مما يتماشى مع توقعات محللين مثل، مينج-تشي كو، جيف بو، The Information، وول ستريت جورنال
حيث توقعوا جميعًا أن يكون الإصدار بين أواخر 2026 وأوائل 2027، وهو نفس الإطار الزمني الذي تشير إليه التسريبات حول iPad القابل للطي.
موثوقية التسريبرغم أن هذه المعلومات لا تزال في نطاق الشائعات، إلا أن حساب Digital Chat Station سبق له تسريب معلومات دقيقة حول، شاشة iPhone 12 mini، تحسين مستشعرات كاميرا iPhone 15، زيادة حجم شاشة iPhone 16 Pro.
الخلاصةيبدو أن هاتف آيفون القابل للطي يقترب من أن يصبح حقيقة بعد سنوات من التكهنات، خاصة مع تركيز آبل على تقديم تقنية طي متطورة بدون تجعد في الشاشة.
ومع استمرار التسريبات، يبقى السؤال، هل ستتمكن آبل من تقديم هاتف طي ثوري كما فعلت مع أول آيفون؟ سنترقب المزيد من التفاصيل في الأشهر القادمة