بن غفير يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين بالرصاص في رؤوسهم بدلًا من الطعام
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في مقطع فيديو مصور، إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق الرصاص على رؤوسهم، بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام.
وقال بن غفير: "حظي سيئ أنني اضطررت للتعامل في الأيام الأخيرة المتعلقة فيما إذا كان لدى الأسرى الفلسطينيين سلة فواكه.. يجب قتل الأسرى بطلق في الرأس.
وردا على تصريحات بن غفير، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأشد العبارات تصريحاته ووصفته بالـ"مجرم النازي"، الذي يطالب بإطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وقالت الحركة في بيان، إن "هذه التصريحات التي تنم عن عقلية إجرامية بغيضة تقوم على إراقة الدماء، وسياسات بن غفير تجاه أسرانا، وحرمانهم من الطعام والشراب والدواء، وممارسة أبشع أنواع التعذيب الممنهج بحقهم، إضافة إلى تسليحه العلني لقطعان المستوطنين والتحريض السافر على قتل الأبرياء ومصادرة الأراضي وانتهاك الحرمات، هو وصمة عار على جبين كل المتعاملين مع الكيان الصهيوني ورعاته وداعميه، والساكتين على جرائمه".
وختمت بالقول: "إن شعبنا الفلسطيني سيواجه هذه السياسات المجرمة، وتعريض حياة أسرانا للخطر، بكل قوة وثبات وتمسك بالمقاومة، وإن قوى المقاومة لن تتخلى عن أسرانا البواسل بين أيدي السفاحين والمجرمين".
صحف عبرية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يؤكد عدم وجود اتصالات مع نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
القدس - أفادت صحف عبرية أن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أكد عدم وجود أي اتصالات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر. تأتي تصريحات لابيد في وقت تتزايد فيه الدعوات لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف ملابسات الأحداث وتحديد المسؤوليات.
وقال لابيد في تصريحات صحفية: "لا توجد أي اتصالات بيني وبين نتنياهو حول تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر. نحن نطالب بتحقيق مستقل ونزيه لكشف الحقيقة وضمان المساءلة."
وأضاف لابيد أن الشفافية والمصداقية في التحقيق هي السبيل الوحيد لاستعادة الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، مشيراً إلى أن أي لجنة تحقيق يجب أن تكون مستقلة تماماً عن الضغوط السياسية.
وأثارت تصريحات لابيد ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث دعا البعض إلى تسريع تشكيل لجنة تحقيق لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل. وفي الوقت نفسه، لم يصدر أي تعليق رسمي من مكتب رئيس الوزراء نتنياهو حول تصريحات لابيد.
يُذكر أن أحداث 7 أكتوبر أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع الإسرائيلي، مما زاد من الضغط على الحكومة والمعارضة لاتخاذ خطوات جادة لضمان تحقيق العدالة والمساءلة.
ومن المتوقع أن تستمر المشاورات والمناقشات حول تشكيل لجنة التحقيق في الأسابيع القادمة، وسط دعوات من مختلف الأطراف لتحقيق مستقل وشفاف يعزز الثقة ويضمن العدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير مقطع فيديو مصور إعدام الأسرى الفلسطينيين بإطلاق الرصاص رؤوسهم المزيد من الطعام تشکیل لجنة تحقیق أحداث 7 أکتوبر من الطعام بن غفیر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين في غزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه، مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن مقترح حكومة نتنياهو جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية، ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو؛ إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح، وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم؛ إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة، أنه لا ينوي وقف الحرب، ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا، وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
إظهار أخبار متعلقة
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومنه على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة؛ لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطّا أحمر، بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال؛ إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته، ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".