قالت طبيبة الأعصاب غالينا نيفريوزينا إن التثاؤب يصبح أكثر تواتراً في معظم الحالات بسبب قلة النوم أو التعب، ولكن في بعض الأحيان يبدأ الشخص في التثاؤب أكثر لأنه يعاني من مشاكل صحية خطيرة.

 

ولا يوجد إجماع حول عدد مرات التثاؤب التي يجب اعتبارها طبيعية، وفإذا كان الإنسان يتثاءب في اليوم حتى 20 مرة فلا حرج في ذلك، وقالت نيفريوزينا لصحيفة Gazeta.

Ru : "إذا أصبح تكرار التثاؤب مرضيًا، فأنت بحاجة إلى فهم أسبابه".

 

وحذرت الطبيبة: بعد التعب وقلة النوم فإن السبب الأكثر شيوعا للتثاؤب المستمر هو القلق واضطرابات القلق والاكتئاب، في بعض الحالات، يكون سببها اضطرابات في عمل نظام القلب والأوعية الدموية، والتثاؤب خطير بشكل خاص من حيث المخاطر القلبية، والذي يحدث مع حالات غير مريحة ومرضية (مثل الألم وضيق في الصدر، وضيق في التنفس، والغثيان، والتعرق وغيرها) وفي حالة ظهور مثل هذه الأعراض، يجب عليك بالتأكيد استشارة الطبيب.

 

لفتت غالينا نيفريوزينا الانتباه إلى حقيقة أن التثاؤب المتكرر يحدث غالبًا على خلفية الصرع وأمراض الدماغ الأخرى.

 

وغالبًا ما يتطور التثاؤب المتكرر على خلفية صرع الفص الصدغي ومرض باركنسون والأمراض الأخرى المرتبطة بتلف أنسجة المخ، وهذا يشمل أورام المخ في الفص الجبهي أو جذع الدماغ وفي هذه الحالة، يصاحب التثاؤب صداع وضعف في الذاكرة والبصر وتغيرات في الشخصية.

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للشخص أن يتثاءب في كثير من الأحيان عند التسمم بالسموم المختلفة، وكذلك مع قصور القلب المزمن، وقصور الغدة الدرقية، والسكري، والتصلب المتعدد.

 

ما هي نوبات الفص الصدغي

تحدث نوبات الفص الصدغي في الفصوص الصدغية للدماغ، وتكون هذه المناطق مسؤولة عن العواطف ومهمة للذاكرة قصيرة المدى وقد تتعلق أعراض نوبة الفص الصدغي بأداء هذه الوظائف فبعض الأشخاص يشعرون بمشاعر غريبة أثناء النوبة مثل البهجة أو توهُّم سبق رؤية الموقف أو الخوف.

 

يُطلق على نوبات الفص الصدغي في بعض الأحيان نوبات الصرع البؤرية المصحوبة بضعف الوعي ويمكن أن يظل بعض الأشخاص على وعي بما يحدث أثناء النوبة ولكن إذا كانت النوبة أكثر شدة، فقد يبدو الشخص واعيًا إلا أنه لا يستجيب لما يدور حوله. وقد تتحرك شفاه الشخص ويداه بشكل متكرر.

 

يكون سبب الإصابة بنوبات الفص الصدغي غير معروف عادةً. لكنها قد تنتج عن ندبة في الفص الصدغي وتُعالج نوبات الفص الصدغي بالأدوية. وقد تكون الجراحة خيارًا ممكنًا للأشخاص الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التثاؤب قلة النوم اضطرابات القلق القلق والاكتئاب القلب والأوعية الدموية الـصـرع أمراض الدماغ مرض باركنسون أنسجة المخ قصور الغدة الدرقية

إقرأ أيضاً:

كتاب: اغتصاب العقل البشري

مراجعة : كمال فتاح حيدر ..

تعد حملات غسل الادمغة من أخطر الحملات التي يتعرض لها البشر في كل زمان ومكان. وقد تطورت أساليبها حتى صارت مسلحة بالتدليس والتضليل واشاعة المغالطات الدينية والتاريخية، فهي كالسحر الذي يجعل الإنسان يرى الحقائق بأم عينه لكنه ينكرها ولا يتفاعل معها. .
لسنا مغالين إذا قلنا ان جميع مشاريع غسل الملابس والطرق والأرصفة تضمن نظافتها وتحسن مظهرها، باستثناء مشاريع غسل الأدمغة التي تصيبها بالتلوث، وتملي عليها الأكاذيب، وتشحنها بالنفايات . .
الكتاب الذي بين أيدينا يتناول الأساليب الخبيثة المعتمدة في غسل الأدمغة، وأدوات التحكم بالرأي العام، وهو من تأليف الدكتور جوست ميرلو Joost Meerloo (1976 – 1903). نُشرت الطبعة الاولى للكتاب عام 1960 بعنوان: اغتصاب العقل The Rape of the Mind. .
عمل المؤلف محللاً نفسياً وخبيراً في تقنيات غسل الدماغ الجماعي والفردي، وأتيحت له فرص جمع البيانات عن الملايين من ضحايا الحرب، واجرى مقابلات مع الاسرى والهاربين من معسكرات الاعتقال في الحرب العالمية الثانية. .
يؤكد المؤلف من خلال تجاربه ان جوهر استراتيجية اغتصاب العقل هو سلب كل أمل، وكل ترقب، وكل إيمان بالمستقبل. إنه يدمر العناصر التي تُبقي العقل حياً. وان البيئة المُثلى لتعطيل العقل هي بيئة الفوضى والارتباك والعزلة. هذه الحالة تُشل المعارضة وتُقوّض الروح المعنوية.
وفيما يلي اهم المحاور التي تعمق فيها المؤلف:

التلاعب بعقول القطعان البشرية وإضعاف غرورهم من خلال فرض العزلة التامة. . ⁠إرغامهم على التكيف مع ظروف القهر المشدد. . ⁠خلق الاجواء التعسفية وإخضاع الناس لشتى أساليب التخويف والترهيب. . ⁠زراعة الكوابيس وخلق اعداء وهميين، ومنع الشعب من تبادل المعلومات، والسيطرة على الصحافة ودور النشر. .
ختاماً: لقد أصبح غسل الدماغ مصطلحا عاما شاملاً، وبات يستخدم في مختلف ميادين الحياة وأنشطتها من سياسة، وحروب عسكرية ونفسية، وإعلام مرئي أو مقروء، وفي الفن والدعاية والتجارة والإعلان، وفي التربية والثقافة والاجتماع. ويذكر الباحثون في هذا المجال أن اصطلاح (غسل الدماغ) هو قتل العقل وتغيبه. . . د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الشايقية لم يبتكروا آلة الطمبور، بل تعلموها في زمن الهزيمة والإنحطاط
  • التثاؤب المتكرّر قد يكون أكثر خطورة مما تظن..ما أسبابه؟
  • كتاب: اغتصاب العقل البشري
  • أوباما يعبر عن تأييده لهارفارد ويدعو الجامعات الأخرى لمقاومة سياسات ترامب
  • رغم النفي المتكرر.. هكذا يتحدّث وزراء الاحتلال عن ضم بعض أراضي غزة
  • محافظ أسوان يتفقد مشروع رصف طريق توشكى/ عنيبة
  • محافظ أسوان بتفقد مشروع رصف طريق توشكى/ عنيبة بطول 5 كم
  • مرض ثنائي القطب..ما هو هذا الاضطراب وأنواعه؟
  • يوسا.. في الفردوس الأخرى
  • خبيرة اقتصاد عالمية: مصر تحقق نموا اقتصاديا رغم التحديات